بالبلدي يا إحنا ياعيال البلوي

يا تلعبوني ولا أغلس هذي عبارة لأولاد الحارة يستخدموها .
يمكن حظه أو القرعة أو يمكن مستواه مايشفع له باللعب أساسي فأخينا يبغى يلعب بقوة الذراع
هذه العقلية نفسها هي التي يتعامل فيها بعض أعضاء الشرف مع نادي الاتحاد
يعتقدوا ان الاتحاد تركة أو حق ورثوه كابر عن كابر إنهم يديروه حتى لو ما يملكوا أي إمكانات لإدارته
زمن الهواية ولى من زمان ولكي تدير نادي في حجم الاتحاد لابد يكون في خزينة النادي على الأقل مئة وعشرين مليون سنويا وفي ظل شح الأعضاء الداعمين وعدم وجود راعي كبير يدعم النادي كان لابد أن يتقدم لإدارة النادي شخص يتحمل النفقات الكبيرة أو على الأقل تتوفر في هذا الشخص مواصفات تحمل المسئولية وكان هذا الشخص هو إبراهيم البلوي باتفاق غالبية أعضاء الشرف ودعم جماهيري كبير
البلوي إبراهيم كأخيه منصور يبدو إن هناك عدم رضا لتواجدهم من قبل البعض على رئاسة نادي الاتحاد
بعض المحسوبين على النادي ماعرف كيف يفكروا فلا خيرهم ولا كفاية شرهم
إمكاناتهم شحيحة وحتى لو عندهم إمكانيات مايدفعوا ومع هذا رأسهم وألف سيف كلو إلا البلوي
ما ادري هل قصدهم إفشال البلوي أو إسقاط النادي
راح يجي يوم نتحول للخصخصة شئنا أم أبينا وحيشتري النادي المقتدرين فقط ولنا في أندية العالم الكبرى أسوة فنادي كبير مثل مانشستر سيتي شراه احد شيوخ الإمارات وهو شخصية من خارج البلاد ومع هذا صمت الانجليز
إنه زمن الاحتراف يا سادة
حتى يأتي هذا اليوم لابد أن نقبل فكرة أن من يدير النادي هو الشخصية الأقدر والأكفأ وحاليا اتفق الغالبية أن الأجدر حاليا هو إبراهيم البلوي
فلماذا وضع هذه العراقيل أمامه بدلا من دعمه والوقوف خلفه وحتى تنطلق مسيرة الفريق
لابد ان يقتنع هؤلاء أن ال البلوي من ابناء النادي وتدرجوا في المناصب قبل أن يكونوا رؤسائه

أرجو منهم تحكيم عقولهم وضمائرهم قليلا قبل مشاعرهم