رسالة كنت قد كتبتها إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


منقول من الدكتور أمجد المستريحي

رسالة كنت قد كتبتها إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أدام الله عزّه قبل ما يزيد على السنة تقريباً بعنوان (لنرتقي بالوطن حتى يرتقي الوطن بنا .. فكلنا الأردن ) .. فتفضل صاحب الجلالة بقرائتها والعناية بها وأمرَ بتحويلها إلى مجلس الوزراء فأحيلت ونوقشت من قبل الحكومة وتمّ العمل بأغلب توصياتها وبنودها وهاتفني الناطق الرسمي بإسم الحكومة وقتها ليخبرني بأنّ الرسالة الآن على طاولة مجلس الوزراء لدراستها في إجتماعٍ حكوميّ مصغّر ... ما أودّ قوله: أنه يمكن للمرء أن يوصل فكرته لصاحب القرار إن تسلح بالعزيمة والإخلاص والإصرار ... فنحن في وطنٍ يختلف عن بقية الأوطان وقيادتنا قيادة حكيمة إستطاعت وبفضل الله أن تتعامل مع ما يسمى بالربيع العربي بكل ثقةٍ وحنكةٍ واقتدار فجنّبت البلد ما تعانيه دول الربيع العربي .. ورحم الله علماء الإسلام الذين أجمعوا على أن ولي الأمر يعامل بالنصح ولا يعامل بالخروج عليه والتشويش والتهويش .. فكم من فتنةٍ جرّت على البلاد والعباد ما تمنوا الموت لأنفسهم قبل أن تقع ... والواقع العربي في مصر وليبيا والعراق وسوريا و .. و ... يشهد على ذلك.