شلة (فرّقنا) وبقشتهم في دبي - وابو ثامر جلب الرعاية بالتوصيل فرق في الفكر والطناخة !!
يمكن الشباب وصغار السن لا يعرفون من هو (فرّقنا) حيث انه شخص بسيط يحمل (بقشة) او صندوق صغير ويحمل فيها بعض الأدوات المستخدمة للنساء مثل مستلزمات الشعر ومستلزمات الخياطة ويدور بين البيوت ويصرخ بأعلى صوت (فرّقنا فرّقنا) ويدلل على بضاعته البسيطة والمتنوعة والقليلة وربما لا يجد من يشتري منه فيعود أدراجه خائباً منهكاً.
ذكرني هذا الموقف بالرئيس السابق جمجوم ورئيس اعضاء الشرف خالد المرزوقي ومحتسب وهم يحملون (بقشة) بها شعارات لكبير اسيا وعميد الوطن ويجتمعون في معية عدنان جستنية (عرّاب البيانات) مع معظم الكراسي الخالية من الزباين ويسوقون كيان الإتحاد بطريقة (فرّقنا).
المشكلة انهم لم يخجلوا من عدم حظور اي مندوب لأي شركة ولا حتى من حراج الصواريخ بجدة او حراج بن قاسم بالرياض او من حراج الخردة في الطائف واستمروا يشرحون لعدنان جستنية طرق التسويق على غرار الفرق الكبيرة حسب تصورهم ويتحدثون ان هناك شركات لديها موافقة مبدئية ولا تريد اظهار شخصيتها لشدة المنافسة التي انهالت على إدارة الجمجوم من كبرى الشركات العالمية حسب زعمهم ويؤكد رئيس اعضاء الشرف ان الشركات لن تكون لكرة القدم وإنما ستحظى الألعاب الأخرى برعاية مميزة وهو مالم يظهر بعد العودة من دبي بخفي حنين.
وبين عشية وضحاها وعند اعتلى الرجال المطانيخ النشامى دفة القيادة في شؤون النادي العميد وبإختصار للوقت وبدون بيانات وثرثرة تم التعاقد مع لاعبين تتنافس عليهم الفرق الأوروبية الكيبرة وتم احضار عقد الرعاية الى جدة وبطريقة (التوصيل) الحديثة وليس بطريقة فرّقنا البدائية وتم توقيع العقد مع صلة ومع غيرها والتي ستريح الكيان من الأزمات المالية وهذا الفرق بين من يعمل ويبربر وبين الفكر الإحترافي النيّر والفكر العتريسي المتخلف.
