افتراضي الحديث الخامس من الجزء الثاني من كتاب التعريف في الرد على ممدوح للشيخ عبدالله باحمران

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

والآن مع الحديث الخامس من الجزء الثاني من كتاب ( تعريف أولي النُهى والأحلام بما في تعريف محمود سعيد ممدوح من الأخطاء والأوهام - لم يُطبع بعد نسأل الله أن ييسِّر طباعته - لشيخنا الفاضل أبي عبود عبد الله بن عبود باحمران - حفظه الله ووفقه - .
قال شيخنا أبو عبود عبد الله بن عبود باحمران - حفظه الله ووفقه - :

(( الحديث االخامس بعد المائة

باب في الجنب يدخل المسجد

وهو برقم (105) ، وهو عند أبي داود (232) من حديث الأفلت بن خليفة ، قال : حدثتني جَسْرة بنت دجاجة ، قالت : سمعت عائشة رضي الله عنها تقول :(( جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووجـوه بيوت أصحابه شارعـــــة في المسجد فقال : (( وجِّهوا هذه البيوت عن المسجد )) ثم دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يصنع القوم شيئاً رجاء أن تنزل فيه رخصة ، فخـــــــــــرج إليهم بعد فقال : (( وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب )) .
قال أبو داود : هو فُلَيت العامري .
ذكره الشيخ ناصر الدين في ( ضعيف أبي داود ) (40) .
وبيَّن سبب تضعيفه في ( ضعيف سنن أبي داود ) (1/86-92) والذي ملخصه : (( جَسْرة بنت دجاجة غير حجة ، ومخالفتها غيرها في هذا الحديث ، والاضطراب على جَسْرة )) .
قال ممدوح في (2/307) : (( هذا حديث صحيح . )) أهـ .
الشيخ ناصر الدين لم ينفرد بتضعيف هذا الحديث ، فقد ضعفه جماعة قبله ، وأكتفــي بحافظَيْن من حفاظ الشافعية :
1) قال البيهقي في ( معرفة السنن والآثار ) (2/257 رقم 1287) : (( وأما حديث أفلت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب )) . فإنه ليس بالقــوي . قال البخاري عند جسرة عجائب وقد خالفها غيرها عن عائشة في سد الأبواب ثم هو محمول إن صح على المكث فيه . )) أهـ .
وبيان هذه المخالفة : (( أنه ليس في شيئ من أحاديث سد الأبواب ما في هـــــــذا الحديث من سد الأبواب كلها دون استثناء باب أبي بكر أو علي رضي الله عنهما ، كما أنه ليس فيها ما فيه من تعليل ذلك بقوله : (( فإني لا أحــــــــــل ... )) إلخ . )) أهـ من ( ضعيف سنن أبي داود ) (1/88) .
2) الحافظ النووي رجَّح قول من ضعّف هذا الحديث في ( المجموع ) (2/160- 161) وأكّـــــد هذا فقال في (2/162) : (( إن صح حمل على المكث )) أهـ .
ولهذا ذكره في فصل الضعيف من باب ذكر المحدِث ، والجُنُب ، والحائــــــــــض ، وقراءتهم ، ومسِّهم المصحف ، ودخولهم المسجد من كتاب ( خلاصة الأحكام ) ( رقم 539) .
ويقوِّي تحميل البخاري علة هذا الحديث جَسْرة ؛ مايلي :..........
لتحميل الحديث كاملاً ؛ أنقر على الرابط التالي :
http://www.*************************...******/?qtv0FO

ولتحميل الأحاديث السابقة أنقر على الرابط التالي :
http://www.*************************...user&id=314376

منقول