قَطَرَاتٌ سَقَطَت ذَائِبَة ؟ ،،.
؛
،.؛
أمَّاهُ كَيف لي أن أحتَمِل فكرَة ما ، أنَّك يومًا ستَرحلِين ..!.
يَا ربِّ كُن مَعهَا ،، يَاربّ العَالَمِين،،،
كَيف لِي أمّاه أن أتَقبَّل جُرأة هَذه الفِكرَة علَى التَنَفُّس
كَيف لِي أنْ أسمَح لهَا .. بالعُبور،،،
كلّ الخوَنة أوْلَئِك
لن أتسَاهل ترْكَهُم هَذا دُون عقَاب
سَوف يُحاسبون
سَأجعل منهُم رَمزًا للا وُجود،،،
سَأذيبهم في الهَواء
سَأسحَقُهُم جَميعًا
بمَا فيهم ذلك الوُجود المتسَلِل تحْت جُنح البقَاء
ذَلك البَاحث عنِ اللُجُوء
منْه سَأنتزع النَوَاة ؟
كَيف تسلَّلَت منْ خلْف الخُطوط
وَأيّ نُطفة قُذِفَت في رَحِم المجْهُول
كَيف لاَمسَت بأقْدامِها واقِع الخيَال
وبدَأت تمُد بجُذورِها إلَى عُنق السَّماء
كَيف زُجَّ بهَا إلَى مَا وَراء الوُجود ؟
أيّ تلْك التِّي اخترَقت غلاَف الحُدود
وسَقطت بيْن أحضَان المجْهول كَـ الأشيَاء
إلَى أن يُبعَث في الجَسَد الفَنَاء
ويصْبِح مَادَة نُفِخ فيهَا رُوح للْبَقاء
أنفَاس للا وُجود ،،،
سَأسقِط هَذا العُنصُر منْ جدْوَل الأشيَاء
سَأحتفِظ بَِه بَعيدًا عنْ كلّ مَجَالات المَوَاد
لنْ أدَعَه ينْتَشِر ، سَأجْتثُه قسْرًا،،،
سَأعِيد للْعنَاصِر تقْسيم الْجُزيئَات
لاَ ذَرَّات ، لاَ نَوَاة
فَقطْ سَأفتَح فُوِّهَة للْعَدَم
وَإلَى اللا وُجود ... سَأسْقِطُها هُنا ..!.
سَأُغيّر للْفَنَاء مَلامِج الوُجود
سَأنتَزِعَهَا تلْك النَوَاة منْ قلْب ذَلك العُنصُر الدَّخيل
سَأعصُرُها في هَاوِيّة اللا وُجود
قَطرَات وَسَقطَت فوْق صَحارِي الفَنَاء ؟
ذَابَت أثْنَاء السُقُوط ..!.؟
؛
صَلاح مُحمْد الأحْمدِي ، أبُو تغْرِرِرِيد ، وُدِّيَّ.
,.؛
؛
بِـ تَارِيخه ، جَدَّة.
