العملاق المترنح والمجنون المعذب

:15[2]:القناعات الايجابية اوالسلبية صعب تغيرها الا من خلال جهد مظني وغير عادي والجمهور الكريم ترسخ في اذهانهم قناعات اصابتهم بالخوف من التغير واصبح بحكم هذه القناعات مصير الأهلي مرهون بأسماء يعتقد البعض انها لو خرجت من دنيا الاهلي فانه سيختفي من الوجود وانا في موضوعي هذا سأتجرد من العاطفة وسأخرج من قمقم المثالية الى فضاء الواقعية واكتمال المنطق المتوج بحقائق تتابعت في واقع الاهلي حتى اضحت ثقافة لازمت الاهلي في حقبته الاخيره.
الجمهور هم اللاعب الاساسي في اي فريق و جمهور الاهلي لعب دورا مميز مع نادية حتى اصبح يطلق عليه المراقبون جمهور المجانين لشدة حبهم لناديهم ، لكن هذا الجمهور حقيقة تعرض لجحود اداري غير مسبوق فجميع ادارات الاندية تستجيب لضغوط جمهورها المحبه والعاشقة الا ادارة الاهلي تتعامل مع الجمهور بإذن من طين وأخرى من عجين.
اخطأ تتكرر موسم تلو الأخر واصبح اصغر مشجع اهلاوي يعرف علة الاهلي، لكن لا حياة لمن تنادي.
فهد بن خالد هو اول من يعرف ويعلم جيدا الخلل في ادارته لكنه لا يملك قرار التغير حاول هذا الموسم الهروب من ازمته الادارية بترك الاداره لغيره ولكن لظروف قد لا يدركها او لا يفهم خباياها كثير من الجمهور مُورس عليه ضغط كبير واعيد لكرسي الرئاسة وقبل بذلك وهو يعلم ان شيئ لن يتغير لأن المحرك ومصادر الضغط والنفوذ هي ذات الاسماء ومازالت في مواقعها حتى مع اعلان الامير خالد بن عبدالله تنحيه عن رئاسة هيئة اعضاء الشرف الصورية فهو يعلم ان هذا التنحي صوري وليس جذري ولكنه قبل بأن يستمر كرئيس صوري لا يملك قرار ربما لودٍ يحمله لشخص ما او حب في الظهور وامل في تغير الامور للافضل ولكنه لم يستطع الصمود لانه وقع في ذات الفخ وخرج بقرار استقالته الاخير الذي ايضا مورس عليه ضغط شديد واعيد للرئاسة وسط صمت شديد من قبله شخصيا والدليل انه اصبح محتجب ومضرب عن التصريحات بسبب معاناته الادارية ولعلمه الشديد بعدم وجود حلول عملية مقنعه للاهلي وجمهوره العريض وقد اصبح فهد بن خالد هو الضحية وكبش الفداء بسبب اخطأ لا يملك لها حلول لمحدودية صلاحياته وضعف ملاءته المالية.

الجميع يلاحظ ضعف اداري وضعف في المركز الاعلامي وفجوة واسعة بين النادي واعلامه المرئي والمقروء هذه نتائج لسرخطير وسياسة داخل اسوار النادي لم تعد تهتم الا بما تراه وفق رؤيا ضيقة جدا لا يميزها الا القدرة المالية وتجاهل الرأي الأخر ايا كانت وجاهته وكلنا نعرف من يتبنى هذه السياسة وله رجاله داخل اروقة النادي ووسط الجمهور ومنتدياته للتطبيل وصنع تمثال سحري يوحي بان خروج هذا الرمز من عالم الاهلي تعني نهاية الفريق وهذه مغالطة فضيعه وكاذبه
جعلت من النادي عهده شخصية لشخص واحد جرد النادي من تاريخه بسبب اخفاقات متتالية لم ولن يستطيع تغيرها او حتى الاعتراف بها ولدية من المتسلقين والمنتفعين اسماء مستفيده من الوضع القائم لمصالحها الخاصة وقد اوثقت القيود في يد كل من يحاول يهمس ببنت شفة ضد الوضع القائم .

رجالات الاهل المخلصين هربوا وناؤوا بأنفسهم عن هذا الوضع لعلمهم بأنه لا اذان صاغية لما يقولون ولذلك حفاظ كل منهم على كرامته وتنصلوا عن مسؤولياتهم تجاه ناديهم وتحولوا الى جمهور متفرج في مدرجات الاهلي.

عقلية الركود الفكري لا تبني وانا اؤمن مثل غيري ان الاهلي في ظل هذه العقلية ستبقى مشكلته قائمة وستكون بطولاته شتات بين الفينة والاخرى او من باب الصدف وفي حالات خاصة ولن يرجع للنادي ككيان هيبة وحظور مؤثر ودوبلوماسية فاعله مع الغير بوجود هذه السياسة المنطوية والعقيمة والتي فرضت على الاهلي عزلة اصبحت واضحة كسياسة عمان في دول الخليج بدون تأثير ولا حظور يذكر سوا انطواء على الذات وتفرد ضبابي منقطع الصلة بمحيطه فالاهلاوين كجمهور واعلام اصبحوا يعانون عزله وخلافات مع الاندية ومقاطعة مع الاعلام والاعلاميين ضعف في الحظور في كافة مناشط الساحة الرياضية وذلك بسبب ضعف الموقف ، نشتكي الظلم من كل صوب اصبحنا بكائين على الاطلال في كل شيء حصار من كل حدب وصوب ولا يملك جمهور هذا النادي الا التحارش مع الغير في تويتر والمنتديات ومن ليس له كبير سيبقى صغير
ودمتم بود.