لاعب خفي سبب التحول المفاجئ بالاتحاد

تحول مفاجئ، سريع، قوي ذلك الذي يحصل في عميد أندية المملكة «الاتحاد» الذي كان ومنذ فترة ليست بالبعيدة لا يحمل من اسمه شيئا..

قبل فترة كان الاتحاد مثقلا بالمشاكل والديون التي ابكت محبيه كثيرا والان اكتست السعادة والبسمه وجيه الجمهور الانحادي الوفي المحب المخلص ...

قبل فترة كان الاتحاد طاردا للنجوم ومنفرا لمن كان سيأتي، والآن يعود إلى سابق عهده مطمعا لأي نجم محلي يمني النفس بالانجازات والشهره ...

قبل فترة كان الرعاة لا يرون في العميد أي محفّز أو مسوّق يغري على رعايته، والآن تتهافت شركات الرعاية لكسب الود..

قبل فترة أجانب الاتحاد لا يعدّون حتى بمستوى أصغر محلييه، والآن يعود المونديالي للتوقيع مع أسماء رنانة..

كل ذلك جاء مع انتخاب «البلوي» رئيسا للاتحاد بدعم من «البلوي الكبير» الذي يراه الغالبية «اللاعب الخفي» في منظومة الاتحاد الجديدة..

هل لهذا الحد يظل منصور البلوي «مؤثرا» في منهج الاتحاد تحديدا للدرجة التي تغير الصورة 180 درجة وتبعد الرتابة التي كان العميد يئن منها..



البلوي وفي وجهة نظر متواضعة يقدم في فترة وجيزة أكثر من دليل وأكثر من فن،

( أما الدليل فهو أنه داعم مالي مؤثر في كيان الاتحاد ردّ على كل من شكك بغير ذلك..)

(فيما يظهر الفن من خلال نقلة نوعية قلبت حال العميد إيجابيا، وكذلك من خلال فن التفاوض وإبرام الصفقات بالطريقة «المنصورية»..)
هذا عميدنا الحقيقي بقيادة ابناء حمدان البلوي اداره شابه بقيادة ابراهيم ودعم مفتوح ماليا وفكريا من منصور بن حمدان البلوي