إتحاف الطلبة بوسائل السبق فى الحلبة بقلم الشيخِ أبي مريم حمزة بن عثمان الانصاري السوقي

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ﺃﺑﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻜﻴﺮﺍﺗﻲ
ﺃﺭﺟﻮﺯﺓ ﺃﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ، ﻭﻫﻲ
ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﺇﺗﺤﺎﻑ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻟﺴﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﺒﺔ" ﻭﻗﺪ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ:
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻤﻦ ﻋﻠّﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ.... ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ
ﺍﻟﺠﺰﻳﻞِ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﻠﻢ
ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡَ ﺧﻴﺮَ ﺣِﻠْﻴﻪْ .... ﻳُﻀْﺤِﻲ
ﺑﻬﺎ ﺃﻫﻞُ ﺍﻟﺤﻀﻴﺾِ ﻋِﻠْﻴﻪ
ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﻧُﺒِّﺌﺎ .....
ﺑـ " ﺍﻗﺮﺃ" ﻟﺤﻆٍّ ﺣﺴﻦٍ ﻗﺪ ﺧﺒﺌﺎ
ﺃﻏﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡِ ..... ﻓﻲ
ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺍﻷﻋﻼﻡِ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻨّﺖ ﺍﻷﻗﻼﻡُ ﻓﻮﻕ ﺭَﻕّ .....
ﻳﺤﺪﻭ ﺑﻬﺎ ﻓﻜﺮٌ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﻗّﻲ
ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻳﺎ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ .... ﺣُﻴﻴﺘﻢ
ﻳﺎ ﺧﻴﻞَ ﺧﻴﺮِ ﺣﻠَﺒﻪ
ﻫﺬﻱ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﺠَﻔَﻠﻰ .... ﻟﻬﺎ
ﻗﻄﻴﻦَ ﻣُﺪُﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻼ
ﻣﺮﺗﺠﻴﺎ ﺃﻥ ﺗُﻘﻄﻒ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭُ .... ﻣﻨﻬﺎ
ﻟﻜﻲ ﺗﻘﻮﻯ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭُ
ﻓﺄﺧﻠﺼﻮﺍ ﺗﺤﻈَﻮْﺍ ﺑﺄُﻣﻨﻴّﺎﺕ .... ﻓﺈﻧﻤﺎ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ
ﻭﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﺭﺿﻰ ﺍﻹﻟﻪ ﻏﺮﺿﺎ ....
ﻳﻬﻤﻜﻢ ﻻ ﺫﺍ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡَ ﺍﻟﻌﺮَﺿﺎ
ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺎ ﺣﻮﺍﻩ ﺍﻷﺫﻛﻴﺎ ... ﺇﺫ
ﻫﻮ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎ
ﻓﺎﺳﻌﻮﺍ ﺗﻨﺎﻟﻮﺍ ﺃﻭﻓﺮَ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ .... ﻣﻦ
ﺇﺭﺛﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ
ﻛﻴﻔﻴﺔُ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻗﻞ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻫﻴﻪ؟ ....
ﺑﺬﻝُ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﻓﺾُ ﻟﻠﺮﻓﺎﻫﻴﻪ
ﻓﻼ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢُ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻊ .... ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺍﺋﻚ ﻭﺑﺎﻟﺘﺸﺒُّﻊ
ﻛﻢ ﻃﺎﻟﺐٍ ﺑﺎﺕ ﺿﺠﻴﻊَ ﺟﻮﻉِ.... ﻟﻢ
ﺗﻜﺘﺤﻞ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻉ
ﻣﺜﻞ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺳﻲّ ..... ﻭﻣﺎ
ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺳِﻲِّ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻗﺘﻔﻰ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭُ ﺃﺛﺮَﻩ....
ﻓﺤﻈِﻲَ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﺪُﺭٍّ ﻧﺜﺮَﻩ
ﺳﻠِّﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻛﻦ ﻣُﻮَﺩِّﻋَﻪْ .... ﺇﻻ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱَّ ﻭﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪَّﻋَﻪْ
ﻭﺍﻟﻠﻬﻮَ ﻃﻠِّﻖْ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪَّﺩِ .....
ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻪ ﻓﻬﻮ ﻋﺪﻭُّ ﺍﻟﺴﺆﺩﺩ
ﻭﻻﺯِﻡ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺣﺴﻦَ ﺍﻟﺴﻤﺖ ....
ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ﺷﺮﺍ ﻭﻟُﺬ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ
ﻭﻋﻦ ﺭﺫﺍﺋﻞ ﺍﻟﺪُّﻧﻰ ﺗﺨﻞَّ .....
ﻭﺑﺎﻟﻔﻀﺎﺋﻞِ ﺍﻟﻌُﻠَﻰ ﺗﺤﻞَّ
ﻭﺍﻣﺘﻬِﻨﻦ ﻧﻔﺴَﻚ ﻛﻲ ﻻ ﺗُﻤﺘَﻬَﻦ ....
ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ؛ ﻓﺎﻟﻤﺠﺪُ ﺑﺠِﺪٍّ ﻣُﺮﺗﻬَﻦ
ﺟﻮﻑَ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﺗﺨﺬﻥ ﻣﻄﻴَّﻪ .... ﻧﺤﻮَ
ﺍﻟﻌُﻠﻰ ﻓﻠﻴﺴﺖ ﺍﻟﺒﻄﻴّﻪ
ﻭﺧﻒ ﻭﺧﺬ ﺣِﺬﺭَﻙ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﻦِ... ﺳﻮﺀٍ
ﻓﺬﺍﻙ ﺃﺳﺪُ ﺍﻟﻌﺮﻳﻦ
ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻦ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻬﺬﺍ؛ ﺇﻧﻬﺎ ....
ﺃﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﻓﺎﺻﺒﺮﻧّﻬﺎ
ﻓﺈﺫ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻨﻔﺲَ ﺭﻫﻦَ ﺍﻷﺩْﻫﻢ ....
ﻣﻮﺛَﻘَﺔً ﺛِﺐْ ﻭﺍﻋْﻞُ ﺳﺮﺝَ ﺍﻷﺩﻫﻢ
ﻭﻟْﻴﻬْﻨِﻚَ ﺍﻟﻌﺰُّ ﻓﻠﻦ ﺗُﺤﺘﻘَﺮﺍ ..... ﻣﻬﻤﺎ
ﺗﺼﺮْ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻣُﻮﻗَﺮَ ﺍﻟﻘَﺮﺍ
ﻓﺎﺳﻠﻚ ﻟﻪ ﻛﻞَّ ﻃﺮﻳﻖٍ ﻭﻋﺮ .... ﻭﺧﺾ
ﻟﻪ ﺑﺤﺮﺍ ﻋﻤﻴﻖَ ﺍﻟﻘﻌﺮ
ﻭﻓﻴﻪ ﻻ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﺃﺑْﺪِ ﺍﻟﻨَّﻬَﻢ....
ﻭﻓﻴﻪ ﻗﺪﻡ ﺍﻷﻫﻢَّ ﻓﺎﻷﻫﻢ
ﻓﺎﻋﺘﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻬﻮ ﺣﺒْﻞُ .... ﺭﺑِّﻲ؛
ﻓﺤﻔﻈُﻪ ﺍﻷﻫﻢ ﻗﺒﻞُ
ﻭﻣﺎ ﺑﻪ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻣﻦ ﺁﻟﻪ ... ﺣﺼِّﻞْ ﺗﻜﻦ
ﻛﺎﻟﺒﺪﺭ ﻭﺳْﻂ ﺍﻟﻬﺎﻟﻪ
ﻭﺧﺬ ﺣﺪﻳﺚَ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﻦ .... ﻭﺿﻌْﻪُ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﻭﺍﺷﺪُﺩْ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻮﻣﻪ ﻳﺪﻳْﻜﺎ ... ﻭﺍﻟﺴِّﻴَﺮَ
ﺍﺟﻤﻌﻨَّﻬﺎ ﻟﺪﻳْﻜﺎ
ﻭﺧﺬ ﻋﻘﻴﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .... ﻭﺳﻨﺔ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻏﻴﺮَ ﻭﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻟﺰﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﻣﻨﻬﺞَ ﺍﻟﺴﻠﻒْ....
