فـي مـهـب الـريـح

قتل نفسي مع سبق الإصرار

الطلاق.. صغيرات على الألم في مهب الريح
كانت اللحظات هي الفاصل بينها وبين السعادة، أو هكذا اعتقدت هي، انتقت كل احتياجاتها بعناية، ثوبٌ أخضر لليلة عقد القران، وآخر أحمر لصبيحة العقد، رفضت أن يتم تحضير حلوياتها في أي متجر أو محل للحلويات، إنها ليلتها، بعد العناء والتعب، ستفرح من جديد، ستحضر بيدها كل ما تحب، وستُظهر «سفرتها» أجمل ما يمكن.. يأتيها صدى فرحتها سريعاً، قبل سويعات من عقد القران (أنا آسف.. ألف من يتمناك أما أنا فلا
..( تنهار في مكانها، الكل يواسيها، لكن ليس ثمة من يوقف نزفاً في أعماقها..

كانت تلك لحظة جارحة سبقت الارتباط، لكنها مترتبة على ارتباط سابق، فهي - منال - ليست سوى فتاة في ربيع عمرها، شاء لها القدر أن تكون مطلقة.

الطلاق..

ليست الكلمة بغريبة على مسامعنا، وليس معناها شيئاً يشق علينا تتبعه، وليست آثاره شيئاً يمكن إغفاله أو تخطيه، رغم كل ما جاء فيه من آيات قرآنية، تسمه أنه «أبغض الحلال»، بيد أنه في الآونة الأخيرة صار وباءً - إن صح المسمى - يستشري في المجتمع بضراوة مخيفة، لم تعد ثمة اعتبارات، لا دينية ولا مجتمعية، ولسنا ندري هل الخلل في أولئك الذين لا يقدرون مسمى الحياة الزوجية، فيندفعون إليها، ولا يلبثون أن يتراجعوا حين إدراكهم لحجم المسؤولية التي يفرضها الارتباط؟ أم أنه خلل في آلية الزواج المتبعة في مجتمعنا، تلك التي تفرض أن يكون هناك «عقد شرعي» تبدأ بعده فترة الخطوبة، التي من المفترض أن تكون فترة التعارف والاندماج بين الطرفين، وما إن يكتشف الاثنان أنهما على غير توافق حتى يتم الانفصال، وتكون الفتاة «مطلقة» في مجتمع لا يرحم، ولا يرى سوى «ما وجدنا عليه آباءنا»..

مررنا على حالات عدة، ونظرنا إلى بعض قصص ربما لا تعدو أن تكون نقطة في بحر، قصصهن، قصصهم، كما يروينها أو يرونها بأعينهم، تجارب مختلفة، استمعنا، تألمنا، سمحنا لدمعة أن تتحرر من أعيننا أحياناً، وربما أشد ما سمعنا قسوة هو قصة «منال» و«فاطمة» اللتين لم تتح لهما الحياة أن تسعدا بحلمٍ تقلب بين الثنايا، حتى صعقتهما الحياة بما ترجوان..

كذلك مررنا على رأي علم النفس، ورأي الشرع في استشراء حالات الطلاق هذه، والأهم، رأي المجتمع، القاضي والجلاد في آن واحد، ما الذي يوجب الطلاق؟ ما الذي يجعله حتمياً لا مفر منه؟ ما الاعتبارات التي قد تردع الزوجين وتجعلهما يؤخران هذه الخطوة؟ المجتمع، هل هو جاهل يتحتم عليه التعلم؟ أم قاسٍ لا تفلح كتب العالم في ترويضه وتعليمه أبسط صور الرحمة؟ المطلَّقات.. إحساسهن، رغباتهن، عذاباتهن، حياتهن بعد الطلاق.. إلى أين يصل بهن المسار؟ المُطلِّقون.. كيف ينظرون إلى مطلقاتهن؟ إحساسهم، توجههم، شخصياتهم، رؤيتهم للمرأة، حياتهم كيف صارت؟ وإلى أين وصلت؟

تلك هي الأسئلة التي حاولنا أن نجد لها إجابات، وتلك هي الأمور التي حاولنا الاقتراب منها، مسسنا جروحاً، لامسنا أطرافها، وهذا ما كان منا.. منهن.. ومنهم..
منال.. وأدني..

