كبيرة على المدرب

سأبدأ من النهاية لأتلمس البداية ..

مدرب أجنبي يضع شرطاً جزائياً بمبلغ فلكي وبعد مضي زمن قصير يتم فك الارتباط معه ، ومحاولات جريئة وتقبيل الخشوم لاجل يخفض في الشرط الجزائي ، هم من وضعوا أصابعهم تحت ضرسه .

وفي المقابل مدرب وطني وفي إجتماع على فنجان قهوة يتم طرده غير مكترثين ولامبالين ومقدرين لتاريخه
ولوطنيته ... ولإنجازه كأول سنة تدريبية ...

خطر ببالي ذلك المدرب الشهير بما رصد له من ميزانية ومبلغ فلكي (صاحب مطعم البيتزا ) الذي لم يكن قلبه على هذا الوطن يوماً من الأيام والذي (زاد في الطين بِله )

من ينظر للمصلحة العامة يجب أن يتخلى عن سلطة المال وسلطة الأنا ... ويلتزم بسلطة الفكر الراقي
وهذا مع الأسف مالم يتوافر إلى الآن في بعض الداعمين لبعض الأندية وأصحاب النفوذ ... فحب السلطة وحب الأنا ضيع كثير من التخطيط وهدم في لحظة ماتم بناؤه في سنوات ..

دعم إبن الوطن ثقافة عالية لايتقنها (ربعنا ) برغم نجاحه وفشل معظم المدربين الأجانب أصحاب الـ cv
لابد من تغيير الفكر ليصبح لدينا وطنيين كثر وأجنبي واحد على الأكثر ...

************

طار الطير ووقع للرائد ولعل في ذلك خير ،، برغم قناعاتي أن تدعيم خط المقدمة من شأنه تجهيز صف أساسي ورديف بمستوى الأساسي ، خصوصاً إذا علمنا أن الإستحقاقات متعددة داخلياً وقارياً ..
فأصحاب النفس الطويل هم من يتوجون في السباق عادة وهم من يصلون إلى خط النهاية بأقل الجهد .


على ماتم استقطابه من لاعبين وعلى مانحس به من ارتياح تجاه الادارة نريد المزيد كي نظمئن ان هناك
فريقا أتى للتتويج وصعود المنصات

هذه البداية التي بحثت عنها وهي التتويج بمعنى أن هناك من ينافسنا ويبتهج ويحتفل لو حصل على نقطة في أرضه أمامنا , دع أيها المسؤول جميع الفريق تفكر بثاني الترتيب . يجب أن يكون طموحك أن تكون في المقدمةوهم من خلفك


ترنيمة

ظالم وأخاف عليك من يوم وحساب

ياخي حرام اللي تسوية فيه

أرفع يديني طالبٍ رب الأربـــــــــاب

وأتذكر العشرة وأنزل يديــــــه .