بشارة الرحمن لعباد الرحمن فرح أهل التوحيد !!!

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ما أخرجه مسلم في صحيحه ـ عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابا : لو كانت لك الدنيا وما فيها ، أكنت مفتديا بها ؟ فيقول : نعم . فيقول : قد أردت منك ما هو أهون من هذا ، وأنت في صلب آدم : أن لا تشرك بي - أحسبه قال : ولا أدخلك النار - فأبيت إلا الشرك )) .

أخي و أختي في الله أنظر حب الله عز وجل لعباده الموحدين له لا يشركون به شيئا " يحرم الله عليهم النار " !! ، فالنفهم إخوتي و نفهمها أهلينا ومن نحب (( التوحيــــــــــد نجــــــــــــــــاة )) يعني إدراك معنى الكلمة الطيبة ((( لا إله إلا الله ))) بحقها والعمل بمقتضاها وتحقيق التوحيد قولا وعملا والتبرؤ من الشرك كبيره وصغيره والحزر من الشرك اللفظي حمانا الله وإياكم منه وأنار قلوبنا بحبه وتعظيمه وتوحيده والإخلاص له جل في علاه ، والأمر الثاني وهو شهادة (( أن محمدا رسول الله )) بطاعته والعمل بسنته واتباع ما أمر والاننتهاء عما زجر وبهذا نكون قد حققنا التوحيد لله العلي القدير وجزاكم الله خير الجزاء ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل .