اغنام - ابل - دواجن - طيور
أغنام العواسي
خبير دولي: العراق مصدر العواسي الوحيد في العالم والفاو وضعت خطة لانقاذ ثروته الحيوانية
المدى برس/ عمان
أكدت بعثة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، اليوم الاربعاء، أن الثروة الحيوانية في العراق "تدهورت بشكل ملحوظ خلال العشرين عاما الماضية"، وعزت السبب الى "توقف برامج التربية والتحسين وانعدام الإدارة الحديثة"، وفي حين عدت إستيراد الماعز الشامي بأنه "قفزة نوعية كبيرة بسبب معدل انتاجه"، لفتت الى أنها "وضعت خطة لتطوير الثروة الحيوانية بواسطة إستيراد ثيران أسترالية للتلقيح الصناعي".
وقال نائب رئيس بعثة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، مدير مشاريع الثروة الحيوانية، الدكتور هلال حكمت محمد، في حديث الى (المدى برس)، إن "الثروة الحيوانية في العراق تدهورت بصورة ملحوظة خلال العشرين عاما الماضية بسبب توقف برامج التربية والتحسين وانعدام الإدارة الحديثة".
وأضاف محمد، من مكتبه في عمان، أن "أغنام العواسي تمتاز بأن لحومها هي الأشهى والألذ"، مستدركا "لكن العراق وحتى العام 2008 كان يخلو من هذه الأصناف بسبب توقف برامج التربية".
واوضح أن "أبرز خصائص أغنام العواسي هو سرعة نموها التي تتجاوز 180 غراما في اليوم للرأس الواحد أي ما نسبته 200%"، مشيرا إلى أن" نسبة الولادات لدى العواسي تبلغ 136% على مدى الأجيال الثلاثة الأخيرة مقارنة بـ 65% هي نسبة الولادات في القطعان المحلية"، وتابع أن "هذا يحفز العديد من الجهات في العراق على تكرار مثل هذه التجربة في المحافظات".
ولفت محمد الى أن "الفاو نفذت مشروعين في مجال تحسين واقع العواسي في العراق، الأول بقيمة 4.5 مليون دولار والثاني بـ 4.2 مليون دولار"، لافتا الى أن "المنظمة تنفذ حاليا مشروعا في محافظة نينوى بتمويل كامل من المحافظة وميزانية تنمية الأقاليم".
وبين الخبير الدولي العراقي أن "لدى الفاو طلبات جديدة من وزارة الزراعة في محافظات أربيل وبابل والبصرة وكربلاء لتطبيق مثل هذه المشاريع وهي قيد الدراسة"، منوها الى أن "الفاو تخطط لإستيراد 3 آلاف رأس غنم وتوزيعها على الفلاحين المحليين بعد تكثيرها".
وعد الدكتور محمد إستيراد الماعز الشامي بأنه "قفزة نوعية كبيرة لأن معدل انتاح المعزاة الواحدة من الحليب يتجاوز إنتاج البقرة المحلية حيث تنتج الماعز الواحدة 10 كغم فيما تنتج البقرة المحلية 6.5 كغم"، مشيرا الى أن "العمل جار لتكثير هذه الأصناف في العراق الى جانب ادخال برامج التعقيم اللازمة".
وأكد أن "قطاع الأبقار الإنتاجي في العراق تدهور خلال العقدين الماضيين ما إضطر المسؤولين لإعادة النظرفي برامج التنمية والتحسين للإرتقاء بمعدلات النمو والأنتاج"، مشيرا الى أن "مجمل كلفة مشاريع تطوير قطاع الأبقار العراقية بلغ 8.5 مليون دولار".
وبين أن "خبراء الفاو أجروا مسحا شاملا للثروة الحيوانية في العراق في مطلع العام 2007 إنتهى في العام 2010، وهو الأول من نوعه منذ ثلاثين عاما، وشارك فيه 400 عداد قاموا بتدريب المشرفين عليه في الخارج"، مردفا أن "آخر مسح أجري في العراق كان في العام 1986"، لافتا الى أن "نتائج المسحين القديم والجديد كانت متقاربة".
