كيف الجمع بين هذين الحديثين في صلاة التراويح ؟!

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّه من قام مع الإمام حتى ينصرفَ كُتِبَ له قيامُ ليلة )


ويقول صلى الله عليه وسلم : ( صلوا في بيوتكم فإن أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة ) وقد قالها حين صلى بأصحابه القيام في رمضان !

وبعد بحث قاصر وجدت هذين القولين والمتعارضين أيضا :
جاء في تحفة الأحوذي (3/ 438) :
( من قام مع الامام ) أي من صلى الفرض معه ( حتى ينصرف ) أي الامام كتب له قيام ليلة أي حصل له قيام ليلة تامة يعني أن الأجر حاصل بالفرض وزيادة النوافل مبنية على قدر النشاط ؛ لأن الله تعالى لا يمل حتى تملوا والظاهر أن المراد بالفرض العشاء والصبح ؛لحديث ورد بذلك. اهـ



وجاء في تحفة الأحوذي أيضا : قيل لأحمد بن حنبل يعجبك أن يصلي الرجل مع الناس في رمضان أو وحده قال يصلي مع الناس، قال ويعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال النبي إن الرجل إذا قام مع الامام حتى ينصرف كتب له بقية ليلته. قال أحمد رحمه الله يقوم مع الناس حتى يوتر معهم ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام قال أبو داود: شهدته يعني أحمد رحمه الله شهر رمضان يوتر مع إمامه إلا ليلة لم أحضرها. انتهى



بارك الله فيكم ،،