هل أوليائكم أجل من البخاري؟!

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما نقرأ في الكتب أو نسمع من البعض عندما يقوم أحد الموحدين الغيورين على دينهم بالوقيعة في شخص خالف السنة ووافق المبتدعة دائما ما نقرأ أو نسمع هذا من كلام الأقران وكلام الأقران يطوى ولا يروى
وأشنعه ما يقال في حق السلف أهل القرون المفضلة الأولى يتهمون السلف بأن فيهم غيرة وأن فيهم حسد أحيانا تصريحا وأحيانا تلميحا

فمن ذلك ما نال الإمام الكبير محمد بن يحيى الذهلي رضي الله عنه عندما وقع الخلاف بينه وبين الإمام البخاري رضي الله عنه عندما فهم الإمام محمد كلام الإمام البخاري خطئا وخشي أن يكون الإمام البخاري جهمي مستتر فأعلن النكير عليه والبراءة منه

ثار بعض من حصيلة العلم عندهم قليلة في زمانهم واتهم الإمام محمد أنه حسد البخاري وغار منه وتناقلت هذا الكلام الغير مسئول أقلام الكتاب وألسنة الرواة

وهذه دعوا كاذبة فالإمام محمد هو نفسه كان ينصح ويأمر طلابه بالجلوس للبخاري وأخذ العلم عنه بل هو نفسه كان يمشي مع البخاري ويسأله لينتفع بعلمه ولم يخالفه ويهجره إلا بعد أن قال الإمام البخاري ما قال

فلماذا يفسر فعل الإمام محمد بأنه غيرة وحسد ولماذا لم يفسر بأنه غير على الدين وحرصا على السنة؟! ومثله كل من يقع في مبتدع ضال لماذا لا يفسر على أنه غيرة على الدين وحرصا على السنة لماذا يفسر بأن كل من وقع في مبتدع فماهو إلا غيور حسود!!!

هذه خدعة شيطانية يريد الشيطان منا ومن كل موحد أن يسكتوا عن أهل البدع حتى لا يقال حسود أو يتكلم في العلماء فإذا سكت عن أهل البدع ولم يبين حالهم جهل عامة الناس حالهم فجلسوا إليهم واخذوا بدعهم ومهالكهم!

اتمنى أن تستفيدوا من هذا المقال:

http://alkulify.blogspot.com/2014/05/blog-post_29.html