واستطرد قائلا أن "عدد الأغنام حسب المسح الأخير كان 11.8 مليون رأس وعدد الأبقار 1.9 مليون رأس إضافة إلى 300 ألف رأس من الجاموس"، عازيا سبب الإنخفاض الى "عدم وجود خطة تنمية وكذلك التهريب المستمر والجائر الى خارج العراق".
وكشف الخبير الدولي أن "خبراء الفاو وضعوا خطة عامة لتطوير الثروة الحيوانية تسير وفق خطين متوازيين، الأول هو إستمرار نشاط تلقيح صناعي كامل من خلال إستيراد ثيران محسنة من أستراليا"، موضحا أن "الخط الثاني هو انشاء مختبرات تلقيح حديثة"، منوها الى أنهم "بدأوا إنتاج قصبات السائل المنوي المجمد وان الانتاج وصل قبل نهاية المشروع في منتصف العام 2011 إلى خزين يزيد عن 450 ألف قصبة بإستثناء ماتم توزيعه على المربيين".
وذكر أن "خبراء الفاو قاموا بنقل اللقاحات وزرع المستوردة منها من أستراليا وكانت اولى الولادات في محطة النصر بمحافظة وساط في العام 2011"، مضيفا أن "لديهم برنامجين قيد الدراسة مع محافظة نينوى لتطوير نشاطات المرأة الريفية وخلق فرص عمل لها بكلفة 3,8 مليون دولار إضافة إلى برنامج للحصاد المائي في المحافظات بكلفة 4.2 مليون دولار".
وحول نشاط البيطرة قال حكمت أنهم "دربوا 396 طبيبا على إدارة أزمات إنتشار الأمراض وتأهيل المستشفيات البيطرية وعددها 18 مستشفى وإستحداث نقطتي مراقبة للسيطرة على الحدود بكلفة 10.5 مليون دولار"، مردفا أن "لديهم برامج للسيطرة على الأمراض الوبائية الإنتقالية".
وأكد أنهم "سيطروا على مرض البروسيلا في البصرة خلال 45 يوما كما طوروا ألبان الموصل وقاموا بتأهيل مراكز الحليب في محافظات واسط وبغداد وصلاح الدين وكذلك معامل ألبان الديوانية ونينوى ومعامل تصنيع التمور في العراق"، لافتا الى أن "الفاو نفذت 35 مشروعا زراعيا في العراق ولديها برامج لتحسين البذور".
وكان المجلس البلدي لناحية العظيم، (50 كم شمال بعقوبة) أعلن، في (21 حزيران2013)، "هلاك مئات رؤوس الأغنام" في أربع قرى زراعية بسبب "إنفلونزا غريبة" حلت بعد هطول الأمطار، لافتة غلى ان أعراض الإنفلونزا تبدأ "بنزف الدم من أنف الأغنام ثم موتها بعد أيام" من إصابتها، فيما أوعزت محافظة ديالى "باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ظاهرة هلاك الأغنام للحفاظ على الثروة الحيوانية".
وكان المستشفى البيطري في ذي قار أعلن، في (11 أيار2013)، عن المباشرة بحملة وقائية لتحصين المواشي من أمراض الحمى القلاعية وعفونة الدم النزفية والجمرة العرضية والبروسلا وطاعون الحيوانات المجترة، مبيناً أنه نشر 30 فرقة بيطرية في عموم المحافظة لتلقيح أكثر من 600 ألف رأس من المواشي.
منقوووول
المصدر: منـتـديات أغـــنـام - من قسم: * عروض وملتقى مربي الأغنــــام الـنـعـيـمـيـة
Hykhl hgu,hsd ofdv ],gd: hguvhr lw]v hg,pd] td hguhgl ,hgth, ,quj o'm ghkrh
