الأسطورة سامي الجابر..شكرا لك ما قصرت..مع السلامة !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي وفق هلالنا وجعله ينهي موسمه بشكل مرضي وإلا لكانت الطامة على الجميع !
ها نحن وبناء على طلب الأغلبية أجلنا النقد حتى انتهاء الموسم وذلك خدمة لاستقرار الفريق وعدم زعزعة ماتبقى منه ثابتا لعل وعسى أن يكون هناك شيء ايجابي للنادي وهذا ما حدث بتأهل الفريق لدور الـ8 ولله الحمد
بالرغم من أنني شخصيا لا أعتبره انجازا حيث سبق للهلال أن بلغ هذا الدور مع المدرب (هاسيك) بالإضافة إلى أنه حقق كأس ولي العهد ومع ذلك تم الاستغناء عنه !
لذلك لو عدنا لموسمنا الأخير لما وجدنا مايشفع لسامي أن يبقى في هرم الجهاز الفني لأكبر أندية القارة !
الهلال ناد كبير ، اسمه وتاريخه يزلزلان خصومه قبل أن يلعبوا معه بأسابيع ، هذا الشيء لم نلاحظه مع سامي حيث كان الفريق يلعب بلا هوية ولا تكتيك ولا فن وجميع الفرق تتجرأ علينا وذلك في أغلب فترات الموسم !
المباريات التي أبدع فيها الهلال مع سامي معدودة جدا وهي :
1_مباراة الشباب في الدور الأول
2_مباراة الاتفاق(الهابط) الدور الثاني
3_مبارة النصر بالدور الثاني
4_مباراة السد في الرياض
5_وأخيرا مباراة بونديكور بالرياض
تخيلوا فقط 5 مباريات ! رغم أن الهلال يملك أفضل لاعبين محليين من وجهة نظري بالإضافة إلى تياقو نيفيز المحترف الكبير الذي يساوي وحده فريقا بأكمله !
فريقنا لو يملك مدربا كبيرا لأكل الأخضر واليابس وأجزم أنه سيحقق البطولات الـ3 في ظل انخفاض مستويات جميع الفرق السعودية .
من ينسى الأخطاء الدفاعية الفادحة التي لم تتعدل حتى عاد المحترف الكوري الخبير من الإصابة ! من نسي كيف خرج علينا رؤساء أندية صغيرة كالشعلة والعروبة يشككون في فوزنا وتعادلنا معهم !
لست ملزوما كمشجع لنادي كبير أن أصبر على مدرب مبتدئ بحجة انه ابن للهلال ومحبوب لدى جماهيره !
فالأسماء لها تقديرها وألقابها وانجازاتها المحفوظة ولكن ليس على حساب الكيان !
ومع ذلك تم الصبر على الأسطورة واعطائه الفرصة وأنا لن أحلف ولكن أجزم أنه لو كان مدربا غيره (أجنبي) لتمت اقالته بشكل مبكر جدا !
أرجوكم لا تأخذكم العاطفة ولا تكونوا جمهور فوز ينسكم ما قبله ، فأنا والله مثلكم من أشد معجبي سامي اللاعب الأسطوري ولكن الهلال معه مر بأسوء مواسمه فالطموح لدينا تدنى وأصبح مخيف جدا حتى صرنا نتغنى بالمركز الثاني في بطولتين محليتين وبدور الـ8 في بطولة خارجية !!!
كلامي يعلم الله أنه نابع من حبي للكيان والكيان فقط
ها نحن الآن على وشك تحقيق بطولة هي الأقرب هذا العام من أي وقت مضى
نحتاج إلى وقفة صادقة مع أنفسنا ومع نادينا لعله يعود لمحبوبته العاقة التي عصت عليه سنين طويلة وذلك لن يحدث إلا بالصدق وعدم المجاملة كما أسلفت
تحياتي
