|| الـــــروآيـــــــــه آلــــــصــــــآمــــــتـ ـــــــه ||
المقال ( الاول )
عنوان المقال : ( روآيـــه صــــامــــتــه )
في ليلة مليئة بالضوضاء , متعطشه للحياة , مبداءها السعادة , مقصدها الناس , راويها انسان , كاتبها عابر سبيل , منهجها لا لليأس , صفحاتها حكاية , واوراقها احرف من ذهب , وفي داخلها ( واقع نعيشه ) . روايه صامته , فالصمت ابلغ من الكلام . حكاية ماضيها سعيد , وحاضرها تعيس , ومستقبلها اورقته مختومه باليأس . عندما نرى منظر الجبال في سكونها ,ومنظر البركان في ثورانها ,والبحار في جريانه . فاننا نعلم بان الزمن لم يتغير بل الناس هم من تغيروا . انظروا الى تاريخنا , والى امجادنا , والى عزنا وفجأه انظروا الى خيبتنا , ويأسنا , وحقارتنا . روآيه صامته ! وحكاية مأساوية ! نظرتنا تغيرت فأصحبنا ننظر الى الاعمال السلبية ونقرر ونتناسى الاعمال الايجابيه ونخطئ! نظرتنا سلبيه , وقرارتنا همجيه , وتفكيرنا محدود . كيف ابداء بحديث قد وقع شأنه , وعاصرنا مبداءه , وفتحنا له صدورنا بكل رحب ,( انخدعنا ) انتهت الحكاية , ولم يتبقى الا انتهى الحبر من الكتابة , لكي تروى قصة انمحت فيها اساليب الحلول التي نتطوق بها للنجاة على اكتاف الغارقين ! نحن كذلك لانأتي الا ( متأخرين ) ! ولكنني قد نجوت من الغرق وقررت انني اعيد تسطير هذه الروايه من جديد ! لتصبح رواية تحكي ( واقع نعيشه ) ونتجنب الصمت الذي قد اهلكنا . من غرق فقد رحل , ومن يغرق فقد ينجو , فالنجاة على اكتاف الغارفين سعادة لاتوصف . سأروي رواية لن اصمت بها ولكنني لن ارويها هناء ولكن سأرويها ببقية المقالات التي ستطرح ببقية الايام , فلعلي اكون منقض للغارقين في هذا الصمت المهلك الذي دمر مبادئنا .
الكاتب / محمد العتيبي
واعدكم حديثي في المقالات القادمة ستكون اسرارها وواقعها مفهوم لدى الكل !
