الكل سمع عن تنحي أو بالأصح إقالة الأمير نواف بن فيصل بن فهد عن منصب الرئيس العام لرعاية الشباب وتعيين عبدالله بن مساعد خلفاً له.
لو جينا حللنا الأمور بعقلانية لوجدنا أن الأمر كله مرتب لتعيين الأمير خالد بن عبدالله الرئيس العام لرعاية الشباب ولكن لو تم وضعه مباشرة وهو على قمة الهرم الأهلاوي لتم التشكيك في نزاهة عمله في منصبه ولتعيينه في منصبه لابد اتخاذ بعض الخطوات التي تسبق الحدث وكانت كالتالي:
أولاً: لابد من ابتعاده عن النادي الأهلي لعدم التشكيك في نزاهة القرار كونه ابن الملك ومنتمي لنادي رياضي فمن المحتمل أن يتم التشكيك في محاباته لفريق دون الآخر.
ثانياً: لابد من تقديم كبش فداء قبل إقحامه في منصب الرئيس العام ولفترة وجيزة وتمثل ذلك في الأمير عبدالله بن مساعد فلو تم تعيين الأمير خالد مباشرة سينكشف الترتيب كله.
ثالثاً: بعد عدة إخفاقات لكبش الفداء سيتم تعيين الأمير خالد بن عبدالله بأمر ملكي في منصب الرئيس العام لرعاية الشباب بحول الله.
ما دعاني لتقصي الامر هو الخروج المفاجئ للأمير خالد من رئاسة أعضاء الشرف في النادي فوضعت ألف علامة استفهام وقلت في نفسي أنه سيتم تعيينه في منصب الرئيس العام وهو الأمر كله يتحقق.
