العناية بالحبال اثناء العمل الكشفي
العناية بالحبال :- هناك طرائق عدة للعناية بالحبال :-
حبك الحبل :- يعمل حبك للحبل من اطرافه وتعمل عقدة بسيطة للمحافظة على الاطراف من التنسيل .
التجفيف :- بعد الاستعمال لابد ان تجفف الحبال وتوضع في مكان فيه تيار هوائي أو تعريضها للشمس .
التخزين :- لاتخزن الحبال مبللة ولاتخزن بوضعها على الرفوف ولكن يجب ان تخزن وهي معلقة وبعيدة عن الأرض .
الاستعمال :-ان الاستعمال الجيد للحبال يكفل استخدامها مرات عديدة دون تلف .
واخيراً يمكن ان نميز الحبل الجيد من الرديء وذلك ان الحبل الجيد هو الذي مايزال لونه ثابتاً ولايتساقط منه شيء أما الحبل الرديء فان لونه يبدأ بالتغيير وتتساقط منه ذرات رفيعة .(1)
أعمال الريادة :-
إن أعمال الريادة أعمال يجب أن يتمرن الأشبال والزهرات على إتقانها وتعد الخطوة الأولى التي عن طريقها يبدأ الأطفال بالتمرين على أعمال الهواية لذلك يجب أن يتمرن الأشبال والزهرات على هذه الأعمال اليدوية في المخيمات بحيث يستطيع أن يعمل الكراسي وحمالات الأطباق أو أي عمل ريادي شريطة ان يكون بسيطاً يتلائم وهذه المرحلة العمرية .
إذ نلحظ ان هولاء الأطفال يجدون التسلية واللذة في عمل هذه الأشياء ، خاصة إذا ما توافرت لهم سبل الراحة في هذه المخيمات ، لذلك نراهم يقبلون بشوق على صنع أشياء قد لاتخطر حتى على بال قائدهم، من هنا تبدأ المنافسة بينهم في صنع أعمال جميلة. من الملاحظ وعن طريق تعلم هذه الفنون وإتقانها يمكن ان يكتسب الشبل أو الزهرة حرفة أو مهنة تفيدهم ماديا في المستقبل .
الرموز والمصطلحات الكشفية :-
إن العلامات السرية علامات يستخدمها الكشافون في الرحلات والمخيمات وحتى في الألعاب لذلك على الكشافين جميعهم وابتداء بمرحلة الأشبال والزهرات معرفة هذه الرموز ، وتوضع في الغالب على جانب الطريق الأيمن وعلى مسافات متقاربة .
ومن هذه العلامات أكثرها استعمالاً هي :-
القيادة ونظرياتها:-
تناول الكثير من الباحثين موضوع القيادة لما له من أهمية كبيرة بتطور المجتمع وتقدمه لان القيادة تعد من العناصر المهمة والأساسية في نجاح أي عمل يتعلق بتربية النشئ وبدونها لايمكن إن تنجح العناصر الأخرى ، لذلك فأن القيادة الكفوءه القادرة على استيعاب التطورات الحديثة والمؤمنة بضرورة التغيير هي وحدها القادرة على تحقيق الأهداف وبناء الإنسان الجديد .
وعرف القيادة عدد من الباحثين ، ومنهم ( احمد ارلان ) بأنها " عملية استشارية متبادلة يمكن بواسطتها السيطرة على النشاط الإنساني وتوجيهه نحو الأهداف المشتركة " .
أما (إبراهيم عصمت) عرفها بأنها " عملية تأثر متبادلة لتوجيه النشاط الإنساني في سبيل تحقيق هدف مشترك " .
وعرفها ( محمد علي حافظ ) "أنها ضرورة اجتماعية عرفها الإنسان منذ عرف حاجته للتعامل مع غيره من الناس ومنذ إدراك أهمية النظم الاجتماعية في مختلف صورها وأحس بأنها العامل الأول الذي يساعد على تماسك الجماعة وإنها العنصر الأساسي في تحقيق رغباتها ".
ويستلزم نجاح البرامج وتحقيق أهدافها وجود القيادة القادرة والمتمكنة الحاصلة على التدريب الكافي .وهناك بعض النظريات التي فسرت القيادة منها :-
نظريه السمات
هذه النظرية تركز على أن القائد شخص تتوفر فيه بعض السمات التي تؤهله للقيادة
نظرية المواقف
تركز هذه النظرية على ان القيادة لاترتبط كليا بالفرد القائد بل إنها مرتبطة بالعلاقة الوظيفية بينه وبين أعضاء الجماعة في مواقف معينة .
