"◦˚ღ ' الأهلي والمشهد الأول .. ديسلايك مقال للكاتب / عبدالله الغامدي "◦˚ღ '
عبدالله الغامدي
- الممثلون والمنتج والمخرج والكومبارس.. والكل كانوا ليلة الأمس على مسرح الحدث ينتظرون ان يُفتح الستار.. الحضور: الآف المجانين.. جنونهم عشقٌ وصبر.. يضحكون تارة، ويبكون تارة اخرى، ولكنهم يوماً لم يتخلفوا عن الحضور..
- بدأوا كما انتهوا (سنمضي معاً)..
- بدأ نجمهم (الأهلي) أول المشاهد.. وكالعادة بألم وإصابة (العوفي) وكأنه يقول لهم: ما زالت مشاهد النحس كلاكيت مرة خلف مرة.
- آهات الجمهور توزعت هنا وهناك.. وأخرى عيونٌ تملأها الاسئلة عن بقية أبطال المسرحية!!
- فالمشهد يبدو مألوفاً، والأسماء لم تتغير، ومن هم قد أتوا جمهورهم لمشاهدة أدوارهم كانوا هناك خلف الكواليس مع المخرج جروس ..
- الكبير كان يلعب الأدوار في البروفات بلا أوراق تثبت أنه ممثل أهلاوي .. وهذا المشهد ( المبكي ) ربما هو ( للضحك ) اكثر ..
- مشهد يُسأل عنه دفتردار وباسم وشلية ..
- بالومينو ( بطل البروفات ) والذي كان المخرج يعتمد عليه في أدوار تسجيل الأهداف ومحور الأحداث .. كان احتياطاً وقت العرض .. وربما هذا المشهد يختصر ( عناد ) مخرج وقلة حيلة المنتج ..
- اسحاق بروميس .. الذي أصرّ عليه جروس .. ربما انه لم ( يتجاوز ) حفظ النصّ .. فكان أيضاً (محترف كومبارس) .. فيما كان السومة يؤدي دوره يعتريه خوف البداية..
- اما البقية فنعرفهم وحفظنا أدوارهم لذلك لم نشاهد الجديد في الأهلي .. بل هو ذلك الذي بالكاد يسجل وفي آخر دقيقة ومن رمية تماس ..
- ادرك أنها البداية .. وأن الحكم قد يكون ظالماً من خلال مباراة .. ولكن الأقوياء لا يحتاجون الى وقت أكثر من تسخين ( لفرد العضلات) ..
- اتعلم عزيزي لاعب الأهلي ماذا يعني ( فرد العضلات)؟ ..
- يعني ألا تستهلك (94) دقيقة لكي تسجل هدفاً ميتاً في خصم كان استعداده للموسم في ضواحي ( البكيرية ) .. وهنا أرفع عقالي للحزم ..
- تعني أن (تضرب) هنا حتى يسمع (دويّ) ضربك هناك..
- تعني أن تجعل من النتائج (الثقيلة) عادة .. تفرض بها (الهيبة) وتحفظ بها كبرياء شعارك..
- تعني ان تقول: (لإخفاقك) أنا أكبر منك.. ولن أسقط في فخك مرة أخرى..
- تعني أن تنتفض لتاريخ ناديك .. لجمهورك العظيم .. ولرجل كما ضحّى وضحّى لم تردوا جميعكم له الدين حتى الآن ..
- عفواً .. كانت (مسرحية الملل) أمام الحزم تسير بسيناريو ممل .. وانا أشاهدها وكأني لا أشاهدها .. مغمض العينين .. وأقول في نفسي :امنياتي ان تنتهي بخير وألا أشاهدها غداً..
- انتبهت وجدت المخرج (جروس) يطير فرحاً.. ولا أدري لماذا!!
- فإن كان ما يعتبره من تلك المشاهد ( أداءً ) مقنعاً وجميلاً .. فأبلغوه أنّه أُسدِل الستار ولم نصفق له.
http://www.bascota.com/vb/imgcache/2/3174up.gif
