-
الكلمات الجارحة!
هي الكلمات التي نتلقاها من الآخرين فيخالطنا شعور غريب من العجب والاشمئزاز والشفقة على أنفسنا لأنها تجرح حتى اللحظة التي مرت بها..
هي مثل البريق الذي نلمحه، يملأ أنظارنا في لحظة.. ويصم آذاننا لوهلة لنقف بعده مشدوهين متسمرين في أمكنتنا!
هذه الكلمات لا تقاس بالمساحة!!
إنما تنبع قوتها من الهيجان المصاحب لها..
الذي يجرف معه مشاعر وإيحاءات سلبيه تلطمنا على وجوهنا.. فنهتز لها مترنحين!!
تلك الكلمات قد لا نستطيع بعدها تذكرها..أو نطقها...أو حتى إحصاءها!!
ولكن الألم الذي تغلغل في أعماقنا..
وهشم أفئدتنا..
وسطر إخفاقاتنا..
يبقى نازفا، نابضا، دفقا...
ووقودا للحرائق التي تشتعل بداخلنا............!!!!
-
نارا 1
طرح جميل وحروف غاضبه ولكن
الحياة خليط من الفرح والحزن
والرضى والسخط
والحب والجفاء
والشدة والرخاء
والحلم والغضب
ومواقف السلب والإيجاب
ولكننا بفضل الله ثم بتلك المواقف
يشتد عودنا وتقوى عزيمتنا ونستطيع
ان نعيش وقد حصنا قلوبنا وأجسامنا
ممن يتربص بنا ويخطط إلى ضعفنا
فلا بأس من حزن يتبعه فرح
ومن شدة يتبعها رخاء
سلمكم الله من كل حزن وبلاء
-
[align=center]
لماذا نعرِّض أنفسنا للإحتراق ... ؟؟
ونضيَّع على عمرنا فرصة الإستمتاع بالحياة التي وهبها الله عزوجل لنا ...؟؟
لماذا نعطيهم أكثر من حجمهم ,, ونهمل حجم أنفسنا التي هي بين أضلعنا ..؟؟
لماذا لانُثبت تحقيق وجودنا التي أرادها الله لنا فبها السعادة تكون وبها نصل للمستقر الطيب
والمقيل الحسن ... لقوله تعالى { أصحاب الجنة خير مستقراً وأحسن مقيلا } الفرقان : 24
فكيف نصل لذاك النعيم ونحن نبكي وننوح ونحترق ,, وعلى ماذا ..؟؟ على مجرد كلمات ...!!
نارا1,,,
أسلوب متميز في الطرح وقلم صادق في بوحه لاعدمنا تلك الموهبة في الطرح .
تقديري لكِ .
[/align]
-
[grade="8B0000 FF0000 B22222"]غاليتي
سطورك حركت في داخلي آلآم الظلم الذي يقع علينا
وتنزف قلوبنا بجروح تلك القذفات المؤلمة
ولكن لم نستسلم ونحاول أن لا ينالوا منا تلك الفئة
المريضة و ما أجمل الظلم الذي يعقبه نصر من الله
وقوة إردتنا تمنعنا من الوقوف على تلك الجروح او
التفكير بها ..
فهم أنتهوا من الداخل بكل ماضيهم ولم يعودوا ولو عادوا
غلاتي لا تتركي الجروح تؤثرعليك ولا تتركيها تنزف بل
أطفيها بمستقبل جميل مع ناس أجمل.................
تقديري لقلمك الذي سطر عبارات مؤلمة وواقعية[/grade]
-
-
بارك الله فيكم ...........لكم تقديري