براءة الإمام ابن حزم من القول بتولي المراة رئاسة الدولة .ابو عبد الرحمن الظاهري .

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


براءة الإمام ابن حزم من القول بتولي المراة رئاسة الدولة ..
طهر فكرك من قنوات mbs..
بالإمس شاهدتُ برنامجًا على قناة mbs.خايجية بعنوان-اتجاهات.وكان الضيوف الشيخ عبد الله فدعق -الصوفي الخرف-ودكتورة من مصر استاذة العقيد والفلسفة في جامعة الأزهر وليبرالي..-خليط-...
وكان عنوان الحوار حول تولي المرأة الإمامة العامة..
فبدأت الإسئلة تدور قهرًا وقسرًا حول حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث ,وأنه غير مقبول الشهادة وبالتالي رفض الحديث..وهم لا بفرقون بين قبول الرواية والشهادة ..
قال الحافظ في الفتح 5:256 وأجاب الإسماعيلي بالفرق بين الشهادة والرواية وأن الشهادة يطلب فيها مزيد تثبت لا يطلب في الرواية كالعدد والحرية وغير ذلك واستنبط المهلب من هذا أن إكذاب القاذف نفسه ليس شرطا في قبول توبته لأن أبا بكرة لم يكذب نفسه ومع ذلك فقد قبل المسلمون روايته وعملوا بها..
فالدكتورة والليبرالي ضعفا الحديث بأبي بكرة ولم بستطع شيئًا فدعق سوى تخصيص الحديث فقط بأهل كسرى وزمانهم وبالتالي يجوّز إمامة المرأة العظمى والقضاء..
ثم:افترت هذه الدكتورة فرية صلعاء مكشوفة فقالت:إن ابن حزم أجاز ذلك في كتبه ,
قلت الظاهري:ويشهد اللهُ انكي كاذبة ,فهذه كتب الإمام ماثلةً أمامنا ومنها ننهل فأين قال ذلك؟
قال الإمام ابن حزم في الفِصل4:89(قَالَ أَبُو مُحَمَّد) وَجَمِيع فرق أهل الْقبْلَة لَيْسَ مِنْهُم أحد يُجِيز إِمَامَة امْرَأَة وَلَا إِمَامَة صبي لم يبلغ إِلَّا الرافضة فَإِنَّهَا تجيز إِمَامَة الصَّغِير الَّذِي لم يبلغ وَالْحمل فِي بطن أمه وَهَذَا خطأ لِأَن من لم يبلغ فَهُوَ غير مُخَاطب وَالْإِمَام مُخَاطب بِإِقَامَة الدّين وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق..
وقال في مراتب الإجماع 1:126 وَاتَّفَقُوا أَن الامامة لَا تجوز لامْرَأَة وَلَا لكَافِر وَلَا لصبي لم يبلغ وانه لَا يجوز ان يعْقد لمَجْنُون..
فأين قال ذلك ابن حزم ؟!!!!!