بعد استقرار الوضع في الكيان سنبدء بمحاسبة الرئيس المنقذ نقداً بناءاً

خمس سنوات من التخبط الإداري الممزوج بالمؤسساتية والعترسة وما بينهما فقد خلالها العميد الكثير من مكتسباته ونحرت خلالها الهيبة الصفراء ووصولاً بفترات حرب النجوم وتفريق الجمع من الجماجم الفارغة من الفكر الإداري, وما تخللها من الإستعانة بالعسكر وقوات الطواري ضد شعب الإتحاد من قبل بعض تلك الإدارات اتى الرئيس المنقذ بميزانية مفتوحة ودعم قوي من رمز الإتحاد المونديالي منصور وتحمل الأمانة وهو يعلم ثقلها وقوتها وتشعبها ليقول اني لها وينجح في اخماد الكثير من قواعد النار التي اضرمها العتارسة ويقضي على اغلب الديون ويجبر اللصوص من استرجاع المسروقات فكان تعافي الكيان ولكنه ما زال في حالة استجمام لم يتعافى كلياً ولكن الشواهد تدل على ان الإدارة تقود الكيان في الطريق الصحيح, وتجمع شمل الإتحاد وشعبه واصبح يطلق عليهم صناع القرار .

استطاع ابراهيم البلوي الرئيس الشجاع والمنقذ ان يعيد هيبة الإتحاد وسمعته فى سنة اولى إدارة فكيف بعد ان يستقر الوضع المالي كما ينبغي فسيكون الكيان مرعباً وسيعود للمنصات التي تعود عليها في المنافسات طويلة النفس مع رجال مخلصين وليس انصاف الرجال واستطاع هذا الرجل من الجام اقلام تدعي انها إتحادية محبة وهي حقيقة تكتب من اجل العيش والبقاء والشهرة ويقز اصحابها ويخرسهم فتلاشوا كما تلاشى الفكر العتريسي.

ولكن يجب ان يتحرك الرئيس بإختيار مدرب كفؤ يليق بقيادة العميد الذي جند آسيا وهزم النفوذ ودمر المنافسين ميدانياً وإداريا ويسرع في ذلك لأن الوقت كالسيف ويجب الإعتماد على الشباب من ابناء النادي وتطعيمه بنجوم محليين وعدم التباطىء او التأخير وإعادة النظر في بعض الأجانب والأهم صرف إستحقاقات اللاعبين اولاً بأولاً ليكونوا مرتاحين نفسياً وينعكس ذلك على أدائهم في الملعب وهم الجنود الذين يقاتل بهم الرئيس فيجب ان يكونوا جاهزين نفسياً فبل فنياً ليخدموا الكيان .
وفق الله الإتحاد تحت كل سماء وفوق كل رض
وأعان الله الرئيس المنقذ