الأعداد للموسم القادم لا يبشر بالخير

أن تأكدت الأخبار بأن الأهلي سوف يستعد داخليا و يشارك في دورة خارجية و أغلب الظن أنها في دولة الأمارات بسبب قرب شهر رمضان من بداية التدريبات، فأن الأهلي يكرر نفس خطاء الأعداد للموسم الماضي. فالمعسكر الداخلي لن يعود بالفائدة المرجوة للفريق لعدة أسباب لا تخفى على أي مشجع فما بالكم بأدارة الكرة للفريق. فالمعسكر الداخلي مهما توفر له من أمكانيات تبقى محدودة مقارنة بمثيلاتها في الدول المتطورة كرويا. طبيعة المناخ في فترة الصيف الحار الرطب لا يساعد على أداء نوعية التمارين اللازمة على فترتين مما ينعكس على ضعف الأعداد البدني لبداية الدوري. ضعف المباريات الودية في المعسكر المحلي سبب آخر مهم يؤدي الى تدني المستوى و قلة الأنسجام بين اللاعبين أنفسهم و مع المدرب القادم. الدورات الودية في دول مجلس التعاون لن تعود بالفائدة على الفريق و لا تساعد اللاعبين على الأداء بسبب المناخ و خصوصا اللاعبين المحترفين الجدد و لن تعود بالفائدة المرجوة للفريق بل قد تؤدي الى أصابات اللاعبين نتيجة الجهد المضاعف بسبب المناخ و الحماس الزائد بين الأندية الخليجية. من المؤسف جدا أن تدفع الأدارة الأموال الطائلة في تعاقدات لمصلحة الفريق بهدف الحصول على البطولات ثم تخطط للأستعداد بهذا الشكل الذي لا يؤدي الى تحقيق الأهداف المرجوة. فالدوري سيبدأ و الجميع متأهب للفوز بالمباريات و الأهلي كالعادة يبدأ متعثرا في البدايات و لن ينصلح حال الفريق الا بعد أن تطير الطيور بأرزاقها. فالأخبار تفيد بأن معظم الأندية تستعد أوروبيا و في تركيا، و الأهلي تختار أدارة الكرة المعسكر داخليا حتى يبقى أداريي الفريق بالقرب من عائلاتهم خلال شهر رمضان المبارك. و عجبي من أدارة كرة.