من أيد الإقالة ومن رفضها، كلهما على حق !

الشغل الشاغل ( سامي الجابر )

وإذا لم يكون الجابر الشغل الشاغل، فمن يكون !!!

لولا إنه الجابر الاسم الأكبر على مستوى المنجزات السعودية ، لما نال كل هذا الاهتمام.

موضوع إقالة سامي ، قسم الوسط الرياضي الى جزئين ، مؤيد ومعارض.

وكل جانب اظهر مبرراته.

ماأراه أن كل طرف محق فيما ذهب إليه.

فالمؤيد لقرار الإقالة يرى أفضلية مطلقة للمدرب الروماني بخبرته وبسجله التدريبي ،

ويرون أيضاً أن الوقت كافي اكثر من شهرين ،لإستلامه زمام الفريق واطلاعه على مستويات

اللاعيبين، ومسألة التعاقدات.


بينما الجانب المعارض والمستهجن لقرار الإقالة يدعي أن سامي لم يفشل في مهمته.

التدريبية وان الفريق في مستوى تصاعدي معه.


أرى إن الادارة هي من أوقعت نفسها في ذلك الحرج. وعليها تحمل التبعات.