ﺗﺼﺐ , ﻭﻧﻜِّﺐ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻒ
ﻭﺍﻟﻨﺤﻮَ ﻓﺎﻧﺢُ ﻧﺤﻮَﻩ ﻣﻊ ﺻﺮﻑِ ....
ﻭﺟﻪِ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔِ ﻟﻔﻦِّ ﺍﻟﺼَّﺮﻑ
ﻭﻣﺎ ﻳﻤُﺖُّ ﻟﻠّﺴﺎﻥِ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .... ﺑﺼﻠﺔٍ
ﺣﺼِّﻞْ ﺗﻔﺰْ ﺑﺎﻷﺭﺏ
ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ....
ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻄﻴﺔُ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ
ﺛﻢ ﺗﻔﻘَّﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗَﺮَﺃَّﺳَﺎ .... ﻣﻦ ﺳﺎﺩ
ﺟﺎﻫﻼ ﺗﻌﺪّﻯ ﻭﺃﺳﺎ
ﻭﺍﻗﺘﺪ ﺑﺎﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷﻋﻼﻡ .... ﺩﻭﻥ
ﺗﻌﺼُّﺐ ﻟﺬﺍ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺑﻞ ﺩُﺭْ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﺩﺍﺭ ... ﻣﻬﻤﺎ
ﺗﺆﺳِّﺲْ ﻟﻠﻌﻠُﻮﻡ ﺩﺍﺭﺍ
ﻭﺍﺣﺘﺞَّ ﺑﺎﻟﻮﺣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﺟﻤﺎﻉ....
ﻭﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻟﻠَّﻤّﺎﻉ
ﻭﻣـــﺎ ﺳـــــﻮﻯ ﻫـــﺬﺍ ﻣـﻦ
ﺍﻷﺩﻟـﻪ .... ﻣـﻤﺎ ﺑـــــــﻪ ﻗٌـــﺪ
ﺃﺧــﺬ ﺍﻷﺟـــﻠـﻪ
ﻭﻻ ﺗﻘﻞ: "ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻲ "....
ﻓﻬﻮ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﻟﻴﺲ ﻳﺮﺿﺎﻩ ﺍﻷﺑﻲ
ﻭﻻ ﺑﻬﺬﺍ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ .... ﻓﻘﻮﻝ ﺭﺑﻲ
ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ
ﻭﺇﻥ ﺗُﻄﻊْ ﺃﻛﺜﺮَ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ....
ﺿﻠَﻠْﺖَ ﻋﻦ ﻧﻬﺞ ﺍﻹﻟﻪِ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ
ﺛﻢ ﺍﺳْﺘَﻔﺪْ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ...
ﻧﺎﻓﻌَﻬﺎ ﻓﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﻤَﻠُﻮﻡ
ﻻ ﺗَﻨِﻴَﻦْ ﺇﻥ ﺗَﺘَﻨَﺸَّﻖْ ﺭﻳَّﺎ .... ﻋﺒﻴﺮِﻫﺎ ﺃﻭْ
ﺗَﻌْﻠُﻮَ ﺍﻟﺜُّﺮَﻳَّﺎ
ﺑﺬﺍ ﺗُﺮﻯ ﻋِﻘﺪﺍ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﻏﺎﻟِﻲ .... ﻣﺰﻳِّﻨﺎ
ﺗﺮﺍﻗﻲَ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻲ
ﻫﻨﺎﻙ ﻻ ﻳﻘﻌﺪْ ﺑﻚ ﺍﻹﻃﺮﺍﺀُ... ﻭﻻ
ﺗﻘﻞ : ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﺑﺠﺮﺍﺀُ
ﺑﻞ ﻛﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻠﻤِﺤﺒﺮَﻩْ ...
ﺗُﻤﺴﻜُﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺰﻭﺭَ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﻩ
ﻭﺍﺣﻔﻆ ﺃﻧﻴﺴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ... ﻻ ﺗﻚ
ﻋﻦ ﺇﻣﺴﺎﻛﻪ ﺑﺎﻟﻔﺎﺗﺮ
ﻭﻟﻴﻄﻠﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻜِﺒَﺮْ ....
