قضية سامي .. للعقل قبل القلب .. رسالة

قضية سامي .. للعقل قبل القلب .. رسالة

في زمن الخصخصة يفترض على الأندية أن تحافظ على شعبيتها وتلبي متطلبات السواد الأعظم من الجمهور لأنهم بعون الله هم المصدر الأساسي للدخل والسبب الرئيسي لتهافت الشركات الراعية ..

في واقع رياضتنا يجب أن يكون لديك داعما قويا ليخدم مصالح ناديك في مختلف الجهات واللجان .. هذا الدعم قد لا يتطلب الحضور المادي .. ولكن يكفي حضوره المؤثر في سير العمل خصوصا أن رياضتنا عانت وتعانني من أن النزاهة تنزع انتزاعا ولا تؤخذ بالمثالية ..


مكمن الخلاف بدأ من أعضاء شرف محبون هم رموز لانبخسهم حقهم ولا ننسى تضحياتهم ولكن للأسف أن كرههم لسامي كان أكبر من حبهم للهلال .. ليس كلاما إنشائيا بل اقتناع نتج عن موقفهم من سامي ضد مصلحة الفريق.

غضب الجمهور لأن هذا الكره تغلب على مصلحة الفريق .. وله الحق أن يغضب.


الإدارة تتوقع أنها لا تستطيع المضي قدما دون دعم أعضاء الشرف المعارضين .. لها الحق ولكن إذا لم تكن كفؤا لإدارة الهلال والحفاظ على حقوقه لماذا تتمسك بهذا المنصب !!

الإدارة ترى أن البطولات ستجعل الجماهير تحضر وهي على حق ولكن هل تستطيع أن تحضر جماهيرها المكلومة !!

الإدارة ترى أن إبعاد سامي هو الحل الأفضل على المدى الطويل وأنه الأقل ضررا على الهلال.

الإدارة تبرر وأعضاء الشرف المحايدين يحاولون تحسين صورة المعارضين وآخر يتبرع بالمال نيابة عن الجمهور إرضاءً لهم .. لهم كل الشكر منا ولكن هل ماحدث تمحوه الأعذار والهبات؟!



مختصر الكلام سأوجه سؤالا لكل مشجع هلالي ربما أن إجابته عليه تجعل الموازين مختلفة !!

ماذا ستفعل لو كنت رئيسا للنادي وفي مكان الأمير عبدالرحمن بن مساعد في مثل هذه الظروف ؟


سأجيب أولا ... لو كنت مكانه لن أتوانى لحظة عن تقديم استقالتي وقبل أن أستقيل سأسلم مدير المركز الإعلامي قرار إقالته فهو أقل شيء أقدمه لجمهور الهلال العظيم.

ختاما أدعو الله أن يجعل محبة الهلال في قلوب أعضاء الشرف أكبر من كرههم لسامي وأن يسخرهم لخدمة الهلال ..

دعواتي بالتوفيق لهلالنا مع المدرب الجديد