@@تضارب المعلومات يشعل فتيل جائزة افضل لاعب آسيوي@@
في كل عام وقبيل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يكثر الحديث عن المرشحين لنيل الجائزة، إلا أن غرب أسيا وتحديداً دول الخليج هي الأكثر حظاً بها في هذا العام 2007م حيث يتنافس عليها أربعة لاعبين تدور حولهم فرص الحصول على الجائزة من بينهم عراقيان يونس محمود ونشأت أكرم والسعودي ياسر القحطاني والياباني إيندو. التوقعات بدأت قبل أسبوع من حفل الجائزة الذي سيكون في العاصمة الأسترالية سدني يوم الأربعاء المقبل (28 نوفبر 2007م) فهناك من استبعد العراقي يونس محمود وآخرون رشحوا ياسر القحطاني وتارة نشأت أكرم مع استبعاد كبير للياباني إيندوا في ظل المعايير الأساسية التي تحكم عملية الاختيار.فالمعايير في جائزة الاتحاد الآسيوي تشير إلى اختيار اللاعب بعيداً عن أي عوامل أخرى، والمتتبع لهذه المعايير يجد الإجابة السريعة ومعرفة البطل بجائزة أفضل لاعب في آسيا.
ومن هنا نسلط الضوء على الطريقة التي يحصل من خلالها اللاعب على الجائزة:
حيث تتمركز المعادلة في عدد النقاط التي يحصل عليها اللاعب من خلال مشاركته مع (ناديه ـ منتخب بلاده) في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي أو تمثيل آسيا في بطولات الاتحاد الدولي.. فمن خلال هذه النقاط التي يكتسبها اللاعب من الممكن تحديد الفائز ولمن يمنحها مراقب المباراة الآسيوي تلك النقاط للاعب واحد من كل (فريق ـ منتخب) في أي من المباريات التي يعتمد عليها حيث تبدأ النقاط من 60 نقطة لنهائيات كأس العالم وتنتهي بـ 15 نقطة في منافسات كأس الاتحاد الأوربي.
وعلى هذا الأساس يتم اختيار اللاعبين وترتيبهم حسب النقاط المكتسبة لكل لاعب.
ويبقى الحديث عن أربعة مرشحين للجائزة وهم العراقيان يونس محمود ونشأت أكرم والسعودي ياسر القحطاني والياباني ياسوهيتوايندو.
في هذا الصدد تحدثت مجلة سوبر الإماراتية التي برعت في الكشف عن اسم صاحب لقب أفضل لاعب آسيوي خلال السنتين الماضيتين وكانت متابعة وبشكل جيد لبرنامج النقاط عبر مراسليها في القارة الآسيوية ووضعت في كل عام الجوائز الآسيوية وخاصة جائزة أفضل لاعب شغلها الشاغل، وتميزت في آليات عملها في ظل أنها مجلة أسبوعية فأصبحت تعمل منذ وقت مبكر على متابعة التقارير الفنية وجوائز أفضل لاعب في المباريات وتقييم مراقبي المباريات حتى استطاعت في كل عام أن تصل لماهية البطل.
في الإطار ذاته كانت الصحف اليومية وبعض الفضائيات هي الأخرى مجتهدة إلا أن اجتهاداتها جميعاً كانت تقوم على أساس ما توصلت وأعلنت عنه مجلة السوبر الإماراتية التي فتحت النار عندما أعلنت استبعاد العراقي يونس محمود وهو الذي قاد منتخبه لنهائيات كأس آسيا ونيل اللقب الآسيوي ورغم إعلان السوبر الإماراتية لخروج يونس محمود إلا أنها لم تؤكد بقاء السعودي ياسر القحطاني والعراقي الآخر نشأت أكرم والياباني ياسوهيتوايندو لتبقى المعلومة هنا عائمة بين الثلاثة المرشحين.
الاتحاد الآسيوي وخلال الأيام المقبلة سيعلن عمن هم اللاعبون الثلاثة الذين سيتنافسون على لقب جائزة أفضل لاعب آسيوي والتي انحصرت في السنتين الأخيرتين على غرب آسيا وبالتحديد دول الخليج العربي حيث حققها عام 2005م حمد المنتشري لاعب نادي الإتحاد السعودي والقطري خلفان إبراهيم للعام الماضي 2006م.
الأمر يتعلق بالاتحاد الآسيوي ففي العام الماضي مثلاً حصل على الجائزة اللاعب القطري الشاب خلفان إبراهيم خلفان وهو اللاعب الشاب الذي تمكن من منافسة كبار اللاعبين وقادة المنتخبات الآسيوية ومع تغير المعايير والمقاييس التي تم اعتمادها طرأت عليها بعض التعديلات حتى إن الكويتي بدر المطوع حصل على ثاني أفضل لاعب العام الماضي رغم أن الكويت لم تتأهل لنهائي أمم آسيا.
ولعل قائد المنتخب العراقي محمود يونس حقق العام الماضي ما يقارب الـ 50 نقطة التي احتسبت على أساس حصوله على لقب أفضل لاعب في مباراتين فقط ولكل منها 25 نقطة، ولن نستغرب من حصول مفاجأة هذا العام كما حدث في العام الماضي بحصول خلفان إبراهيم على لقب الجائزة ومن الممكن أن تكون النجومية محسومة لياسر القحطاني ولكن تبقى النقاط التي قد تكون من صالح الياباني ياسوهيتوايندو أو العراقي الآخر نشأت أكرم، وهي الحقيقة التي يعلمها جيداً من جمع إحصائية النقاط التي منحها مراقبو مباريات آسيا.
ورغم ما نشرته مجلة السوبر الإماراتية من استبعاد يونس محمود من قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في آسيا إلا أن يونس محمود أكد عبر موقعه الرسمي تلقيه دعوة للحضور إلى سدني كونه منافساً على جائزة أفضل لاعب في آسيا.
((منقول))
مع تحيات محبكم:
محب الزعيم
