ورعٍ يلفّ عمامته ... يقول أنا ساس الكمال = ماكنه الا غطرسة تمشي وزوماتٍ تطير
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
ورعٍ يلفّ عمامته ... يقول أنا ساس الكمال = ماكنه الا غطرسة تمشي وزوماتٍ تطير
مُرْتَزَقة هذا الزمن خلُّوه من خير الرجال = بالكذب صاغوا به قصايدهم وهو طفسٍ غرير
أهبّ لامنّه مشى تقول يخرق له جبال = وهو بالنشايب مايفك الناشبة أو هو يجير
غشُّوه حتى قالوا إنه قاويٍ حتى المحال = وقالوا عنه هذا حكيم العصر والرجل الخبير
لاقال قوله صايبٍ لو كان قوله بارتجال = واللي يبيه إيصير... لو مايْصير.... لازم هو يصير
مايجرؤ أحْد يناقشه أو هو يبادر بالجدال = أمْرَكْ وتم وسم مازلَّيت يالفذ القدير
معقول ماعنده خطا واحد ولا نتفة خمال = كامل مكمل من مجاميعه وهو حي الضمير؟!
مرات يلبس ثوبه الزاهي ويكشح بالعقال = ويحمل عصاه إيهش فيها للبغال وللحمير
دنياه هي جت له على كيفه ولا هي بالخيال = فجأة لقى نفسه هو السلطان والشيخ الأمير
ماجابها بالشلف والموت الحمر راع الدَّلال = لامن غدا البارود سيِّدها وفارسها الشطير
جدا طغى المسكين واختار العبث درب ومجال = مايدري إن الوقت متكفل بتغيير المسير
كم من قرونٍ يوم زادت بالمجون وبالتعال = وِخْذَت بليلٍ سرمديٍّ ماهو الليل القصير
يمكن أنا قصدي على واحد ولكنَّ السؤال = أكبر من الواحد أو الإثنين والفاهم بصير[/poem]
