طموحي في ادارتي

هذي مقالات لقيتها اتمنى تفيدك
وان شاء الله تجي ميسلوووووون وتفيدك اكثررررررررررر
8
8
8

حل أزمة نقص المعلمات وتسربهن

------------------------------

استعدت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في محافظة الأحساء لبدء تطبيق مشروع "التدريس الموسع" في 5 مدارس ثانوية للبنات بها غرف مصادر التعلم مكتملة التجهيزات.
وأوضحت مديرة مركز الإشراف التربوي في الهفوف بدرية عبدالله المبارك أن تطبيق المشروع يشمل ثانوية الهفوف الأولى، وثانوية الهفوف الثانية، وثانوية الهفوف الرابعة، وثانوية الهفوف الخامسة، وثانوية الطرف، موضحة أن المشروع يطبق في المدارس التي بها عجز مؤقت في عدد المعلمات أو توجد بها مشكلة طارئة من إجازات مرضية مطولة أو ولادة أو حداد.
كما يوجد بالمدرسة مصادر تعلم فيوزع منهج المعلمة الغائبة على المعلمات في نفس التخصص، وتجمع الفصول للمعلمة الحاضرة بحيث يشرح الدرس لفصلين في وقت واحد مع ضم حصة انتظار واحدة لكل درس مما يساعد المعلمة الحاضرة في تقليل الجهد عليها من إعادة الدرس مرتين، وبإدخال حصة الانتظار على الحصة الأساسية مما يساعد على السيطرة على الوقت واستغلاله في استخدام وسائل التقنية الحديثة في تطبيق أوراق عمل والتعرف على الطالبات وإعطائهن الفرصة الأكبر للمشاركة، وتتم السيطرة على مشكلة انخفاض صوت الطالبة باستخدام الطالبة لمكبرات الصوت أثناء الإجابة ويتم ذلك في فترة معينة وهي فترة وجود عجز بالمدرسة فقط، على ألا يقل نصاب المعلمة عن 20 حصة دراسية مع وجود مصادر تعلم في المدرسة.
وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في حل أزمة نقص المعلمات أو تسربهن بشكل مفاجئ مما يؤدي إلى تعطل المناهج الدراسية، وتوفير الجهد على المعلمة وجعل الدرس أكثر متعة بتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم، بالإضافة إلى ابتكار طريقة جديدة للتعليم تجذب بها انتباه المتعلم وتحفزه لحب التعلم وهي استخدام مكبرات الصوت أثناء الإجابة.
إلى ذلك تنفذ الإدارة برنامج "التواصل مع المجتمع" من خلال تنفيذ 6 فعاليات يتم تطبيقها في المدارس بجميع المراحل التعليمية يشترك في متابعة تنفيذها عدة جهات، والفعاليات هي الدليل الإرشادي للمدرسة وهو دليل يجمع كافة المعلومات عن المدرسة، ونشر شعار المدرسة الفندقية وتطبيقه عملياً وهي المدرسة التي تقدم أفضل الخدمات وتلبي جميع الاحتياجات وتستمع لشكاوى المستفيدين من الطالبات وأولياء أمورهن والمجتمع، والاتصال المباشر مع أولياء الأمور من خلال رسائل الجوال القصيرة والفاكس والبريد الإلكتروني والخطابات، واللقاءات المدرسية المفتوحة من مديرة المدرسة مع الطالبات، والدورات التدريبية للطالبات المقدمة بالتعاون مع المشرفات التربويات وأمهات الطالبات، والدورات التدريبية لأولياء الأمور

