الإمام الشافعى وعلمه بلسان العرب:
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
"قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي -والله- لسانه أكبر من كتبه، لو رأيتموه، لقلتم إن هذه ليست كتبه.
وعن يونس بن عبد الأعلى، قال: ما كان الشافعي إلا ساحرا، ما كنا ندري ما يقول إذا قعدنا حوله، كأن ألفاظه سكر ، وكان قد أوتي عذوبة منطق، وحسن بلاغة، وفرط ذكاء، وسيلان ذهن، وكمال فصاحة، وحضور حجة.فعن عبد الملك بن هشام اللغوي، قال: طالت مجالستنا للشافعي، فما سمعت منه لحنة قط .
قال الذهبى معلِّقا:
قلت: أنى يكون ذلك وبمثله في الفصاحة يضرب المثل، كان أفصح قريش في زمانه، وكان مما يؤخذ عنه اللغة.
قال أحمد بن أبي سريج الرازي: ما رأيت أحدا أفوه، ولا أنطق من الشافعي وقال الأصمعي: أخذت شعر هذيل عن الشافعي .
وقال الزبير بن بكار: أخذت شعر هذيل ووقائعها عن عمي مصعب بن عبد الله، وقال: أخذتها من الشافعي حفظا"
سير أعلام النبلاء (بتصرف يسير).