عادت الهيبة والطناخة وأنتهى زمن الشحاذة -- الإتحاد في ايدي امينة

اولاً نشكر الله على اختيار الشعب الإتحادي العظيم ابراهيم بن حمدان البلوي الذي تسلم الرئاسة وهي محفوفة بالمخاطر والديون والفضائح المقرونة بالذل والهوان لكبير اسيا بعد ان عاث الفكر العتريسي وإدارات الشحاذين وفقراء الفكر والمال من خمسة مواسم فساداً بفقد الزاكرة حيناً واستجداء قيمة الشاورما حيناً آخر او بالعترسة والتصلب وحرب النجوم ودك مقومات النجاح في الكيان حتى اصبح المشجع الإتحادي في حيرة من امره فكان رده قوياً ومؤلماً فالقى بأنصاف الرجال خارج الأسوار وكمم مأجوري الإعلام الذي وضعوا ايديهم بيد اعداء النجاح واعداء الكيان فأخرسهم عن بكرة ابيهم وقزم تاريخهم الذي يفاخرون به وأختار الرجل المناسب الذي وعد بالعمل بدون ثرثرة رغم تكالب المرجفين ضده بالإستهزاء تارة وبالتبجح تارة أخرى فخطى الرئيس المنقذ خطوات الواثقين وجلب لاعبين على مستوى عالمي نافسته عليهم اندية اوروبية عريقه ولم يلتفت لأنصاف اللاعبين المضروبين الذين جلبهم الفكر العتريسي المتخلف وسمسر في عقوده وحمّل كاهل الإتحاد العميد ديون خارجية وأخرى داخلية حتى إحتل الإتحاد المركز الأول على قائمة المطلوبين لسداد المبالغ والممنوعين من التسجيل ليتدخل مطنوخ اسيا والعقل المدبر لبطولات اقليمية ومحلية بميزانيته المفتوحة على مصرعيها ويصرف ويتعاقد ويسدد ويؤجل ويكسب التحدي ويختصر الوقت ليبقى العميد الإتحاد شامخاً ومزهواً بتاريخه المليء بالإنجازات المقرونة بالهيبة والشموخ والعز بعد ان نحر انصاف الرجال فكراً ومالاً وطناخة وتدبيراً تلك الهيبة وكفوا المنافسين للكيان المهمة حتى اصبح بيان الإتحاد يمزق ورئيسه يتهزء به وحقوقه تسلب ولاعبيه المخلصين يبعدون لمحاولة تسجيل موقف نجاح في ظنهم ولكنهم إزادادوا استحقاراً وكرهاً من الشعب الذهبي الكبير الذي اجبرهم على الخروج طواعية او رغم الأنوف من مراكز القيادة في الكيان وبتنظيف جنباته من كل اعلامي منتفع او إداري مستنفع او رئيس لا تأمنه على إدارة مدرسة اطفال ليعتلوا مناصب اشهرتهم ومن ثم اردتهم الى الحضيض بسمعة تليق بهم وبأفعالهم فشعب الإتحاد لا يرحم ولا يجامل ولا يساوم على الكيان فإما القمة للكيان وإلا الهاوية لكل من يحاول الإشتهار على حسابه واستفزاز انصاره نمور المدرجات وذهب الملاعب الأمة التي لا ترضخ ولا تنخع ولذلك تبعد اهل الخنوع من مراكز القوة وتستبدلهم برجال لهم وزن وفكر وطناخة.

شكراً ايها الرئيس المنقذ وشكراً لعراب الإتحاد منصور ولا عزاء لأنصاف الرجال الذين كادوا ان ينفذوا اجندة تملى لهم من الخارج مقابل منصب فى اتحاد عيد لإكمال نصاب اللجان دون اي اعتبار لهم .