دفاعا عن مؤصل العصر من سفاهة ساكن مصر

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله :


وأقصد بمؤصل العصر الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وأما ساكن مصر فذاك المخذول قاطع الطريق المسمى محمود بن عبد الرازق الرضواني الذي أفصح عن فقر مدقع من العلم وجهل موغل في العمق ناهيك عن قلة الأدب وسلاطة اللسان وسوء الخلق ومن اجتمع فيه هاتان الخصلتان فقد اجتمع فيه الشر كله و كلامي ليس بيانا لمكانة الشيخ صالح حفظه الله فذاك أمر بات معلوما بالضرورة عند طلبة العلم فضلا عن أهله ولهم عليه شهود من كتبه ومؤلفاته ودروسه الأمر الذي آييس منه الطاعن فيه لما أقعده جهله وثبطه سوء أدبه وفحش قوله فذهب يبحث له عن مكانة يشيد صرحها بالركوب على أكتاف غيره ولسان حاله يقول ابتداؤنا من حيث انتهوا وانطلاقنا من حيث وقفوا فتكون بصيرتنا من حيث عموا وهدايتنا من حين ضلوا وتكون شهرتنا على أنقاض ذكرهم ولم يدري الشغوف بالرياسة والمبتلى بفقد الفطنة والكياسة أن حب الظهور يقصم الظهور وأن مجارات الجبال من فاقدي خصال الرجال ضرب من الخيال وسعي في تحصيل المحال فماباك إذا ما تعدى إلى الطعن في سائر مشايخ المملكة الكبار واتهامهم بالطواطئ مع الأخوان المفلسين بدعوى سكوتهم عن فتنة مصر -فرج الله كربها-بل وتحريض الحاكم عليهم واتهامهم بالحقد على آل سعود أن ملكهم الله وما عرف المخذول أن مقامه بينهم لا يعدو أن يكون إلا كابن لبون لا ضرع يحلب ولا ظهر يركب وابن اللبون إذا مالز في قرن لم يستطع صولة البزل القناعيس ومن العجب أن يطعن المنتسب للعلم ظاهرا على من لا يعلو كعبه فيه باطنا وظاهرا فحسبنا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله