مانديلا البلوي..!!
# في كل صباحٍ يردُ إلى ذهني الثمانيني الوقور..! حسناً أن مايفرزهُ الصباح من أخبار عن حال العرب وسعيهم إلى تحقيق ( الديموقراطية )!! تلك التي هي اليوم ثقافة أتحاديه بحته..! أن العرب اليوم يبيحون دمائهم قرباناً لها..!!
# لكل شيىء جيد ( ثغره )!! وثغرة الديموقراطيه أنها تجبرك على الأستماع لصوت الحمقى..! حسناً أنت تنتمي إلى نادي الشعب إذاً عليك أن تحقق ذاك المسمى بالأستماع إلى كل الأصوات بما في ذلك صوت الحمقى..! أنها معضلةٌ حقيقيه..!!
# أخر أقوالهم ( المولد تعمد إصابة الفريدي أنتصاراً لنور )!! المنطق يقول: ذاك شبهُ مستحيل..! والحماقة تقول: فعلاً من الممكن..! والسذج من أتبعهم..!!
# لقد أصبحوا سفسطائيين..! والأخيرةُ تعني التلاعب بالألفاظ لطمس الحقائق..!!
# إنهم يحملون كماً هائلاً من أكياس البارود لتدمير كل مايقف في وجهه حمقاتهم..! يسعون للأنتصار لأرائهم الشخصيه حتى وإن كان ذلك على حساب العميد..!!
# تلك ( ثغرةٌ ) في الديموقراطية والشعبية التي أتاحت لهم فرصة نشر حمقاتهم..! وأجبرتنا على الأستماع لصوتهم..!!
# كان نضال نيلسون مانديلا الحقيقي لتحقيق الديموقراطية والمساواة لشعب جنوب إفريقيا الذي كان يحكمهُ الأنجليز..! كان الهنود الذين يقطنون في جنوب إفريقيا في صف مانديلا لتحقيق المساواة رغم ذلك أمر مانديلا بإبعادهم من الحزب الإفريقي قائلاً لا مكان للحمقى..! يبدو أن نيلسون تنبه لتلك الثغره..!!
# ويبدو أن البلوي تنبه لها مثلما فعل مانديلا..! وذلك عندما وصفهم بـ ( أشباه الرجال )!!
