نور على رأسه ريشه - ويبقى مادة دسمة للعتاريس وإعلام المصلحة

تعودنا من نجوم الكرة السعودية المشهورين التعالي على إداراتهم ومحاولة الإنفراد عن الفريق خلال المعسكرات والحضور والإنتظام خارج الملعب والتفاني والعطاء والإبداع داخل الملعب وبالذات نجوم الإتحاد وعبر تاريخه الكبير تاريخه المديد حيث اننا شاهدنا ذلك من سعيد غراب وتدليل الشيخ يوسف الطويل رحمه الله له وعدم التدقيق في انضباطه او حضوره للتمرين لأنه يثق من قدرات هذا النجم الفذ المبدع والذي قد ينهي بطولة او مباراة تنافسية بلمسة إبداع او المساهمة في صناعة هدف برغم ان ذلك يعتبر مظهر غير حضاري وغير محبب لدى المدرب او الجمهور او الإعلام المنقسم الى شقّين الأول مخلص ويكتب للكيان وينتقد لمصلحة النادي, وألآخر اعلام منافس يريد ان يثير البلبلة في الكيان ويشق الصف وهو غير اتحادي طبعاً وإعلام إتحادي متشفي ويجد في غياب النجم متنفس يرد بعض انفاسه من كثرة الضغط وكأن الأسطورة المبدع كابوس جاثم على صدره.

ما عرفناه هن سعيد غراب تكرر مع احمد جميل الذي كان يضغط على الإدارات إذا ما تأخرت الرواتب او من باب جذب الأنظار والإعلام اليه واعطائه مساحات كبيرة واشغال الرأي العام الإتحادي بأموره كنجم ساطع ضمن كوكبة من النجوم ولعل مباراة الشباب 3/5 للشباب اكبر دليل على تسلط احمد جميل على الكيان بعد ان كان الإتحاد متقدم 0/3وهذا لا يمحي تاريخ احمد جميل الجميل وإبداعاته وإنجازاته وتاريخه مع الإتحاد وهو بالطبع ما يفعله محمد نور في ظل وجود منصور البلوي في وضع مشابه لما كان عليه الغراب والطويل, هذا النجم الذي يفوق سابقيه بعدد البطولات ومذاقاتها واعتراف قارة اسيا بنجوميته وهذا شيء طبيعي في عالم كرة القدم وربما يجري في اندية محترفة وهو كما اسلفت يثير غضب الجمهور ويبقى مادة دسمة للإعلام المحب والكاره.

لا ابرر فعل محمد نور وتكرارها في اكثر من مناسبة ولكن الكيان لا يعتمد على لاعب فهناك تحدي من نوع خاص بين نور ومن حاول القضاء على تاريخ نور مع الإتحاد واعتبره إنجاز, ولذلك سيبدع نور وسنشاهد ابداعاته في البطولة الأسيوية معنوياً وليس ميدانياً فهناك من يتفوق على نور بحيوية الشباب والإنسجام وهناك اجانب على مستوى كبير وهناك إدارة فكر واعية وهناك جمهور يعمل الهوايل ويجبر نور ورفاقه على الإبداع.