جروس يصنع الفارق ويقتل الخصم

المدرب لا يحتاج صانع لعب بتواجد المقهوي وتيسير وبصاص وكذلك الكبير الذي يلعب مهاجم ثاني خلف السومه ويجيد اللعب على الاطراف وطريقة لعب المدرب هي 4-2-2-1-1 بوضع الكبير خلف السومه وبصاص والمقهوي خلفهم وتيسير وباخشوين مع السماح لتيسير بالتقدم لمساندة الوسط والهجوم وبقاء باخشوين في المحور وانطلاق بصاص بالجناح وتقدم الاظهره وبقاء باخشوين في المحور لمساندة الدفاع في خانة الظهير المتقدم


صراحة هذه الطريقة ممتازه إذا اجادها لاعبو الاهلي فهي تخدم الفريق وتزيد الاوراق الرابحة والتي تصنع الفارق ولا يمكن فرض رقابة على الهجوم او الوسط لكثرة مفاتيح اللعب وتبادل الادوار وربما تكون مارقبة الهجوم فخ للفريق المنافس وتأتي الاهداف من لاعبي الوسط المتقدم او حتى الدفاع


يحتاج الفريق لبعض الوقت لإتقان الطريقة وقد رأينا بوادر خير في مباراة الهلال وهجر وكذلك نجران حيث لايمكن التنبؤ بمن سوف يسجل وقد زادة خطورة الفريق مع السيد جروس بتطبيقه لهذه الطريقة الجديده على الملاعب السعودية والتي تحرر الفريق من الرقابة وتصنع دوامه في الوسط والهجوم بتبادل الادوار والمساندة والضغط على حامل الكرة وبذلك يرهق المنافس ويضطره للجوء الى الدفاع او الخشونه لايقاف الزحف الهائل للفريق

ربما النتائج في البداية قد خذلت الاهلي ولكن مع الوقت سترون فريقا يهابه الكبار قبل الصغار ورأينا ذلك في مباراة الهلال

ما اعجبني في جروس هو اعطاء المواهب الشابة الفرصة لإثبات وجودها والنتيجة الى الان مدافع ممتاز وظهير ايمن مجتهد ويحتاج الدعم ليبدع وسنرى ابداع منه إذا ماتم انهاء موضوع الكردي وضمه للفريق ولازال في جعبة السيد جروس الكثير بوجود البديل الجاهز والممتاز

الاهلي ياسادة مختلف عن العام والسبب الاستقطابات المحلية التي جلبتها الادارة بالاضافة للاعبي الاولمبي ولا ننسى ان هناك من هو مصاب ويحتاج وقت للعوده وسترون العجب وخصوصا مع عودة العوفي

ملاحظة على السيد جروس هي في بعض قناعاته والتي تحتاج تبرير مقنع أو العدول عنها بحيث لا تؤثر على نهجه التدريبي والتكتيكي .