استقالة جسد
عبدالله الغامدي
- أمثال (خالد) لا يرحلون.. هم أساطيرٌ تبقى اسماً وقولاً وفعلاً..
- وعذراً على كلمة أمثال.. فليس هناك الا خالدٌ واحد..
- ولا ابالغ.. فمن يشبهه من؟!
- بلا منٍّ.. وبلا رياء.. كان العطاء..
- هل سمعتم (خالد) يقول يوماً (دفعتُ كذا)؟!
- هل سمعتم (خالد) يوماً.. يصرّح أو يجرح؟!
- هل سمعتم (خالد) يوماً.. بما لا يليق.. حاشا وكلاّ.. بل كان (أسمى) رسائل الرياضة في بلدي.
- وبين وداعه.. والأهلي.. هناك (جسدٌ) ابتعد.. وروحٌ ستبقى الى الأبد.
- وقبل الرحيل.. لم يترك الأهلي حزيناً.. بل وضع على أركانه الثلاثة.. تركي وفهد وخالد.. وبقي هو على ركنه الأول والأساس رئيساً فخرياً.
- وأمثالك هم (فخر).. يا خالد.
- رياح التغيير التي اجتاحت الأهلي بكل فخامة الملكي.. بعثت الأمل في نفوس المجانين.
- فروح الشباب ستتقد من أجل الأهلي.
- وفهد قد بدأ بحماسة في التوقيع مع العمري والسومة كردٍ سريع على معاناة الأهلي هجومياً.
- وليس هذا فحسب يا فهد.. فجمهور الأهلي مازال يطمع في أسماء تصنع الأهلي من جديد
- وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..
- وسوق الانتقالات والضرب بقوة والمزاحمة على كل اسم يطمح فيه الأهلي هي الضربة الأولى نحو تحقيق المجد.
- خالد معك.. وجمهورك معك.. وتجارب الماضي كفيلةٌ بأن تجعل منك مجدد الأهلي.
- المدرب مهما كان الاسم لن يغني اذا لم تكن الروح هي الأساس.
- وروح لاعبي الأهلي في تذبذب.. أنت طبيبها.. فازرعها من جديد واجتث منها من تشعر في عينيه بالانهزام.
- الوقت الآن سيد الموقف.. فاغنم زمانك يا فهد.
