قضية المسميات

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
لماذا التسمية بالسلفية وهو اسم لم يرد في الكتاب أو السنة ؟ إن اطلاق الأسماء على أي حقيقة لا ضرر منه مطلقا سواء في الشرعيات أو المباحات والاسم ما دام أته لم يشتمل على باطل فليس ممنوعا شرعا ولقد سمي بعض المسلمين بالمهاجرين من أجل الهجرة وبعضهم بالأنصار من أجل النصرة والذي أقر هذه الأسماء هو رسول الله{ صلى الله عليه وسلم} وسمي من جاء بعدهم بالتابعين لاتباعهم من تبعهم من سبقهم من المهاجرين والأنصار وما الضير في تسمي من تلمس هدي السلف من الهاجرين والأنصار والتابعين بالسلفيين ، ولا زلنا إلى زماننا هذا نسمع بالحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي وهذا ليس معناه التعصب لأي أسم كائنا ما كان لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما وجد التعصب على المسميات عندما تشاجر رجل من المهاجرين فقال يالا المهاجرين والآخر قال يالا الأنصار قال النبي {أبدعوى الجاهلية وأنا بين ظهرانيكم دعوها فإنها منتنة} مع أنه هو من سماهم بذلك ونحن مثلا سمينا برابطة شباب روينة وهذا للتمييز فقط لا للتعصب ولو فرض ولم يتسمى أحد لضاع الحق وضاع أهله ولا ما عرف أهله كما فعل بن عباس رضي الله عنه أيام الفتنة وسمى أصحابه بأهل السنة والجماعة. والله الموفق