إن الفرق بين النظريتين هو إن نظرية السمات تحدد القادة أما نظرية المواقف فتعمل على توسيع قاعدة القادة ، بمعنى إن كل شخص يمكن إن يكون قائداً ناجحاً إذا ما توفرت فيه بعض الصفات التي يتطلبها ذلك الموقف .(1)
القائد الكشفي
انطلقت الحركة الكشفية ومضت وهي تشق طريقها في كل أنحاء العالم لسمو أهدافها ومبادئها التي تنادي بالتمسك بالدين والمثل العليا والقيم والأخلاق الفاضلة وأيضا لقدرتها على التطور المستمر وفق العصر الذي تعيشه مما ساعد على جعل أنشطتها وبرامجها تتمشى دائماً مع احتياجات الفتية والمجتمع .
وترى الباحثة أن الحركة أثبتت خلال رحلتها الطويلة مصداقيتها في الأنشطة كافة التي قامت وتقوم بها مما أهلها لان تلعب أدواراً عديدة على مختلف المجالات ، وبما أن الحركة تنقسم إلى مراحل وكل مرحلة عمرية لها خصائص تتميز بها عن الأخرى لذلك فهي مطالبة بالتعامل مع كل من هذه المراحل على وفق هذه الخصائص طالما هي حركة تربوية هدفها تنشئة جيل من الفتية والشباب للإفادة منهم في تنمية قدراتهم البدنية والعقلية والروحية جميعها .
وبما أن الهدف إعداد الفتية للمستقبل ، فالمطلوب ان نسهم في صناعة المستقبل ، وصناعة هذا المستقبل تحتاج إلى الاهتمام بالقادة الذين يتعاملون مع المراحل الكشفية كلها ، وبما أننا نتعامل مع المنهج الكشفي المخصص لمرحلة الأشبال والزهرات ، أذاً يجب أن نهتم بهولاء القادة الذين يتعاملون مع هذه المرحلة وضمان استيعابهم لمفردات العصر الجديد التي يتعامل معها الأشبال أو الزهرات ليل نهار .
وبما أن مرحلة الأشبال أو الزهرات تحتاج إلى نوعية متميزة من القادة المدركين تماماً لبعض مبادئ علم نفس النمو والتطور الحديث المستمر في هذا المجال لتيسير التعامل مع الأشبال واكتشاف مواهبهم وقدراتهم والتعرف على مواطن القوة والضعف لديهم واختيار البرامج المناسبة التي يمكن من خلالها تقديم العون والمساعدة لتنمية هؤلاء الفتية .
إذا المطلوب تحديد وتحديث معلومات القادة باستمرار لانه أمر في غاية الأهمية من اجل إلمامهم المستمر بمستجدات العصر الذي يمثل البيئة التي يعيش فيها النشء .(1)
لذا فالقائد الكشفي يجب أن يكون ملماً الفنون الكشفية جميعها وفي متابعة تنفيذ هذه الفنون وتحليل نتائجها .
واجبات القائد الكشفي
إن مصطلح القائد الكشفي يطلق على كل من يتولى إداره الفرق الكشفية في المؤسسات التعليمية لذلك ترى الباحثة إن مهمة القائد ليست بالأمر السهل ، ولايمكن أيضاً إسنادها إلى أي شخص ولكي يؤدي هذا القائد الدور الحقيقي فلابد من أدائه المهام والواجبات المطلوبة منه ومن هذه المهام :-
1. إعداد التلاميذ وتهيئتهم. المهمة الأولى للقائد تهدف إلى تهيئة الأفراد نفسيا وعقليا لممارسة الدور المطلوب منهم كأفراد صالحين من خلال أهداف ومبادئ وأسس الطريق الكشفية .
2. تجهيز الفرق الكشفية : من المهام المنوطة بالقائد إعداد التجهيزات الخاصة بالفرقة والتي تساعده على تحقيق الأهداف وهي :
إعداد السجلات وعناصر التوثيق الضرورية .
إعداد مكان الفرقة .
تجهيز الفرقة بالملابس الكشفية .
إعداد اللوازم الأخرى .
3. تنظيم الفرق الكشفية : يتطلب من القائد ما يأتي :
تحديد درجة كل كشاف داخل الفرقة .
تسجيل المعلومات عن أفراد الفرقة وفقا لسجل بيانات الأفراد بعد الحصول على موافقة أولياء الأمور .
القائد عليه أن يحدد قائد الفرقة ومساعدة حسب الأصول المتبعة في المراحل العمرية لأفراد الفرقة .
تسمية ( السداسيات ) وفق الإماء المتبعة في كل مرحلة .
4. إعداد الخطة السنوية لنشاطات الفرق مع إعداد التقارير .
يتم ذلك من خلال جلسة القائد مع مجلس شرف الفرقة ويتم فيها إعداد الخطة لهذه النشاطات مع مراعاة التنويع والإثارة والضروف البيئية والإمكانيات المتاحة وميول الأفراد .