منال، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، تعمل في إحدى الوظائف الحكومية، مهنتها متعبة، تتطلب منها جهداً كبيراً، تقول منال «كنت في مقر عملي وهو كان يتدرب في القسم ذاته، في رتبة أعلى مني، ما كنت أنظر إليه بأي شكل كان، تعاملي معه رسمي تماماً، شاءت الظروف أن أتعرض إلى حادث في العمل، لم يكن ثمة أحد سواه يسعفني، وما هي إلا أيام، حتى جاء اتصال من أهله، يطلبون الإذن بالزيارة، فوجئت، وفكرت كثيراً، أي عاطفة هذه التي تنشأ بهذه السرعة، جلست مع أهله، ألفتهم كأني أعرفهم، وكذلك أهلي، رأوهم ناساً طيبين، يستحقون أن أودع عندهم، وكان ما كان، تم العقد، وحفل الخطوبة، صرت كغيري من الفتيات عروساً، أرفل في السعادة قبل الزينة، مرت الأيام، حتى مضى عام وبعض أشهر، كان قد أكمل فترة التدريب، وكنا قد أمضينا وقتاً طويلاً نسبياً في الخطوبة، طلبت منه أن يتحرك في البحث عن عمل وإن كان مؤقتاً، كي يتسنى لنا إتمام مراسم الزواج، لم يكن مني غير ذلك، ولم أدرك حينها أنها المرة الأخيرة التي أراه فيها، خرج من بيتنا، ولم أره بعد حتى مصادفة، متثاقل في الرد على مكالماتي، وإن حدث وأجاب على مكالمتي فإجاباته جافة عنيفة، تؤلمني أكثر مما تسعدني بسماع صوته، بعد شهر من هذا الحال - كنا حينها نستعد لحفل الزفاف - جاءتني مكالمة من أخيه، متهدج الصوت، حزين النبرة، قال لي ''هو لا يستحقك..!''، شعرت بوخز في العمق، أجبته: ماذا تقصد، فأجاب أن أخاه قرر الطلاق وموعدنا في المحكمة بعد يومين!.

(صمتت منال وجففت دموعها، ثم استأنفت كلامها (في قاعة المحكمة رأيته، تمنيت لو يقول لي شيئاً، لو يستدرك الموقف، لو يخبرني أنها مجرد لحظة غضب لا أكثر، لكنه لم يفعل، بل قتلني أمام الجميع، وأكثر.. ادعى أمام القضاة أنه قد دخل بي، أقسمت أنه لم يحدث، لم يصدقني أحد، كرهت نفسي، كرهت نظراتهم..» لم تكن تلك نهاية معاناة وابتعاد بالنسبة إلى منال، لكنها بداية ألم، بل جملة آلام، فبعد أشهر قليلة من الانفصال، تقدم لها أحد الشباب، وحدث أن تم الاتفاق على زيارة منه وأهله إلى منزلها كي يتم الاتفاق على موعد العقد، ولكن.. انتظرته العائلة بأسرها ولم يأتِ..!! شهورٌ أخرى تمر، يتقدم شابٌ آخر، تتعارف العائلتان، تضع عائلة منال عائلة الخطيب أمام كل النقاط، وتحذرها أن الفتاة لا تحتمل جرحاً آخر، يقسم الفتى أنها في عينيه، وأنه يعرف عنها كل صغيرة قبل الكبيرة، تستبشر منال العروس مجدداً، وتعد نفسها بسعادة أخرى، تبحث عن الفستان الأجمل، تعد حلويات ليلة العقد بنفسها، لتكون شيئاً متميزاً كما تريده هي، ولليلة العقد أيضاً، فستان من الحرير الأخضر وقطع إكسسوارات متميزة، مرت الأيام سريعاً، وغداً هو يومها الموعود، ولكن كان القدر أكثر سرعة، وكان الخطيب أشد قسوة، مكالمة منه ليخبرها، أنه لن يكون ثمة عقد، لن يكون ثمة خطبة، لن تكون ثمة سعادة، يأتي سؤالها جريحاً مبحوحاً (لماذا؟) ولا جواب سوى أنه لا يستطيع أن يتم مشروع الزواج.. منال اليوم مجرد فتاة تكتم الحلم في نفسها، وترفض أن تتقبل فكرة الارتباط، تحلم بالأمومة، تريد السعادة، لكنها ترفض جرحاً آخر لكرامتها..