ﺃﻧﺸﺪﻧﺎ ﺷﻴﺨﻲ ﻟﻘﺎﺋﻞ ﻏﺒﺮ
" ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﺃﻭﺍﻥ ﻟﻠﻄﻠﺐْ .... ﻓﺒﻌﺪ
ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﺯﻳّﺎﺩ ﻃﻠﺐ "
ﻭﺷﻴﺨَﻚ ﺍﻟﺰﻡْ ﻣﻌﻪ ﺣﺴﻦَ ﺍﻷﺩﺏ ....
ﻓﻬﻮ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻨﺴﺐ
ﻻ ﺗﻨﺲَ ﺇﺫ ﺃﺗﻴﺘَﻪ ﺑﻬﻴﻤﻪ .... ﺛﻢ
ﺍﻧﺼﺮﻓﺖَ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺫﺍ ﻗﻴﻤﻪ
ﻭﻭﻗِّﺮَ ﺍﻫْﻞَ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﺣﺬﺭِ ﺍﻟﺮُّﻗِﻲ ....
ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻏﻠﻮّ ﺃﻫﻞِ ﺍﻟﻄُّﺮُﻕ
ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻨﺤﺪِﺭﺍ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻗﺴَﻂ ....
ﻓﻲ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻨﺤﻦ ﺃﻣﺔٌ ﻭﺳَﻂ
ﻭﺯﻙِّ ﻛﻨﺰَ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎﻕ .... ﻻ ﺗُﺨْﻔِﻪِ
ﻓﻲ ﻇُﻠَﻢِ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ
ﻭﺍﺣﻔﻆ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﺪﻙ ﺍﻟﺰﻣﺎﻡ .... ﺇﺫ
ﻗﻴﻞ : ﻛﻞ ﺣﺎﻓﻆ ﺇﻣﺎﻡ
ﻭﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻓﻬﻮ ﺍﻵﻓﻪْ ....
ﻓﻜﻦ ﺃﺧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻓﻪْ
ﻭﺣﻴﺜــــــﻤﺎ ﺃُﻫّــــﻠﺖ ﻟﻺﻓﺎﺩﻩ ....
ﻓﺼﻨﻔﻦ , ﻓﺬﺍﻙ ﺩﺃﺏ ﺍﻟﺴﺎﺩﻩ
ﻭﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﻴﺮﻩ ....
ﻳﻨﺼﺮْﻙ ﺭﺑﻲ ﺇﻥ ﺗﻜﻦ ﻧﺼﻴﺮﻩ
ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻛﻲ ﻻ ﺗُﺮﻯ ....
ﻛﺈﺑﺮﺓ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺗﻜﺴﻮ ﺍﻟﻮﺭﻯ
ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻴﺴﻴﺮﺍ ....
ﻭﺍﺟﺘﻨﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺴﻴﺮﺍ
ﺛﻢَّ ﺃﻋِﺮْﻧﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊَ ﺃﺫﻛﺮْ ﺃﻭﺑﺌﻪ .... ﺇﻥ
ﻟﻢ ﺗُﺪﺍﻭَ ﺑﺎﻧﻘﺮﺍﺽٍ ﻣُﻨْﺒِﺌَﻪ
ﻛﻴﻼ ﺗﺪِﺏَّ ﻣﻦ ﺫﻭﻳﻬﺎ ﻋﺪﻭﻯ ....
ﺗﺼﻴﺒﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﺭﻛﻀﻨﺎ ﻋﺪﻭﺍ
ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺪُ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﻳُّﻦ ....
ﺑﺴﻤﺖِ ﺃﻫﻞِ ﺍﻟﺮﺷﺪِ ﻭﺍﻟﺘﺪﻳّﻦ
ﻓﺎﺳﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺣﻠﻖَ ﺍﻟﻠّﺤﻴﻪ...
ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ ﺣِﻠﻴﻪ
ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ :
" ﻻ... ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻠﺤﻴﺘﻲ" ﻭﻧﻌﻢ ﺭﺟﻼ
ﻭﺍﺿﻤﻢ ﻟﻬﺎ ‏( ﻓﺒﻬﺪﺍﻫﻢ ﺍﻗﺘﺪﻩ ‏)...
ﺗﺼﻞْ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻻﺗﻌﺘﺪِﻩ
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻋﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ... ﺻﺤﻴﺤﺔً
ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻬﺎ ﻏﺒﺎﺭ
ﻓﺎﻟﻮﺟﻪَ ﻗِﻪْ ﺃﻧﻮﺛﺔً، ﻭﺭَﺏِّ .... ﻟﺤﻴﺘَﻪُ
ﺗَﺰْﺩَﻥْ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﺑِّﻲ
ﻭﺍﺑﻦُ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡُ ﺿﺮﺑﺎ... ﻓﻲ
ﺫﺍ ﻣﺜﺎﻻ ﺭﺍﺋﻌﺎ ﻗﺪ ﺃﻋﺠﺒﺎ
ﻟﻤّﺎ ﺃﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﺘَﺪﺍﻭﻯ ﻣﻦ ﻭﺟﻊْ... ﺑﻤﺎ
ﻳﺰﻳﻞ ﻟﺤﻴﺔً ﻭﺇﻥ ﻧـــــــــــــــــﺠﻊْ
ﺑﻞ ﻗﺎﻝ ﻓﻮﺭﺍ: " ﻟﺴﺖ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ...
ﺇﻻ ﺑﻠﺤﻴﺘﻲ " ﻭﻣﺎ ﺧﻠّﺎﻫﺎ
ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻘﻠﺒﻲ ﺑﺮَّﺩﺍ ..... ﺃﻥ ﻟﻢ
ﻳﻤﺖ ﺑﺤﺮُ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺃﻣﺮﺩﺍ
ﺑﻪ ﺗﺄﺱَّ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺨﻠﻴﻖُ .... ﺑﺬﺍﻙ ﻻ
ﻣﺜﻘّﻒٌ ﺣﻠﻴﻖ
ﺃﻭ ﻃﺎﻟﺐٌ ﻛﺬﻗَﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ... ﺫﻗﻨُﻪ ﻳﺎ
ﺿﻴﻌﺔَ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ
ﻭﺍﻫﺠﺮ ﻣﺮﺍﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﻁ ... ﺇﺑﻠﻴﺲَ
ﺗﺠﺮﻱ ﻣﺜﻞَ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ
ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱَ ﻛﻲ ﻳﺪﻧِّﺴﺎ....
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔِ ﻛﺮﺍﻣﺔَ ﺍﻟﻨِّﺴﺎ
ﻭﻻ ﺗُﻌِﺮْ ﺳﻤﻌَﻚ ﻟﻠﻤﻼﻫﻲ ... ﺇﻥ
ﺍﻷﻏﺎﻧﻲَ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻲ
ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﺎ ﺷﻮَّﻫﺖِ ﺍﻟﻤُﺴﻤﻰ... ﻛﺼﻮﺕ
ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺑﺌﺲ ﻭﺳﻤﺎ
ﻭﺍﻟﺰﻭﺭ ﻭﺍﻟﻠﻐﻮ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺴﻤﻮﺩ ... ﻟﻬﻮُ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚِ ﻣﻦ ﺫﻩِ ﻣﻌﺪﻭﺩ
ﻓﺒﺎﻥ ﺃﻥَّ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻘﺎﺑﺎ .... ﻛﺎﺷﻔﺔٌ ﻋﻦ
ﻗﺒﺤﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎ
ﻭﻛﻢ ﺣﺪﻳﺚٍ ﺛﺎﺑﺖٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻲ ... ﻋﻦ
ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻭﻫْﻲ
ﻛﺨﺒﺮ ﺍﺳﺘﺤﻼﻝ ﺧﻤﺮ ﻭﺍﻟﺤِﺮ ... ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻑ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤَﺮﻳـــ ﺭ
ﻭﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ .....