5. العلاقات الداخلية والخارجية :
وتقسم العلاقات الداخلية إلى قسمين :
علاقة القائد بأفراد فرقته .
علاقة القائد بإدارة المدرسة .
العلاقات الخارجية تشمل :
علاقة القائد بأولياء أمور التلاميذ .
علاقة القائد بالمؤسسات الكشفية
6. متابعة نشاطات أفراد الفرقة وتقدمهم .(1)
من الواجبات البديهية لقائد الفرقة ان يتابع أفرادها ونشاطاتها . لذا يجب الاعتناء بهؤلاء القادة وتزويدهم بكل ماهو جديد لكي يساعدهم على إنجاز مهامهم .
صفات القائد الكشفي
إن القائد هـو " الشخص الذي يقود الفرقة ويتحمل مسؤولية أفرادها ويعمل على رفع مستوى نفسه وأعضاء فرقته وفقاً لاهداف حركة الكشف ". (2)
ولكي يتم تحديـــد هـــــذا القائــد يجب أن تتوافر صفات عدة يكون هذا القائد متحلياً بها وهي :-
• أن يكون موجهاً جيداً .
• أن تكون نبرة صوته غير مزعجة .
• أن يكون متواصلاً مع الآخرين .
• أن يكون متجدد المعلومات .
• أن يكون مستعداً دائماً ومتفهماً ومتيقضاً .
• أن يتمتع بروح المرح بحيث يضفي هذه الروح منذ الوهلة الأولى .
• أن يتسم بالذكاء وحسن التصرف.
• أن يشعر بالمسؤولية.
• أن يتحلى بالصبر والجرأة والشجاعة .(3)
• على القائد أن يظهر اهتمامه دائماً بفرقته وأن يتعرف على مشاعرهم واحتياجاتهم .
• أن يتميز بالابتسامة لان الابتسامة جواز المرور لكل القلوب .
• ان يتحلى بروح الصدق والأمانة والإخلاص لغرسها في نفوس طلابه .
• أن يكون له القدرة على القيادة .(1)
دلائل القيادة الضعيفة :-
لكي يكون القائد ناجحاً في عمله وقيادته ،يجب عليه أن يعرف دلائل القيادة الضعيفة وعلاماتها واثرها على الأولاد ومايجب أن يفعله للتغلب عليها وهذه الدلائل هي :-
أن يكون متردداً في الحديث .
أن يكون غير قادراً على التواصل .
أن يكون منفعلاً وغير متسامح .
أن يكون مفتقداً لروح المرح .
أن يكون لدية اتجاهات سلبية تجاه الآخرين .
أن يكون متزمتا في آرائه .
أن يكون متكاسلاً وخاملاً .
أن يكون متساهل في ضبط النظام .
عدم الاعتراف بالخطأ
انعدام الثقة بالنفس .
الغضب السريع .(2)
القائد الكشفي ومهارات التشجيع :-
يعد التشجيع والثناء من أهم العوامل التي تعمق العلاقات الإنسانية وتبدد مشاعر الشك والسلبية وقلة الإنتاج فهو من المهارات الفعالة التي يجب على القائد إجادة استخدامها من اجل النجاح في أداء دوره وتحقيق أهدافه وبما أننا نعمل في حركة تربوية ترتكز على المبادئ الاخلاقيه ، فمعنى التشجيع والثناْء لا يعني إعطاء الأمر لمن لا يستحق ولكنه يعني صوره من صور التواصل الراقي مع الآخرين وابراز ما لديهم من مميزات حقيقية دون كذب أو مبالغه .
ولمهارات الثناء والتشجيع فوائد ندرج منها ما يأتي :-
1. تنمية العلاقات الودية وإزالة الحواجز.
2. تمهيد الأجواء وتهيئة المناخ الجيد للتعاون .
3. مساعدة الفتيه على القيام بإنجازات إيجابية والعمل بفاعلية.
4. اكتساب ثقة الفتيه في أثناء متابعة القائد لهم.
5. تكليف الفتية بمهام تنافسية.(1)
وبما أن القائد يتعامل مع مرحلة الأشبال والزهرات وهي مرحلة ذات طبيعة خاصة ومهمة إذ إنها تمثل مرحلة فاصلة في حياة الشبل أو الزهرة , أما أن يستمر عضوا في الحركة أو أن يغادرها نهائيا بلا رجعه , لذا ترى الباحثة أن القائد يجب أن يكون ذو دراية ووعي كاملين للمهمة الملقاة على عاتقه إذ لم يعد هناك مجال للتخبط والعشوائية خاصة ونحن نتعامل مع جيل المستقبل ومن هذه النقطة تكون البداية.
