إستفزاز النمور أبكى (عين) الاتحاد الآسيوي

اتوقع ان قبول الاستئناف مسألة وقت، وماحدث مجرد مسرحية مكررة لكسب جولة من المعركة نفسياً على اقل تقدير.

فمن السهل نقل المنافسة خارج الميدان
ولكن من الصعب ترويض النمور في الملعب.

كلنا على يقين بأن هناك (سر) (كال) لنا تلك العقوبة..

والتاريخ يقحم الاتحاد السعودي في دائرة الشك،
فنحن تعودنا المكر والمؤامرات من القريب قبل البعيد..

ففي عام 2005 وبعد النتيجة الايجابية التي حققها النمور على أرض القطارة في ذهاب النهائي الاسيوي آن ذاك ، قام الاتحاد السعودي لكرة القدم بإرسال مقترح على الاتحاد الآسيوي بنقل مباراة الاياب خارج الوطن وذلك لأن توقيتها يتزامن مع العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك ، حيث يتم تعليق جميع الانشطة الرياضية في السعودية لأسباب أمنية، وتم اقتراح الدوحة أو عمّان بدلاً من استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وتمت الموافقة على ذلك وبدأ الترتيب للنهائي في عمّان، ولكن عدالة السماء ظهرت بعد ان تم تقديم مقترح من ادارة نادي الوطن برئاسة الشيخ منصور بن حمدان البلوي آنذاك، بتأجيل المباراة لعيد الفطر المبارك وهذا ماحدث وتم حصد البطولة للمرة الثانية على التوالي والتأهل لمونديال كأس العالم للأندية الأبطال.

اذا سلمنا بحسن نية الاتحاد السعودي فيما كاد يحدث لنهائي 2005 ، فما حدث قبل انطلاق المونديال فضيحة بجلاجل تكشف مخطط اتحاد وطن يعبث بسمعة رياضة بلد من اجل انتماءات متعصبة.

ولعل المفارقة العجيبة ان كلاهما يملكان السلطة والنفوذ وكلاهما يردد نفس العبارات العنصرية دون اي عقوبات رادعة،
وكلاهما (زعيم) على نفسه.
وسلامة الفهم.