مقال .. ماذا لو أختفى ( الاتحاد )..!!

# قط ..! لم أشاهد علاقةً كيما الأتحاد وأنصارهِ..! يقدمون التضحيةَ قرباناً لهُ . ويقدمُ لهم الفرح والبسمةَ وفاءً لـ قربانهم..! وكيما يعتقدُ هو أنهم أُكسير حياتهِ .. هم يعتقدون بأنهُ أفيون شعوبهم العظيمه..!!

# ماذا لو تخيلنا أن مجتمعنا الذي يلم بنا أخفى شىء أسمهُ ( أتحاد )! برأيكم أين سـ تذهب الاف الحشود من أنصارهِ التي تكتظ بها مدرجاته . والملايين الذي يفترشون الأرض خلف الشاشات في أنتضاره..!!

# ببساطه أنهُ يشبع رغباتنا الفطريه..!!

# في مجتمعنا وعلى صعيد الحياة الشخصيه يستطيع الأنسان أن يحقق ويسد جوع شغف بعض تلك الرغبات لكن ليس تماماً..!!

# فـ رغبةُ الديموقراطية التي يطاير العرب أشلاء أجسادهم عملاً لتحقيقها..! وجدنها في ذاك التسعيني الوقور .. يعتقدون أن ناديهم مملكةٌ خاصه فيها الشعب هو من يحكم نفسه..! وقد قال سقراط يوماً ما نحتاج إلى الثقافة حتى تتحقق معادلة الديموقراطيه..!!

# وحينما نعكفُ لغريزة الرغبةُ في الأنتصار التي لا تقل أهميةً عن غريزة حب الأنسان للبقاء..! تستطيعُ أن تحقق نجاح أكاديمي أو أستثماري لكن النجاح يختلف عن الأنتصار ذاك الأخير الذي يشترط أن يكون هناك طرف أخر مهزوم ومدحور ذليل..! والأخيرة بأمكانك مشاهدتها في ملحمة ناقويا الياباني ع سبيل المثال..!!

# حسناً هناك أيضاُ الرغبةُ في الأنتماء التي صنفها إبراهام مازلو في سلم هرم أحتياجات الأنسان بأنها ثالث العناصر بعد الصحة والأمان..! #العميد يفتح لك مجالاً واسعاً في أن تصرخ بأعلى صوتك أنا أتحااااادي أنهُ يشبع رغبة الأنتماء أسماً وعملاً لديك...!!

# ثم تأتي غريزة الرغبةُ في الحديث..! يمكننا القول الأن بأننا أصبحنا في زمن التخصص من المحال أن تتحدث فيما تشاء..! في الأتحاد هناك بيئة خصبة للنقاش لا تحمل أي تعقيد فلسفي .. حمل بين طياتهِ جميع أطياف المجتمع بمختلف موازين أفكارهم ومكاناتهم الأجتماعيه..!!

# بربكم ماذا نفعلً حقاً لو أختفى الأتحاااااد..!!

# كانت الإدارة السابقه ع وشك تحقيق النجاح لنفسها بـ أخفاء بريق العميد..! لكن أنصاره في المدرج الشمالي خاضوا نضالاً ضدهم كسبهُ الشعب في النهايه..! لأن صوت الشعب لا تخفيه حتى هدير المدافع..!!

# عن طريق صناديق الأقتراع نصبوا إدارة جديده ولم يندموا..! لأنهُ في غضون ثلاثة أشهر جعلتهم يكتبون ( مانشيــت ) بالخط العريض .. ( طاخ طيخ أتحاد المطانيخ )..!!

نهاية

نادي الشعب ..