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻋَﺮﻱ
ﺃﻳﻀﺎ ﺭﺃﻯ ﺗﺤﺮﻳﻤَﻪ ﺍﻷﺋﻤﻪ ... ﻣﻦ
ﻳﻘﺘﺪﻱ ﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻪ
ﻓﻌﺪﻩ ﺍﻷﺣﻨﺎﻑ ﺃﻫﻞُ ﺍﻟﺤﺬﻕ ....
ﻣﻌﺼﻴﺔً ﻣﻮﺟﺒﺔً ﻟﻠﻔﺴﻖ
ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺮﻭﺍﺓُ ﺳﺎﻗﻮﺍ... ﺃﻥْ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻔﺴّﺎﻕ
ﻭﻣﺸﺘﺮٍ ﺟﺎﺭﻳﺔً ﻣﻐﻨﻴﻪ... ﻗﺎﻝ:
" ﻳﺮﺩﻫﺎ ﺑﻌﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﻪ"
ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﻦ ﺃﻛﺜﺮﻩ :....
ﺫﺍﻙ ﺳﻔﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﻳﺸﻬﺪُ ﻓَﺮَﻩْ
ﻭﺗﺎﺑﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ .... ﻋﻨﻪ
ﻧﻔﻮﺍ ﺇﺑﺎﺣﺔَ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻑ
ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺎ ... ﻗﺎﻝ:
" ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻳﻨﺒﺖ ﺍﻟﻨﻔﺎﻗﺎ "
ﻓﻤﺎ ﻟﻨﺎ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﻴّﻪ ... ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺕ
ﺣﺮﻣﺘﻬﺎ ﺟﻠﻴّﻪ
ﻭﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺒﺎﻝ ﻟﻺﺯﺍﺭ ... ﻓﺈﻧﻪ
ﻣﻦ ﺃﺷﻨﻊ ﺍﻷﻭﺯﺍﺭ
ﺑﻞ ﻗﺼِّﺮِ ﺍﻷُﺯِﺭﺓَ ﻓﻬﻮ ﺃﺗﻘﻰ .... ﻟﺮﺑﻨﺎ
ﻭﺍﻟﺜﻮﺏ ﻳﺒﻘَﻰ ﺃﻧﻘﻰ
ﻭﻻ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﺗﺎﺭﻙَ ﺍﻟﺼَّﻼﺓ ... ﻭﻣﻌﻪ
ﺍﻗﻄﻊ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺼِّﻼﺕ
ﻭﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﻪ...
ﻓﻌﻞَ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﻓﺌﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ
ﻫﺬﺍ ﻭﻣﻦ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﺍﻷﺧﻼﻕ ... ﺗﻘﻠﻴﺪ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻔﺮِ ﻓﻲ ﺍﻟﺘَّﺤﻼﻕ
ﻓﺸُﻮّﻫﺖ ﻏﺮُّ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﻲ ﺑﺎﻟﻘﺰﻉ ...
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﻴﻦ ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺰﻉ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﺍ...
ﻧﻬﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺰﻉ ﻋﻦ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻮﺭﻯ
ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﺃﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻣﻤَّﻦ ﺻﺮﻑ...
ﻣﻮﺍﻫﺐَ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴَّﺮﻑ
ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝَ ﻭﻫﻮ ﻧﻌﻤﻪ...
ﻋﻈﻴﻤﺔُ ﻗﺪ ﺣَّﻮﻟﻮﻫﺎ ﻧﻘﻤﻪ
ﻓﻜﻢ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻬﺎ ﻗﺪ ﺳﺎﻻ ... ﺩﻣﻊُ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺑﺜَّﻬﺎ ﺇﺭﺳﺎﻻ
ﻓﺈﻥ ﻳﻜﻦ ﻣﺠﻬﺰﺍ ﺑﺎﻟﻜﻤﺮﺍ ... ﻓﻬﻮ ﺫﻭ
ﺣﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺍ
ﻭﻛﻢ ﺑﻪ ﺟﺮُّﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﺮ ....
