نضال ضد ( الفوبيا )..!!

# وأردف قائلاً: لاتطيل المقال..! وقبل أن أضع علامة الـ ( ! ) أكمل حديثهُ كيما لايغضب السيد رقيب..! لن أفعل أجبتهُ في حنق..! وكما بدى لي فأنهُ أقتحام مشروع يجيزهُ قانون فن التحاور..! متهكماً وغير آبه قال: إذاً مقص الرقيب بإنتظارك..!!

# ولن أخفيك سراً عزيزي القارىء لقد أستشرت ( الفوبيا )! جسدي..! ومحبةً مني لك وحتى لاتصابُ بمتلازمة داء الفضول سـ أجيب عن علامات الأستفهام التي خلفها عصفك الذهني الأن..!!

# الرهاب أو الفوبيا سمها ماشئت أصابتني في مقتلين..! الأول شاءت بي الأقدار أن أكتب مقالاً عن شخص يعشقهُ الملايين..! والأخيرة تعني أن يكون مقالاً من ( مليار )! كلمه حتى يوفيهُ حقه..! أما المقتل الثاني ( رهاب )! سطوة مقص الرقيب..!!

# وكما يبدو لكم ياساده وبدى لي أنا أيضاً أنني وقعت في فخ مابين سندان مقال المليار كلمه..! ومابين مطرقة مقص السيد رقيب..!!

# متأثراً بكتاب نضال روح الفداء جيفارا .. قررت أن أخوض نضالاً ضد ( الفوبيا )!!
# حسناً في الحقيقة أن ماسبق ذكرهُ هو مايشبهُ النضال في سبيل إيصال المقال إلى هذا الحد..!!

# وإن كانت فوبيا السيد رقيب تراودوني في هذه الفينه..! سـ أحاول التذاكي قليلاً على مقص الرقيب ولن أخط مقال المليار كلمه..!!

# وكل ماعليك عزيزي القارىء أن تمد يد العون إلى أخيك ( المنكوب )! وتساعدني في القيام بهذه التجربة..!!

# حسناً أغلق عينيك وأسترخ حاول تذكر أتحاد منصور في سنوات الأعجاز .. والأن قارنهُ من بعد تاريخ إقالتهِ وحتى تاريخ أخر إدارة قبل عودته مجدداً مع أخيه إبراهيم..!!

# كيف هو شعورك الأن ..؟ أوصف ذاك الشعور في ثلاث كلمات فقط ..!!

# ملايين الأتحاديين يعشقون هذا الرجل والوصف كان في ثلاث كلمات..! ويبدو أننا نجحنا في التجربه وخط خيالنا له مقال ( المليار )! كلمه..!!

# تعيش وتأكل غيرها سيدي مقص الرقيب..!!

# وتوبه أكتب عنك تاني يامنصور..!!

تويتر https://twitter.com/ali_almodhay