هل هناك عتارسة ومطانيخ ؟
هناك فعلا إنقسام في نادي الإتحاد ولكن ليس كما يُصور أنه ( عتارسة ومطانيخ ) بل الحقيقة هناك حزبين متنافرين (الأول) محبين للإتحاد عاشقين له متيمين به لا يسمون أنفسهم المطانيخ و ليس لهم مطامع سوى أن يكون الإتحاد قويا وهم الكثرة الكاثرة .
(الحزب الثاني) شلة متنفعين يشجعون الإتحاد لهم أتباع تجمعهم بهم المحسوبيات إما مصالح مادية أو قرابة من بيوتات معينة أو إعطائهم حضوة ومكانة على حساب النادي وهم القلة المؤثرة .
(الحزب الأول)
أعلنوا حربا ضروسا على من سموهم العتارسة ولكن هذه الحرب ما جاءت اعتباطيا وإنما لأسباب وجية جدا منها : على سبيل المثال لا الحصر فشل (حزب العتارسة) في إدارة نادي الإتحاد فشلاً ذريعاَ ظهر للجميع دخنه ، من فساد وتخبطات إدارية صارخة لا تدع للحليم التقي النقي أن يحسن الظن ولا يحملها أبدا على محمل الخطأ العفوي .
ومن هذه النكبات بل الطامات إغراق النادي بعشرات الملايين أكثر من 100 مليون ريال وذلك في أقل من موسم ولو أتموا موسما كاملا لقضوا على الإتحاد ولكن الله سلم .
ومن نكباتهم إبعاد نجوم الإتحاد بطريقة مهينة مُدَثَّرةٌ بالغدر والحيلة فخرج أصطورة آسيا (نور) وخرج تكر بعتزال مهين وهزازي بطريقة غريبة كان الخاسر فيها الأكبر النادي وكذلك كريري ومع أن هذه الإدارة أساءت إليهم ولكنهم تنازلوا جميعا عن حقوقهم المالية حفظا للود لهذا الكيان العظيم وهذا ما نعرفه عن نجوم الإتحاد .
ومن هذه النكبات التعاقدات الخيالية والأرقام الفلكية على الغثّي والهزيل فلا سمين عندهم بل مدربين أغمار ومحترفين غريبي الأطوار حتى كاد النادي أن يهبط لركاء لولا لطف الله بنا .
ومن هذه النكبات إغراق النادي بالديون والوظائف الوهمية التي وراءها ما وراءها من تجنيد أتباع من الأغرار ينافحون ويدافعون ويسبحون بحمد هذه السقطات اللإدارية فكانوا عتاريسا بمعنى الكلمة والعتريس في اللغة (الشيطان) نعوذ بالله من شياطين الإنس والجن .
(الحزب الثاني- العتارسة)
لما كسب إبراهيم البلوي الرئاسة فرح محبي الإتحاد به فرحا كبيرا وبدؤا يتغنون به هو وأخوه الرمز الأكبر في الإتحاد أرقاما (البعبع) وهو كذلك ويصفونهم با(المطانيخ)
لأنهم رأوا أنهم سينتشلون النادي مما هو فيه من الضياع فشن العتاريس هجوما على (البلوي) ومن ناصره ووصفوهم با(المطانيخ) وانتقدوه من أول يوم بل من قبل أن يستلم الرئاسة واصطف في صفهم كل من كانت بينه وبين (البلوي) عداوات يريدون إسقاطه بأي طريقة ويتمنون فشله بل أسهموا في ذلك بإعثار أي قرار إداري وإيقافه حتى ضاق (البلوي) منهم ذرعا فشتكاهم (البلوي والكعكي) فجاءت إقالتهم جميعا عن بكرة أبيهم فنحسر نفوذهم وضَعُفَ تأثيرهم وحتى هذه اللحظة (البلوي) يعمل بدون إدارة وسُحبت منه كثير من الصلاحيات حتى تكوين الإدارة الجديدة ، فالحكم على (البلوي) في هذه الظروف جائر والواجب على جميع المحبين للإتحاد الصبر حتى تكوين مجلس الإدارة
ومعرفة بعد ذلك من هم المحترفين الذين سيجلبهم (البلوي) لخدمة الكتيبة الإتحادية ثم الحكم بعد ذلك .
وقديما قالوا (ليالي العيد تبين من عصاريها)
! ابن الغربية !
