احذر خادمتك الأثيوبية (فإنهن قاتلات بدون قلب)

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

خادمة إثيوبية تروي تفاصيل مروعة عن قتل طفل تبوك

مفكره الإسلام: ألقت شرطة منطقة تبوك القبض على الخادمة الإثيوبية المتورطة في قتل طفل يبلغ من العمر 5 سنوات عن طريق وضع عصا خشبية في فتحة شرجه.
وتمكن رجال التحقيق بشرطة تبوك بذلك من فك لغز مقتل الطفل رغم شح وتضارب المعلومات في البداية وعدم توجيه اتهام من قبل ذويه لأي شخص.
وأصدر المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد الغبان بيانًا تفصيليًا قال فيه إأن بداية فك اللغز “عندما تبلغ ضابط خفر مركز شرطة النهضة بتبوك من قبل غرفة العمليات عن نقل طفل متوفى من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك خالد وبناء على ذلك جرى تكليف فريق أمني على قدر كبير من الكفاءة والخبرة للتحقيق بالقضية وضرورة معرفة الجاني".
وأضاف: “تبين أن الطفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر 5 سنوات ومن خلال الفحص الخارجي للجثمان تبين وجود كدمات على شكل خطوط حول الفخذين وتعرض فتحة الشرج للتهتك وآثار للدماء مما دعا للاشتباه بأسباب الوفاة، وصدرت تقارير طبية تؤكد ذلك وعليه جرى تكليف المختصين من الفنيين وأخصائي الطب الشرعي بضرورة الفحص الدقيق للتعرف على أسباب الوفاة، حيث اتضح وجود كدمات على الفخذ الأيسر والساق اليسرى مع وجود آثار دماء، كما وُجد أثر كدمات حول منطقة الشرج مع وجود جرح طولي بالشرج”.
وتابع الغبان: “وبسماع إفادة ذوي الطفل أفادوا بأنهم فقدوا ابنهم الصغير قبل الإفطار وبالبحث عنه تم العثور عليه متوفي وملقىً داخل صندوق خشبي بغرفة النساء وشوهد علي سجادة صلاة وشراشف عليها آثار دماء”.
وبالبحث وجمع الدلائل ودراسة وضع الأسرة ومعرفة الساكنين بالمنزل تم الاشتباه بالخادمة المنزلية إثيوبية الجنسية 19سنة بالرغم من أن تصرفاتها كانت طبيعية، ولا يبدو عليها أي علامات الخوف أو الارتباك، وتم مناقشتها حول مقتل الطفل أنكرت في البداية علاقتها بمقتله وعدم معرفتها بذلك إلا أنه بمحاصرتها تحقيقًا ومن خلال المعلومات المتوفرة والإجراءات المتخذة ودقة المعاينة أقرت باعترافها.
وقالت إن الطفل قام بداية برميها بحصى وهرب منها ولحقت به ثم سقط مما مكنها من الإمساك به، فقامت بخلع ملابسه الداخلية ثم أدخلت قطعة عصى مكنسة خشبية طولها 20سم تقريبًا مرتين داخل فتحة الشرج بالقوة ما أدى إلى حدوث نزيف لديه، ومن ثم قيامها بحمله وإخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس وحينما شعرت ببكائه وصراخه قامت بكتم أنفاسه بواسطة سجادة صلاة حتي توقف لكي لا يتمكن من الاستغاثة حتى أغمي عليه وأقفلت باب الصندوق، ومن ثم عملت على إخفاء آثار جريمتها من خلال مسح الدماء بقطعة قماش وغسلها بالماء ووضع العصي بكيس ومن ثم تخلصت برميه في مرمى النفايات وعادت إلى عملها داخل المنزل بشكل طبيعي دون أن يراها أو يشعر بها أحد.
وقد جرى إيقاف القاتلة وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام والتحفظ على الجثمان حتى انتهاء التحقيقات.
المصدر:
http://www.islammemo.cc/akhbar/local...23/203462.html