ياتركستاني! الرابطة ابتكار إتحادي قبل ان ترتدي الثوب والغترة, الأهلي ابوه إتحادي!

عندما يتطاول الأقزام على مؤسس الرياضة في الخليج والعميد السعودي فهذا شيء طبيعي لشعورهم بالنقص المركب الذي يخالج داخلهم ويجعلهم يحاولون الإرتقاء اعلى من هامة العميد التي تعدت هامات السحب وهم ما زالوا في مستنقع المحليه كالطحالب في بحيرة المسك او اي مستنقع عاشوا وتربوا وترعرعوا فيه,وكلما حاولوا الإرتقاء إزدادوا إنحطاطاً وعادوا لمربعهم الأول بلون شعاره الأخضر المطحلب فكراً ولوناً ومقاماً.

تركستاني الأهلى الذي اعطي مجال للتنفيس عما يشعر به داخله وهو يمثل دواخل الأهلاويين جميعاً من رعب وخوف ودناءة وذل عندما يشاهدون العميد السعودي يتنقل بين منصات الخليج والعرب واسيا ويتأهل لمقابلة ابطال القارة وتيجاوزها الى العالمية ويحقق المركز الرابع, وهم يصارعون على مركز متقدم في الدوري او هزيمة الإتحاد المعتبرة لديهم ببطولة عالمية او التخلص من عقدة الشباب وطارق النوفل, فالمذكور الذي اغتنم فرصة التنفيس عن الكبت بمهاجمة الإتحاد ورابطة الإتحاد وجمهور الإتحاد ومقولة (جدة إتي وبحر) وهاجم رمز من رموز الرابطة الإتحادية وعندليبها والذي كان خير خلف لخير سلف فقبله ابو سراج وابو هلال وهو إمتداد لتأسيس وتسمية (الرابطة) عام 1378هـ بصناعة إتحادية قبل ان يرتدي المذكور الشماخ والعقال ولكنه الكبت والحقد والحسد الذي يلاقيه كل اهلاوي ويشعر به وهو يرى الألقاب الميدانية والعالمية والتي جاءت انصافاً لهذا الكيان المؤسس الذي كان لأحد منسوبيه ولاعبيه الفضل عليهم بتأسيس نادي الثغر والذي سرق من قبل اصحاب النفوذ وغيّر اسمه الى الأهلي تيمناً بأهلي القاهرة ولكنه ظل صغيراً حقيراً عالة على الرياضة السعودية فلا تستغربوا هذه التصريحات الطبيعية التي تنتج عن الضغط والكبت والذل إذا ما تذكروا نادي الإتحاد العربي السعودي عميد الخليج ونادي الوطن وكبير جدة وفخر العرب.

قضية جدة إتي وبحر ومحاولة سرقتها كما سرقوا القاب من اندية سعودية او من العميد العنيد فهم لم يتركوا حتى النادي الصيفي تطاولوا عليه وسرقوا لحن انشودته فلا غرابة ان يسرقوا هذه المقولة فالنقص يفعل بهم الهوايل وهم يحاولون مجارات العميد بالتنافس الشريف فلم ولن يستطيعوا فيلجأون الى الإدعائآت والأكاذيب والإفتراءآت لإكمال النقص ولا يجدون كيان كبير يشهرهم إلا نادينا العميد فبمجرد الإلتصاق بجزم لاعبيه (اكرم الله القاريء) إلا ويتفح لهم ابواب الشهرة ويعرفون مؤقتاً ومن ثم يتلاشون كالسراب فكم من مفتري على الإتحاد إشتهر ثم أندثر ولم يعد له قيمة وسيكون مصير التركستاني كمصير إعلام الأهلي وغيرهم من الذين حاكوا المؤامرات وحاولو انتقاص العميد وكتبوا المعلقات وتكالبوا وتحالفوا مع الشياطين ضد الكيان البكر فماتوا وهم احياء واستمر العميد بصيته وسمعته وشموخه وعزته جاثماً على صدورهم ولن تتوقف تلك الإفتراءآت فسيتناوبون عليها ولكن سيكون مصيرهم ومصير قزم المدرجات الإهلاوي مزبلة التاريخ.

لن اتحدث او أدافع عن جمهور الإتحاد ورابطة الإتحاد فيكفينا ما قاله مدرب جوانزو وما فعله الجمهور في اليابان وما قاله كل من واجه الإتحاد على ارضه وارعبه صالح القرني ورفاقه وأخافه تيفو النمور وهز كيانه موج البحر الذي يعتبر الرقم الصعب في تركيبة الرياضة الأسيوية والخليجية وبدون أدنى شك السعودية التي اثبت انه الأول بدون منازع بدون زغبي ولا شركات تقيمه, ويكفينا فخر صمت المعلقين استمتاعاً لأهازيج القرني واحترامهم لجمهورنا العظيم ولا يهمنا شخابيط المذكور ومن شابهه فهذا طبيعي يحدث مع كل عملاق من الأقزام والناقصين.

فارفع رأسك فأنت إتحادي ولا عزاء للأقزام المحرومين والذين لولا اصحاب النفوذ الذين يترأسون كياناتهم لبقوا في عالم النسيان ولم يذكروا فالفخر اننا نادي الشعب ونادي الوطن ونادي صناع القرار نمتدح ويثنى علينا وكأننا اصحاب نفوذ.
:$:$:$