ماذا فعل ابرهيم البلوي للاتحاد حتى الان والثلاثين مليون

عندما انتخب الشيخ ابراهيم البلوي رئيساً لنادي الاتحاد وبداء مشواره في العمل لمصلحة هذا الكيان في ضروف اجبرته شجاعته وعشقه للعميد على خوضها
وجد اشواك والغام وظهر متماسكاً قوياً هادياً واثقاً من كل خطوه يخطوها قوبل بحرب داخليه وخارجيه لم يابه لها ووضع نصب عينيه خدمة الاتحاد وانتشاله من السقوط الذي لو حصل فسنندم عليه كثير في وقت لاينفع فيه الندم .
استلم زمام الامور وسط مجلس اداره يحاربه ويضع العراقيل امامه ووجد عوائق كثيره
فالمدرب فيرسيري لم يكن مقنعًا ، والمحترفون مبتعدون، والمحليون يعانون نفسيًا وهناك تفرقة بينهم، والألعاب الأخرى تئن حتى في توفير عُهد المباريات وتكاليف السفر، والمشاكل تحاصر العميد داخليًا وخارجيًا، فقضايا الفيفا معروفة، وشكاوى لجنة الاحتراف موجودة،
فاتخذ قرار بإقالت المدرب وهو من أغضب الأعضاء آنذاك،
وأحضرت الدكتور محمد السليمان مديرًا للفريق لأضمان التعاملً الجيدً مع كافة اللاعبين،
وعزل الفريق عن مشاكل النادي من خلال إعادة هيكلة وتسلم مهمة الإشراف شخصيا على الفريق ،
ووفق في رفع الروح المعنوية للاعبين واستحدث لهم نظام مكافآت حفزهم به، فكل لاعب استلم ما يقارب 111 ألف ريال مكافأة فوز فقط ، وسلمت لهم رواتب متأخرة لم يكن مسولاً عنها ،
واجتمع مع اللاعبين الأجانب، ووجدهم في الفندق دون أدنى متطلبات، وحلت مشاكلهم، وقدمت لهم رواتب تحدثوا عنها هم بأنفسهم في الإعلام
اما بخصوص القضايا والمطالبات المالية وهذا الملف في غاية الأهمية فقد شكل له لجنة برئاسة الأستاذ رأفت التركي، وتركي باديب بالإضافة إلى أمين عام النادي الدكتور حاتم الغامدي، والأمور باتت تحت السيطرة، فالقضايا بُرمجت وهناك ما تم حله، وأخرى جُدولت والامور تسير بدقة وعناية، وبالمناسبة هذه أحد أسباب عزوف عقود الرعاية، والآن بعد أن تم السيطرة على الوضع وانتهت غالبية المشاكل وأوقف النزيف، عادت ثقة المعلن والشركات الاستثمارية للعميد.

أما الثلاثين مليون فوماادراك مالثلاثين مليون فهناك مغالطات يحرص من يسعى لخلق الشوشرة في الاتحاد ترديدها باستمرار، فعندما تحدث عن 30 مليون، فلا يعني ذلك أن يحضر وينفق 30 مليون مباشرة ثم يجلس متفرجًا، فالثلاثين مليون موجودة وما صرف على الاتحاد في الفترة السابقة كان منها،
وأتساءل عن أزمات العهد والمعسكرات وانسحابات اللعاب المختلفه وفرق النادي السنيه هل أصبح لها ذكر الآن كما كانت الشغل الشاغل في عهد الإدارة السابقة، فقد وجد ناديًا دون راعي، ووفق في تصريف الامور ، وأنفق أموالًا في عدة جوانب ولاتوجد رواتب مستحقه منذو توليه الإدارة والرواتب المتبيقيه متأخرات من الإدارة السابقة وجاري العمل على حلها.