مشاكل المباني المستأجرة
*******************************
حظي التعليم في المملكة العربية السعودية بإقبال متزايد حتى قارب عدد الطلاب والطالبات خمسة ملايين، وبلغ عدد المدارس أكثر من (23) ألف مدرسة أنفق عليها ما يزيد على خمسين مليار ريال، ومع أن وزارة التربية والتعليم أنجزت الكثير من المشاريع التعليمية التي استوعبت حوالي 50 بالمائة من إجمالي عدد المدارس بالمملكة الا أنه لم تزل البقية تشغل مباني مستأجرة لها سلبيات تعاني منها الوزارة وتؤثر على مستوى الأداء التربوي لافتقادها العناصر التي تحتاجها العملية التعليمية ومتطلبات الأمن والسلامة.
(اليوم) ومع بداية العام الدراسي الجديد كان لها زيارات لمدارس حكومية حديثة ومدارس مستأجرة واستطلعت آراء الطلاب والمعلمين والمشرفين وأولياء الأمور حول مشكلة المدارس المستأجرة وايجابياتها وسلبياتها .
يقول ( مدير مدرسة سعد بن عبادة مطلق العريفي): إن المدارس المستأجرة لاتزال تشكل عائقاً في إيجاد الجو المناسب في مدارس البنين والبنات، و لا تشكل المباني الحكومية اكثر من 50 بالمائة من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، وأكثر المدارس المستأجرة ليست مهيأة لتكون مدارس وإنما منازل لسكن عائلة محدودة، ولكن نسبة المباني المستأجرة تقلصت خلال السنوات الاخيرة بفضل الله ثم بفضل الدعم الكبير من وزارة التربية والتعليم لانشاء العديد من المجمعات التعليمية التي تحل محل المباني المستأجرة.
كما أن لهذه المباني المدرسية المستأجرة اثرا على التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، ولنا أن نتساءل عن مدى قدرة المباني المدرسية المستأجرة على تحقيق أهداف العملية التربوية من ناحية الأنشطة اللاصفية ومختبرات العلوم والتربية الفنية والرياضية، والجدوى التعليمية، والتربوية، والاقتصادية، لضم المدارس الثانوية في مبنى كبير مجهز في كل حي أو جهة من المدينة ومدى تحقيق أساليب الصيانة الحالية في المدارس لأهداف الصيانة الوقائية والعلاجية.
يقول المعلم دحام الرويلي: تواجه المدارس المستأجرة عوائق ومشاكل كثيرة أهمها تخطيط البيت المستـأجر من ناحية تنظيم الغرف فترى الغرف متقابلة والأبواب متلاصقة مما يجعل أصوات المعلمين تتداخل مما يسبب تشتيت الانتباه لدى الطلاب، والكثير من المدارس المستأجرة تفتقر الى اشياء اساسية في العملية التعليمية مثل غرف المصادر ومعامل الحاسب الآلي والرياضيات والبعض لايتوافر فيها مكتبات او مختبرات للعلوم ومن ناحية ابنائنا الطلاب كيف يكون عطاؤهم وهم يدرسون في بعض الغرف الضيقة والمطابخ التي تم تعديلها لتكون فصولا دراسية والطلاب متكدسون ولايمكن حتى المرور بينهم.
ويضيف المشرف التربوي (جدلان بن هزاع المريخي): إن المباني المستأجرة لاتسهم اسهاما حقيقيا في تحقيق غايات التعليم واهدافه وبدلا من ان تكون مباني تربية وتعليم أصبحت معاول إحباط للجهود الكبيرة والطاقات إذ كثيرا ما تكون هي العائق الأكبر لإنجاز بعض الفعاليات والأنشطة واستخدام بعض التقنيات الحديثة، ولكن هنا لابد أن نشير الى أن عددا من المدارس المستأجرة نافست المدارس الحكومية بفكر مديريها وهمم معلميها الذين سخروا امكانات المبنى لخدمة الطالب والعملية التعليمية فالكثير من المدارس المستأجرة يتوافر فيها مختبرات ومكتبات وبعض المعامل تفوق ما يتوافر في مثيلاتها من المدارس الحكومية.
ويرى المشرف التربوي سعد بن غربي العنزي أن المباني المستأجرة غير مهيأة للدراسة بسبب وضعها الهندسي وكذلك تقابل الفصول الدراسية وضيق بعض الغرف وغيرها من الملاحظات الفنية في المبنى قد تنعكس سلبا على التحصيل الدراسي للطلاب وكذلك عدم وجود فناء مناسب للطلاب لممارسة نشاطهم الرياضي، كما أنه يجب دراسة المشكلات التي يعاني منها الطلاب والمعلمون في المباني المستأجرة و مدى قدرة المباني المدرسية المستأجرة على تحقيق أهداف العملية التربوية من ناحية الأنشطة اللاصفية ومختبرات العلوم والتربية الفنية والرياضية.
