رساله لجماعة منافقين ياريس و المندسين الجدد

إن الذين يزرعون قنابل الفتن لهز استقرار نادي الوطن... حتما سيحصدون الندم !
و ستنفجر في وجوههم الأحداث لتسقط عنهم قناع الحب الزائف للعميد !
و لأنهم مارسوا السلطة بغباء واعتادوا الفشل سيصعب عليهم كثيرا التأقلم مع الاتحاد ما بعد النجاح
و كما فشلت الدنيا بأسرها في إقناع داروين انه ليس قردا و مات مصرا على نظريته

كذلك ستفشل كل الجهود في اصلاحهم لانهم لازالوا عبيدا لعنادهم مرددين تيمه
وشعارهم (منافقين ياريس)
وحدة الاتحاد ستصنع النهايات ... فكونوا من صناعها !

إذا ندمت على خطؤك فأنت إنسان ... و إن أعجبك فأنت شيطان !
لم يكن الاتحاد مع البلوي ظلام مطلق و إنما هناك قلة حجبت ضوء النجاح
و لم يكن أيضا ثمة فساد مطلق .. و إنما هناك أغبياء روجوا لذلك !

و لعل الدليل المنطقي لذلك أن نادي الاتحاد باق بالميدان يكافح السقوط !
و ليخبر تقويم البلوي كل التقاويم الرديئة التي امتهنت الفساد ان تقويم النجاح قد ضاء زمانه
و لتسطر أيامه و مواقيته تاريخا جديدا للاتحاد بدا بعد اسقاط العابثين والمتلونين
فتره امتهنت فيها صفقاتنا فشلا ..وخزائننا دينا ..وهاجرت اكبادنا قهرا
فترة ذبحوا فيها أحلام الجماهير كالخراف الصغيرة بسبب أخطاء المحامي الكبير !
إن ما أقصده بالمندسين الجدد
بعض الإعلاميين المتواجدين على الساحة الآن بقوة و المندسين في منتدانا هم أزلام و بعض فتات النظام السابق

لقد مسحوا احذية النذالة و لحسوا النفاق وصولا لما هم فيه ..
و ها هم قد ركبوا موجة المنقذ والناصح و ظلوا ينفثون سمومهم ... إن السطحية التي تطل من حواراتهم هي دليل أكيد على فراغ رؤوسهم و ضحالة ثقافتهم . وللأسف مازال الناس ينخدعون في البعض منهم
اصبح الدين صديقهم ..والمال عدوهم ..والدجل شعارهم

لازالوا يغنون ويحلمون الفشل يطول البلوي وهم يعودون !