- بعد خسارة نهائي كأس الملك بيد الأهلي لا بقوة الشباب .. كتبت أن بعض الخسائر (مهمة).
- مهمة لمن يستشعر أن كبرياءه في خطر.. وأن ما حدث لا يليق أبداً به ككبير..
- تبعات خسارة الأهلي كانت أولاها .. خسارة مدرب كبيريرا ..
- ولكنه يأتي من يأتي ويرحل من يرحل ويبقى الأهلي ..
- لذلك.. كانت ريح التغيير في الأهلي ورحلة بدأها بالضرب في كل اتجاهات الوطن..
- عمر السومة أهم الأسماء في الدوري الكويتي وبسرعة البرق وبعين الصقر يقتنصه الأهلي..
- إلى ماجد عسيري الذي سيكون المحفز لأقدام منصور أن تكون تحت المنافسة.
- ثم إلى صالح العمري وسلمان المؤشر.. أهم اسمين في خارطة ركاء..
- إلى تغيير هيكلة النادي بأسماء, كالأمير تركي والأمير خالد بن عبدالله بن فيصل كتأسيس لمرحلة جديدة في الأهلي يقودها جيل شاب..
- كل ذلك حدث في زمن قياسي .. لم يعهده الأهلي من قبل..
- زمنٌ يقول إن الأهلي يسابق الزمن.
- وأسماءٌ كهذه بلا شك هي دعامةٌ قوية ومحفزه للفريق .. وما زال الجمهور ينتظر أكثر .. والأكثر والأجمل بلا شك هو ماهو قادم ..
- يتبقى هناك حارسٌ ومحور وصانع ألعاب ومهاجم محترف .. وإن نجح الأهلي في ذلك فالعمود الفقري للفريق سيكون هو الفيصل في ما يطمح له الأهلي ومجانينه..
- إلى ذلك تبقى أيضاً خانة الظهير الأيمن بحاجة لمن يكون ( شلية ) آخر ..
- أما الأهم فيتبقى في دور مدرج الأهلي نحو فريقه.. فالمطالبات وبشدة هي ما تسبب الضغوط على أفراد الفريق.. والضغوط والمطالبة أحياناً تولد الخسائر..
- إضافة إلى التجريح أحياناً والنقد الهدام أيضاً بحجة حب الفريق تخلق روحاً محطمة لا تستطيع المضي كثيراً ..
- لذا فإن الهدوء والتركيز والدعم هو الأهم .. وما هو ملموسٌ الآن أن هناك عملاً .. ومن يعمل يستحق الدعم..
- فثقوا بناديكم وتأكدوا أنكم أنتم من سيمضي به بعيداً .. بعد توفيق الله..
