منتخب يدار بعقليات متخلفه ومتحجرة وعيون زرقاء

انتهت تجربة استراليا ورأينا المدرب كيف يقوم بدور الكمبارس حيث يدار بالريموت وليس له من الأمر إلا تنفيذ تلك الرغبات الفاسدة التي تفوح من اتحاد القدم والرئاسة وسوسة الرياضة السعودية
كلنا رأينا كيف بلغت المجاملة بالمنتخب وذلك على حساب نزعات ورغبات ايدي خفية تلعب بالتشكيلة واختيار اللاعبين وإليكم بعض التساؤلات واريد لها جوابات مقنعة :
1- هل يعقل ان يلعب ياسر الشهراني الظهير الأيمن كلاعب وسط متقدم ( مهاجم ثاني ) ويترك مصطفى بصاص على دكة البدلاء ويترك صالح العمري ولا يتم اختياره ؟
2- وليد عبدالله مستواه هابط من فترة ولم يسمح لغيره باللعب بدلا عنه فلماذا ؟
3- المرشدي هل هو افضل من معتز هوساوي ؟
4- هل يعقل ان يترك الشهري على دكتة البدلاء ويلعب بسعود كريري ؟
5- ناصر الشمراني كان عالة على الهجوم نظرا لانخفاض مستواه بعد ما عقده معتز هوساوي فهل كان الاجدى الاستعانة به ام نايف هزازي وهو الذي يجيد الكرات العرضية الرأسية ويمتاز بالطول ليشكل خطرا حقيقيا على دفاع استراليا الذي يتميز بالطول والقوة الجسمانية ؟
6- الهدف الاول والثاني كانا من بوابة العبور للمنتخب وهي الجهة اليمنى فمن يشغلها ؟
7- تحمل لاعبي الاهلي عبء المباراة وسوف يكونون شماعة الهزيمة وسترون الاعلام المتلون ماذا سيكتب فهل من كان سدا منيعا امام حارس مهزوز وقلب دفاع اثقله شنبه هو سبب الاهداف التي ولجت المرمى ؟
8- هل من سجل الهدف وانقذ ماء الوجه من خسارة كبيرة وكان مصدر ازعاج للاستراليين كان هو السبب ؟
الأسئلة كثيرة والإجابات معدومة ولكن ما يجب الإشارة إليه هو ان لاعبي الهلال لهم نصيب الاسد في المنتخب وليس بكثرة من اختارهم المدرب من الاندية الاخرى والتي تخسر خدمات لاعبيها الذين يكملون العدد في التمارين ؟
نحن امام مهزلة تاريخية وعنصرية نتنة يحابى فيها فريق على حسابة كرامة البلد ويجامل فيها اهل اندية الرياض على حساب الاندية الاخرى
لازال الاعلام الازرق يمارس الضغط على عناصرة الخفية في الرئاسة واتحاد القدم لتقزيم لاعبي الاندية الاخرى واخراج لاعبي الهلال بصورة اللاعبين الابطال المضحين باستعدادات ناديهم في اهم بطولة ؟

يا للعجب اين وصل بنا الحال حتى نضحي بكرامة بلدنا وهيبته في آخر معقل يمكن ان يثب فيها كرامته لندلل ونمرن ونجرب لاعبي فريق الدلال

يا للعجب كيف تترك الدماء الشابة والتي هي مستقبل الكرة السعودية وتفتح الفرصة للعواجيز الذين استهلكوا كل الفرص لإثبات الذات في كثير من المحافل الدولية واصبحوا وصمة عار

منتخب يدار ايها السادة بهذه العقليات اجزم لكم انه لن يتقدم أبدا وسيقع في مزبلة التاريخ وسيكون وصمة عار علينا فالعاقل يتعلم من أخطاءه اما ادارة منتخبنا فلا تتعلم أبدا ولازالت في غيها القديم وتغشى عيونها غشاوة زرقاء قاتمة

ختاما ارفع لكم اصدق معاني المواساة والتعازي في منتخب وصل إلى نهائيات العالم اربع مرات ونترحم عليه ونسأل الله له الرحمة والمغفرة وجبر الله مصابنا وندعوه سبحانه ونقول ( اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها )