ذائقة الجمهور الأهلاوي في خطر

شاهدت جميع مباريات الأهلي هذا الموسم
وللأمانة أقول باقي على الدوري تكة
بطولة الدوري من البطولات التي تحتاج إلى توفيق في المقام الأول ' هذا التوفيق يجب أن يسبقه عمل
وإدارة الأهلي عملت عملا مميزا هذا العام شوهته بتأخير معتاد في إنجاز أهم واجباتها لكنها وصلت في النهاية



جروس لديه بصمة واضحة على الفريق من شاهد دفاع الأهلي في مباراة الهلال أدرك أن العمل في المقام الأول هو عمل مدرب لكنه يعاني في صناعة الهجمة خصوصاً مع وجود مهاجمين أدوارهم متشابهة فاللاعبين ينتظران الفرص الجاهزة وهذا يجعل العبء مضاعفا على المدرب في تطوير وتنويع صناعة الهجمة في الفريق

لا نستطيع لوم المدرب في اختيارات الأجانب ففي ظني أن أي إدارة تسلم زمام الأمور في التعاقدات للمدرب عليها أن تتحمل النتيجة كاملة فالسماسرة دائماً لهم نصيب الأسد في هذه الصفقات والمدرب في النهاية يبحث عن مصلحته المادية أولاً وأخيرا


النصر حقق الدوري بعناصر محلية وبدون أجانب وحالفه التوفيق بغياب المنافس

الفتح حقق الدوري بعناصر أجنبية وعناصر محلية متوسطة المستوى ووفق بغياب المنافس

الأهلي قبل موسمين حضر الأجانب المميزون مع دكة بدلاء فقيرة وكان من سوء حظه أن ظهر المنافس فكان موسما استثنائيا فقد في ختامه الدوري

الفريق الآن يملك عناصر محلية متميزة لديه دكة بدلاء قوية أجانب جيدون ماعدا إسحاق

من متابعة للدوري من الصعب أن تملك أربعة محترفين متميزين فعليك أن تقبل بالموجود وتحاول أن تشد من أزره وتشجعه وتحفزه ليخرج أحسن ما عنده



هذا الكلام طبعا لا ينطبق على إسحاق فتحت كل المثيرات لا يمكن أن يقدم أكثر مما قدم




المقلق في الأمر ليس سوء مستوى إسحاق فالأهلي قد أحضر من هو أسوأ منه

المشكلة أن الجماهير الأهلاوية تحت تخبطات الإدارة في اختياراتها تشوهت ذائقتها الجمالية فما كنت أتخيل أن يطرح الجمهور الأهلاوي اسم بابا ويجو وأتمن أن تكون كتابتي للاسم صحيحةأو ليال أو غيره من أشباه اللاعبين بل أن أحد إعلامي الأهلي طرح اسم موسورللاستفادة منه وإن كان موسورو لا بأس به إذا قورن بإسحاق وليال إلا أنه ليس ضالة الأهلي

المشكلة أن اليأس تسلل إلى الجماهير الأهلاوية فأصبحت تبحث عن أي حل ولو كان كارثيا


أتمنى ألا يكون اليأس قد تسلل للإدارة الأهلاوية فنتفاجأ بكارثة ككارثة إسحاق