لــــو كل إقــــالة مــــدرب أصبحتـــ جــــريمه لا مــا تطـــورتـــ الأنديـــه

الســــلام عليـــكم ورحمــــة اللـــه وبركاتــــه


من خلال من ماشاهدته من أطروحات هنا وهناك وبعد هذه الأحداث توصلت إلى أن الأفكار أنقسمت إلى ثلاثة أفكار

الفكرالمتزن:ba1:

هوالفكرالذي يرى مصلحة الزعيم فوق كل مصلحه قلبه على الزعيم ومن لهم بعد الله الفضل الكبير على الزعيم يسعون للأطروحات بشكل متزن يتقبله من يقرأه يدركون تماما أن الزعيم لديه رجال يسعون دائما للشيئ الذي يحقق له النجاح

الفكرالمتزن العاطفي:ba1:

وهوالفكرالذي يراعي الجوانب التي تخدم مصلحة الزعيم ومع كل قرارفيه مصلحة للزعيم ولديهم عاطفه حسيه وشعوروجداني ولكنهم يتقبلوا الأمر إن حصل وإن كان لديهم تحفظ على ذلك

الفكرالعاطفي:ba1:

وهوالفكر الذي أصبح أسيرالعاطفه لايرى إلا مايراه هوبنفسه الصح وغيره خطأ لايخلو من الإندفاع الزائد في الطرح الغيرمحسوب دون أن يكون في طرحه نوعا من الإتزان يبحث عن إشباع الذات يقدم المصلحة العاطفيه على سواها ويربطها في غيرمكانها الحقيقي يحاول تأجيج الصف بكل ما أوتي من وسيله أصبحت العاطفه سيدة الموقف في كل تصرفاته

كل هذه الأمور تجعلنا نتسائل أمام الشارع الرياضي وبالذات للفكر الثالث لأن السؤال موجه له دون سواه من الفكرين الذي قبله

هــــل الإقــــاله للمدربـــين فــي عــــالم كــــرة القـــــدم جــــريمـــه ؟

إن كانت كذلك فلماذا لايحكم على بقية رؤؤساء الأنديه بجريمة الإقاله ,, لماذا لايكون هناك قانون عام يمنع رؤؤساء الأنديه من إقالة المدربــين
لماذا لاتفرض غرامه ماليه على كل رئيس نادي يقيل مدربه ,,, هل المدربون أصبحوا سلطه فوق القانون
إن كانت كذلك فعلى جميع الجماهير تجريم رؤؤساء أنديتهم في كل مكان ممن يقيلون مدربي أنديتهم,,, هل أصبح الشارع الرياضي العاطفي هو الآمر والناهي بالكلام لابالأفعال ويريد أن يهيمن رأيه وفكره على بقية الأراء إذا كان كذلك لماذا لايتحمل مسؤلياته ويتقدم لسدة رئاسة النادي لن يجد من يعارضه بل سيجد من يبارك له هذه الخطوه الجريئه منه

أنا لا أشره على جمهورالعاطفه أوالمعارضين للإداره وأعضاء الشرف ربما لأنهم البعض منهم لايدركون المسئوليه وتأثروا بمن حولهم ممن له ضغينة في صدره ويريد أن ينفضها
أنا أشره على بعض المغردين الذين جعلوا من التويترمنبر خصبا كي يدلوا بماينادون به متناسين المهنيه في الطرح همهم الأول والأخير تأجيج الموقف بكل الوسائل التي يرونه ضاربين بالمهنية في الطرح عرض الحائط متخفين تحت مضلة الشاشات الفضيه جاعلين من الجمهورالمغرربهم والمنساق خلف مايقولون دروعا تحميهم في أوقات الجد

يتحدثون وكأن الأمريعنيهم بأنفسهم وليس من أوتمنوا على مصلحة النادي هم المعنيين بالأمرأهدافهم قذره وسوداء كسواد وجوههم التي لونتها أفكارهم الساقطه وكلماتهم المأججه للشارع وحب الظهورللجميع وكأنهم فرسان الموقف

زلاتكوجاء للزعيم منتصف الدور الثاني لميشرف إلاعلى بضع مباريات لم يستلم الفريق من البدايه ولم يختاراللاعبين جاء بمثابة مدرب طوارئ ومع ذلك قدم فريق مميزولعب جماعي في وقت قصيرحقق مع الزعيم بطوله ولولا الحظ والوقت في آخرمباراة أمام لخويا لاخرج بنتيجة تؤهله للدورالتالي
ولم تشفع له وأقيل ومع هذا لم نجد التأجيج والمعارضه من بعض الجماهيرولاحتى المغردين بل كأن الأمريتماشى مع مصلحة الكيان واليوم بعد إقالة سامي قامت الدنيا ولم تقعد ووصل الأمرلمحاربة كل من يقف ضد سامي ولم يصل لهذا الحد طعنوا في نزاهة القائمين على النادي من رئيس وأعضاء شرف برغم كل التسهيلات والصلاحيات التي وضعت تصرف سامي إلاإنه ومن وجهة نظر شخصيه لم يلبي الطموح حتى في مباريات الفوز
وبين تلك الإقاله وهذه الإقاله يجعلنا نثبت بما لايدع مجالا للشك أن مصلحة الأسماء طغت على مصلحة الكيان وإلا مالفرق بين هاتين الإقالتين الأولى الوضع عادي والثانيه تأجيج للموقف أم هي تضارب أفكار طغطت في واحدة على الأخرى

أسأل الله التوفيق للزعيم مع من يقوده كائنا من كان ممن يخدم الزعيم في هذا المجال ومن يحرص على مصلحة الزعيم من رجاله المخلصين الذين لايألون جهدا في سبيل الرقي بهذا الكيان والمحافظة على مكانته من بين مصاف الأنديه المتقدمه لبيقى زعيما بكيانه ورجاله ومحبيه

تحياتي