هيفاء: قرار حاسم.. ولكن!

بارتياح شديد اتخذت قرار الطلاق، أو هكذا اعتقدَت، بعد 41 عاماً من زواج أثمر طفلين؛ فتاة في الثانية عشرة، وصبيٌ في الثامنة، كان القرار صعباً؟ ربما؛ لكنه كان حتمياً لا مفر منه..

هيفاء (33 عاماً)، تعمل في وظيفة حكومية، ارتبطت بزواجٍ قدّر له أن يستمر رغم كل العقبات «رفض أهله وجودي، فتحداهم، وارتبطنا، وفّر لي سكناً بالإيجار، وبعد مدة نال رضا أهله، وطلب مني أن نعود لنسكن بيت والده، لنوفر ثمن الإيجار، كان له ما أراد، لكنه لم يكن أمراً مريحاً لي أبداً، بقينا لفترة، ثم ما لبثنا أن انتقلنا إلى شقة بالإيجار قريبة من بيت أهله، كنت أنا من يدفع الإيجار من قبيل المساعدة لزوجي على ظروفه، لكن الشقة مسجلة باسمه طبعاً، لم نبقَ طويلا حتى انتقلنا إلى شقة أخرى وأخرى.. بعد فترة رأيت صحته تتدهور، كل راتبي كان يضيع على العيادات الخاصة والأدوية، تمر السنوات، والحال كما هو، رزقنا بطفلتنا وبعدها ولدنا، كان القلق يأخذ مني مأخذاً، صار عليّ أن أعمل في وظيفة أخرى لأوفر مصروفاً نعيش منه، وأيضاً بلا جدوى، علاج في الخارج، مصروفات إضافية، انتقلنا من شقتنا مجدداً، إلى شقة أخرى، لأن صاحب الشقة طردنا بسبب عدم دفع الإيجار، هناك، انكشفت لي صفحات غفلت عنها طويلاً، لكني كشفتها متأخرة جداً، بعد أن أنهكني التعب، وزادت عليّ الديون، صرت أنا وأولادي مهددين بالطرد، وأنا مهددة بالسجن إن لم أدفع ما استدنته.. ووسط زوبعة الضيق هذه، وجدتني مع إنسان مدمن، خائن، يستغل غيابي ليكون مع أخريات، حاولت أن أكذب على نفسي، أن أتوهم، أن أقنعني أني مخطئة، ولكن من دون جدوى، معركة ما كنت قد تأهبت لها أبداً، زادت الأحداث سرعة، طلبت الانفصال، وشرعنا في إجراءاته، لكننا عدنا من أجل أطفالنا، ومن أجل عاطفة مازالت ترزح في أعماقي تجاهه، لكنه عديم المسؤولية، صرت أنا الأم ورجل البيت، ومع أي خلاف لا يتورع أن يرتكب أي تصرف أحمق لتبدو لي محاولة للانتحار، مع ذلك بقيت، من أجل أبنائي وحبي له، احتملت ذلك كله، لكني لم أحتمل أن أرى خيانته بعيني، أن أسمع صوته مع إحداهن وهو في قمة نشوته، لم أحتمل أن أواصل دور البلهاء، واجهته بما عرفت، انسحب مني بهدوء شديد، من دون نقاش، لأواجه نظرات أطفالي، واتهام ابنتي لي أنني من ''طفّش'' والدها، ودفعه لترك البيت، قتلتني نظراتها، والأكثر عباراتها ''البابا تركنا بسببك، لم نسمع له صوتاً، ولم نره يرتكب خطأ، وحده صوتك كنا نسمعه وأنت تصرخين وتبكين''.

