الفراج .. ظلمتك ..
وليد الفراج شخص يجعلك تقف محتار وين توديه يمين والا شمال؟
ولكن عندما يكون الشخص مقدما لبرنامج معين .. فهو يضطر احيان كثيره للتسليك.
او لجلب الاثاره لبرنامجه وهنا يكون مرغما من القناه. واحيان يتدخل لحفظ ماء وجه طرف من اطراف النقاش كما شاهدناه وهو يسكت التويجري مرتين رفقا
بوجه الزابل واحصائيته الزابله.
وهنا احيانا تجد نفسك مع الفراج واحيان تجد نفسك ضده. وتنظر اليه بعين انه يقف مع الضد وكثيرا ما اثارني شخصيا ولكني اعود واستمع واتابع رغما عني .
لا انكر انه محترف في الاثاره.
..
ولكن هناك فرق كبير جدا بين وليد الفراج المذيع المثير. والفراج الكاتب الصحفي.
فعندما يكون صحفيا تجده يعبر عن ما بداخله. وعن رأيه شخصيا وفي الصحافه
يعبر الكاتب عن رأيه لا عن رأي الصحيفه كما هو معروف.
اقرأوا معي مقالة وليد الفراج في صحيفة عين اليوم الالكترونيه.
....................
وليد الفراج
إن رفض اتحاد كرة القدم منح الهلال امتيازات تساعده في صراعه مع العين الإماراتي على التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا لن يؤثر كثيرا في تغيير قناعة بعض الشارع السعودي، بأن هذا النادي يحصل على امتيازات خاصة ! .
وليس سرا عندما نقول إن حجم شعبية واستقلال اي اتحاد كرة قدم لن تظهر أمام بعض المدرجات السعودية إلا عبر اتخاذ قرارات قاسية مع الهلال، نعم إن التشدد مع الهلال هو دليل الاستقلال في القرار ! هكذا يري بعض جماهيرنا الصورة.
أكثر ما يزعجني أن يكون هناك في داخل إدارة اللعبة في المملكة من هو مقتنع بمثل هذه الأفكار الجماهيرية! وهنا سنكون أمام مشكلة كبيرة.
إن النقاش يطول حول كذب أو حقيقة هذة المشكلة التاريخية في ذاكرة بعض الجمهور الرياضي، ولو بحثنا في تاريخ الدوري السعودي أو ما قبل انطلاقته بسنوات، سنجد عشرات الأدلة التي تثبت حصول أندية على تأثير حقيقي في الساحة الرياضية، تأثير حقيقي وليس استنتاجات!.
مشكلة الهلال أنه تجاهل أو قلّل من تأثير التحريض الذي كان يتعرض له لسنوات، هذا التحريض كان عبر تصريحات ومقالات أسّست لفكرة المؤامرة ووجود دعم خفي، وعندما كان يخطئ أحدهم ويستفيد الهلال يكون هذا دليلا جديدا في حملة التشويه.
نعم ستجد عشرات الأحداث غير المنطقية التي استفاد منها الهلال، لكن من سينكر أن الهلال قد تعرض ايضا لنفس الحالات غير المنطقية من التعامل وآخرها معسكر لندن.
إنني هنا لا أدعم موقف الهلال في احتجاجه على اتحاد كرة القدم لأنني دوما مع الوطن قبل الأندية مهما كانت .. لكن المقارنة بين مباراة نصف نهائي دوري أبطال آسيا وبين مباراة ودية في برنامج إعداد! هى مقارنه غير منطقية وتم التعامل معها بطريقة فيها تعسف .
أعتقد أن الحديث عن امتيازات هلالية في ٢٠١٤ أصبح مثل النكتة السخيفة !
ولعل هذة النكتة تجعل الهلال أو حتى الهلاليين داخل اتحاد كرة القدم دوما تحت الضغط والحالة الدفاعية.. بصراحة .. تصفيق للمخرج.
..........
شكرا لوليد الفراج.. وصدقوني من افضل ما قرأت لوليد وتاكدوا انه يكتب من موقع
صحفي محايد..