ﻏﻮﺍﻓﻼ ﺳﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺮ
ﻓﺎﻟﺤﺬﺭَ ﺍﻟﺤﺬﺭَ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﺎﻩُ... ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺗﺎﻫﻮﺍ
ﻭﻣﻦ ﻟﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻬﺎﺯ ﻳﻠﺘﻘﻂ... ﺃﻧﺖِ ﻟﻪ
ﻛﻘِﻄﻌﺔ ﺍﻟﻠﺤﻢِ ﻟِﻘِﻂ
ﻻ ﺗﻘﻌﻲ ﻓﻲ ﻓﺨﻪ ﻋﻦ ﻏِﺮّﻩ... ﻓﺈﻧﻪ
ﺟﺪﺍﻉ ﺃﻧﻒ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ
ﻭﺍﺳﺘﻬﺘﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺧﺎﻧﺎ ...
ﺻﺤﺘَﻪ ﺇﺫ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺪﺧﺎﻧﺎ
ﻓﺎﻋﺠﺐ ﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺎﺭﺏِ...
ﺻﺤﺔَ ﻣﺪﻣﻦ ﻟﻪ ﺑﻞ ﺧﺎﺭﺏ
ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ ﻛﻴﻒ ﺗُﺤﺮﻕ ...
ﻭﺑﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺗُﺨﺮﻕ
ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﻗﺪ ﺍﻓﺘَﺘَﻦ...
ﻳﺴﺘﻨﺸﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻳﻨﻔﺚ ﺍﻟﻨﺘَﻦ
ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﺼﺐ ﻫﺪﺭﺍ ...
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻴﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺬﺭﺍ
ﻳﺠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ... ﻣﻦ
ﺩﻳﻦ ﺃﻭ ﻧﻔﺲ ﻭﻣﺎﻟﻴَّﺎﺕ
ﻭﺫﻱ ﺑﺤﻔﻈﻬﻦ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻉ ... " ﻭﺃﺻﻞ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻀﺮ ﺍﻟﻤﻨﻊ"
ﻓﺄﻃﻔﺊ ﺍﻟﺴﻴﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻣﻪ ...
ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻣﺬﻣﻮﻣﻪ
ﻭﺃﻧﻔَﻖَ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ ... ﺃﻭﻗﺎﺗَﻪ
ﻳﺎ ﺧﻔﺔ ﺍﻷﺣﻼﻡ
ﻓﻴﻨﻬﻮﻱ ﻓﻲ ﻫُﻮّﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ...
ﻭﻳﺨﺪﺵ ﺍﻟﻌﺮﺽَ ﺑﻜﻞ ﺧﺎﺭﻡ
ﻭﻳﻐﺮﺱ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏَ ﺑﺎﻷﻋﺪﺍﺀ... ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﻀﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺀ
ﻓﻬﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ... ﺗﻘﻀﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺽ
ﻓﺈﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺒﺘﻠًﻰ ﺑﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﺏ ...
ﻓﺎﻫﺮﺏ ﻓﻤﺤﻤﻮﺩ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻬﺮﺏ
ﻫﻨﺎ ﻛﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﺡ ﻗﻠﻤﻲ .... ﺧﻮﻑ
ﻣَﻼﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﻤﻜﺮّﻡ
ﻓﻠﻴﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﺿﻨﻴﻦ ... ﻣﻦ ﻳﻨﺸﺪ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎﺀ ﺫﺍ ﺣﻨﻴﻦ
ﻭﻟﻴﺴﺘﻤﻊ ﻣﻨﻲ ﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻓﻲ ...
ﺃﻓﺮﻏﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ
ﻛﺴﻮﺗﻬﺎ ﻧﺴﺞ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﻋﻔﻮﺍ ... ﺑﻼ
ﺗﻜﻠﻒ ﻳﺸﻮﺏ ﺍﻟﺼﻔﻮﺍ
ﻓﺈﻥ ﺃﺻﺒﺖ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ... ﺃﻭ ﻻ
ﻓﻤﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ
ﺛﻢ ﺻﻼﺓ ﻭﺳﻼﻡ ﺭﺑﻲ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﺑﻲ
ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ... ﻣﺎ ﻧﺎﻝ
ﺷﺨﺺ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ
ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻲ ﻣﺮﻳﻢ
ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﺘﻜﻴﺮﺍﺗﻲ