وتتابع «كتمت ألمي أمام ابنتي، ولم أعرف كيف أرد، أي رد هو تشويه لوالدها وهذا ما لا أريده، حدث الطلاق، انفصلنا، قطع كل رابط بيننا وبينه، لم يفكر حتى في السؤال عن أبنائه، تمنيت لو يتراجع، لو يقول لي ''أحبك ولا أريد الانفصال''، لكنه لم يفعل..! خذلني، خذل أبناءه، خذل عاطفة عاشت في داخلي سنوات، كانت ستشفع له لو عاد، لكن للأسف انتهى كل شيء، لم تختلف حياتي كثيراً، فقد اعتدت عدم وجوده معي..

ومنذ ذلك، فإن هيفاء تجر ألمها على سنين مرت سدى، عاشت فترة من جلد الذات ولومها، لكنها اليوم مجبرة على مجابهة الحياة وحدها، يحتمي بها طفلان، عليها أن توفر لهما حياة كريمة، وابتسامة صافية، تفكر في الزواج مجدداً؟ نعم، لكن أبناءها على رأس القائمة، فمن أين لها الضمان برجل غريب يدخل إلى حياتها، وطفلتها للتو تتفتح أنوثتها؟
أين الضمان أن يحمل هذا الرجل مشاعر حقيقية لا مجرد زيفٍ كذلك الذي عاشته سنوات؟
ذلك قليل من كثير، وما خفي كان أعظم، ثمة وقفة أخرى «معهم» تشبه تلك التي كانت «معهن» لأنهم أيضاً مازالوا يملكون بعضاً من شعور.




فاطمـة: هـل أنا مجــرد سلعة؟

"صرت مضطرة لتغيير رقم هاتفي كل شهر تقريبا" هكذا بدأت فاطمة حديثها، فتاة هادئة المظهر والملامح، في الثلاثين من عمرها، تحمل ذنباً لا يغتفر، هو أنها «مطلقة»..
«كنت أدرس في الجامعة، في السنة النهائية تقدم لخطبتي، حينها شاب، كنت أراه ولا أراه، شقيقته زوجة لأخي، كان ذلك من أهم ما استند إليه الأهل في الموافقة، كانت ليلة رائعة، لم أنسها قط، سعادة لفت كل حواسي، وغمرتني، تأهبت لسعادة أكبر مقبلة غداً، لكنها ما لبثت أن انكسرت داخلي، وكسرتني، بعد شهر من الخطوبة، فوجئت أنه يريد الطلاق، الطلاق؟
لماذا؟ ماذا جنيت؟ ما الذنب؟ طلبت منه فرصة لنتفاهم، لنتعرف إلى بعضنا أكثر، لكنه لم يأبه، أخذ مني كلي، ورحل، قال إنني لا أجيد التزين، قال إنني كريهة الوجه، قال إنني سمينة ولا أعجبه، قال وقال، وفي كل حرف منه يقطعني ألف مرة..
بعد سنة تقريباً، تقدم لخطبتي شخص آخر، طيب القلب، ولديه طفل من زواج سابق، لا أكذبكم القول، كنت أبحث عن أي قشة أعلق بها، والناس من حولي لا ترحم، كل شخص يجرحني بكلمة، بنظرة، بابتسامة صفراء، وجدت هذا الشاب فرصة لا تعوض، ارتبطنا، اعتنيت بطفله كأنه جزء مني، ومن جديد، طلاق آخر، لا أسباب، ولا كلام، ولا حتى نقاش، قال لي (أنت رائعة، لكني لا أستطيع الاقتراب منك)،
انهرت تماماً، واعتكفت في المنزل، كرهت نظرات الناس، كلماتهم، شفقتهم واستهزاء بعضهم، فقدت نصف وزني أو أكثر، توجهت لعملي، ودراستي، أدركت ألا ضمان في هذه الحياة، وحدها دراستي ستنتشلني منهم، لكني للأسف صرت لقمة لأولئك المتسترين بستار الدين والعفة، اتصالات غريبة، من أناس لا أعرفهم، والرغبة واحدة ''تتزوجين متعة؟'' أغير رقم هاتفي كل شهر تقريباً من دون جدوى، هم مثل خلية كبيرة، لا يعملون حساباً لمشاعر المرأة وإحساسها، بلغت الوقاحة بأحدهم أن يطلب مني الزواج متعة، وحين رفضت قال لي ''نتزوج متعة، وإذا حملتِ نحوله دائم..!''
هل أنا مجرد ''متعة''، جسد خالٍ من الروح والعاطفة؟ ما عدت أفكر في الزواج، محوت كل حلمٍ يتجه نحوه، ونسيت كل أمنية لي بالارتباط أو الأمومة.