ويري مدير مدرسة الملك فيصل الثانوية عبدالله الديحي أن المبنى الحكومي يوفر الكثير من الخدمات ويدعم العملية التعليمية و يمثل بيئة مريحة مادياً ونفسياً للطالب، ومحققة انسياباً وانسجاماً لحركة العمل التربوي التعليمي فيه. كما ان هناك لجانا من ادارة التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن (بنين) للنظر في وضع المباني المستأجرة من حيث استيعابها وسلامتها إنشائياً موضحا أن مشكلة المباني المستأجرة القديمة أن بعضها متهالك جداً ولا يصلح سوى للهدم حيث تمتلئ جدران الحائط بالتشققات وأحيانا تسقط بعض أحجار البناء.
ويضيف المواطن مطيران الحمر( ولي أمر طالب ) ان المدارس المستأجرة لاتحقق للطالب القدر الكافي من الراحة مما يدفعه الى بذل الكثير من الجهد للجد والاجتهاد حيث ينحشر اكثر من 30 طالبا او طالبة في بعض الغرف التي لا تزيد مساحتها عن 20مترا مربعا كما أن المدارس الأهلية التي بدأت تظهر في محافظة حفرالباطن جميعها ذات مبان مستأجرة عدا واحدة فالتعليم فيها لايختلف عن غيرها من المدارس الحكومية وانا أرى تنشيط التعليم الأهلي وتيسير مهامه في بناء مدارس حديثة مطابقة لمواصفات المدارس الحكومية وإعطاء أصحاب المدارس فرصة البناء على الأراضي التي لا تحتاجها الوزارة في الوقت الحالي وفق ضوابط محددة، على أن تستردها الوزارة عندما تحتاجها بما عليها من منشآت.
ويضيف المواطن ثويني عيد ( ولي أمر ) أنه يجب على وزارة التربية والتعليم تحسين مستوى المدارس المستأجرة بوضع ضوابط أكثر صرامة في اختيارها وتوفير متطلبات الأمن والسلامة لجعلها مناسبة بصفة مؤقتة إلى حين توفير البديل الحكومي المناسب و إخلاء المدارس المستأجرة التي لا تصلح للأداء التربوي واستبدالها بأفضل منها أو نقل الطلاب لمدارس أخرى قريبة أو بناء فصول إضافية .
ويري الطالب ( بندر المهــدي ) أن المباني المستاجرة لا تفي باحتياجات العملية التربوية التعليمية,و بعضها متهالك جداً ولا يصلح للدراسة التي لا يوجد بها إلا فصول دراسية ضيقة جداً مع ما تفتقده من الأماكن المخصصة للوسائل التعليمية ان توافرت كاملة كذلك بعض المدارس تتميز بممراتها الضيقة وغرفها الصغيرة كما ان هناك الكثير من الخطر على الطلاب والطالبات في هذه المباني خاصة في فترة الصيف حيث تزيد الأحمال الكهربائية بسبب تماسات الكهرباء والتي تعد من أكبر مشاكل المباني المستأجرة بسبب زيادة أحمال التشغيل على العدادات في المباني المستأجرة التي أعدت لاستخدام عدد محدود في حين تستخدم حاليا كمدارس تحوي مئات الطلاب والطالبات.
أحد المسؤولين في القسم الهندسي قال ان هناك لجنة من ادارة التربية والتعليم بمحافظة حفرالباطن لدراسة وضع المباني المستأجرة وتحديد مدى صلاحية كل مبنى للدراسة واذا ثبت عدم الصلاحية فسيتم نقل المدارس الى مبان أخرى مؤكداً حرص الادارة على سلامة الطلاب حيث سيتم اعادة النظر في وضع المدارس المستأجرة والتي تقع على طرق رئيسية وتوفير مبان جديدة تتوافر للطلاب فيها عناصر السلامة عند الدخول والخروج من المدارس .
ونلاحظ بمحافظة حفرالباطن أن نسبة المباني المستأجرة تقلصت خلال السنوات الاخيرة بفضل الله ثم بفضل الدعم الكبير من وزارة التربية والتعليم لانشاء العديد من المجمعات التعليمية التي تحل محل المباني المستأجرة وتشهد بالمحافظـة كثافة كبيرة في إنشاء المدارس الحكومية الحديثة التابعة لوزارة التربية والتعليم للبنين والبنات ففي مجال مدارس البنين شهدت السنوات الخمس الماضية الكثير من المشاريع المدرسية من خلال زيادة الاعتمادات المالية السنوية في الميزانية العامة لمضاعفة أعداد المشاريع التي تعتمد سنوياً للتنفيذ.