طيبت اسمي لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة

يروى أنه كان سبب توبة بِشر بن الحارث الحافي أنه رأى في الطريق ورقة مكتوب عليها اسم الله عز وجل قد وطئتها الأقدام فأخذها واشتري بدرهم كان معه طيبا فطيَّب بها الورقه وجعلها في شق حائط " ثم عاد لينام فرأى فيما يري النائم كأن قائلا يقول له:"يا بِشر طيبت اسمي لأطيبن اسمك في الدنيا والآخره ..
فتاب وأصبح من العلماء الذين يذكر أسمهم الى يومنا هذا ..

تمشي في الشوارع ثم ترى الجرائد متناثرة تطأها السيارات وتدوسها الأقدام وأنت تعلم أن هذه الجرائد لاتخلو من إسم الله أو آيات قرآنية أو أسامي مثل عبدالرحمن وعبدالله وغيرها من أسماء التعبيد ثم تعجز أن تحني ظهرك لحمل هذه الجريدة أو الورقة وأنا أستغرب كيف تطيب نفس المسلم أن يترك هذه الورقة من جريده أو نحوها وهو يعلم أن بداخلها إسم الله وأن الأقدام ستدوسها !!
والله أن هناك لذة وأنت توقف سيارتك وتنزل لتأخذ الجريدة ثم تضعها في شنطة السيارة وإذا ذهبت للصلاة تضعها في الصندوق المخصص للورق . هذا فضل من الله يختص به من يشاء من عباده .
إعلم أخي العزيز إنك بتعظيمك لإسم الله قد عملت عملاً كبيراً ولا تعلم بأي الأعمال يدخلك الله الجنة فقد يكون هذا العمل هو سبب دخولك الجنة ورفعتك في الدنيا والآخرة فحافظ عليه .
ومما زادني شرفاً وتيها ... وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ياعبادي ... وأن صيرت أحند لي نبيا
..............
أما أنت أخي القاريء أتمنى أن تساهم معي برفع الموضوع وأسأل الله أن يحوم وجهك عن النار