مأساة فاطمة حدثت قبل ما يقرب من 10 سنوات، أي حين كانت في العشرين من عمرها، فراشة تحلق بجناحيها، هي اليوم عادت لشيء من حيويتها المعهودة، لكن جناحها منهك، وجرحها تضمه في داخلها، كي لا يراه أحد، لا تطلب ممن حولها سوى بعض الإنصاف..

انا.. اكتفيت بالقراءة عدة مرات ومرات...
طـبـعـا مـلـطـوووووووووووووووووشـ ون دون ريـبـون أو شـكـون

اخي بيبرس

للأسف هكذا هي النظرة للمطلقة في عصرنا الحالي وكأنه عار أضحى او مرض

خطير أمسى فترتاب حاملة اللقب ويكتئب ولي أمرها يظل قضية القضيات

الطلاق احله الله وجعله ابغض الحلال وذلك لأهداف عديده اهمها إستحالة العشره

و على الرغم من أن "المطلقات" يمثلن شريحة هامة في النسيج الاجتماعي، فإنها – للأسف-

شريحة مهملة؛ لا ينتبه إليها الكثيرون رغم المسئولية الاجتماعية التي تقع على المسلمين في

صيانة سمعة المطلقة، والوقوف إلي جوارها، ومساعدتها على أن تبدأ "حياة جديدة"، دون

التأثر بالماضي.

وكانت المطلقة في عهد الرسول لا تُترك أبدا، وإنما يتصارع حولها الرجال لكي يظفروا بها،

مثل فاطمة بنت قيس رضي الله عنها التي تزوجها أسامة بن زيد.

المشكلة إجتماعية فتحول الطلاق إلى عراك وبغض وتحدي وظلم وقهر وإستبداد بيد القوي

سواء الزوج أو اهل الزوجه ( قضية تكافؤ النسب ) مع أنه فرض وجعل للتراضي وإبقاء

المعاملة الطيبة بين الطرفين وذلك حفظا لحقوق الأطفال أو المراهقين فال تعالى:

وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)

اخي ببيرس قضية هامة

نسأل الله أن ينير قلوبنا ويعيدنا إليه عودا حميدا

آسـف يـا أخـي الـحـبـيـب جـمـيـل ...
كـأنـي لـخـبـطـت وجـبـت الـعـيـد ...
إن شـاء الله هـنـاك عـودة
يـعـطـيـك الـعـافـيـة
والله يـحـفـظـك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآ خـرة
إعـتـذاري الـشـديـد لـك مـصـحـوبـا ببـاقـة ود وخـالـص الـدعـاء

اخوي الغالي

يعطيك العافيه

تحيااااااااااااتي

[align=center][align=center]أخي الكريم بيبرس


أتوقع والله اعلم انه ماصارت الان النظره الى المطلقه مثل أول

الحين صاروا بعض الشباب يدورن مطلقات للزواج منهم


تقبل ودي ووردي [/align][/align]

موضوع عن جد مفيد والله يكفينا شره

لطش رائع اخي بيبرس


وكما قالت اختي


الآن نظرة المجتمع تغيرت للمطلقه



ويعطيك العافية


اخوووي عاللطش الحلو